كما توقعنا سابقاً أعلنت مجموعة مايكل كورس أمس الثلاثاء رسمياً استحواذها على علامة فيرساتشي في صفقة هائلة تُقدَّر بـ 2.12 مليار دولار أميركي.
I`I hg صفقة تُنهي سيطرة مجموعة الشركات الضخمة مثل LVMH وKering على دور علامات الأزياء العريقة، وتشكّل إعلاناً لدخول الشركات الأميركية كمنافس قويّ في السوق العالمية خاصة السوق الأوروبية للمُنتجات الفاخرة.
وأكدت مجموعة مايكل كورس أنها تُخطط لزيادة عائدات فيرساتشي إلى 2 مليار دولار سنوياً، أي ضعف مبيعاتها الحالية، وزيادة متاجرها حول العالم إلى 300 بدلاً من 200، والتوسّع في التجارة الإلكترونية، كما ستشهد توسّعاً في مبيعات الأحذية والأكسسوارات لتصل إلى 60 % من المبيعات بدلاً من 35 % حالياً.جون آيدول الرئيس التنفيذي لمجموعة مايكل كورس، وصف فيرساتشي بأنها تجسيد للموضة الإيطالية الفاخرة، وأضاف: “الاستحواذ على فيرساتشي خطوة مهمة لمجموعتنا ونحن مُلتزمون بالاستثمار في نموها”.
بُعيد التوقيع على هذه الصفقة، أعلنت المجموعة أيضاً عن الحفاظ على موقع دوناتيلا فيرساتشي، مُصممة الدار وشقيقة مؤسسها جياني فيرساتشي، كمديرة إبداعية للعلامة، كما ستتشارك ابنتها آليغرا وشقيقها سانتو في أجزاء الشركة.
في بيان لها، عبّرت دوناتيلا فيرساتشي عن حماستها الشديدة وقالت: “نحن جميعاً نشعر بالحماسة للانضمام إلى مجموعة مايكل كورس ورئيسها التنفيذي جون آيدول الذي كنت دائماً مُعجبة برؤيته وقوته وشغفه كقائد، نحن نؤمن أن انضمام فيرساتشي إلى مايكل كورس ضرورياً للنجاح على المدى الطويل”.وكانت علامة فيرساتشي قد واجهت صعوبة بالغة في ترويج منتجاتها الفاخرة في آسيا تحديداً، و هذا ما ستعمل عليه الإدارة الجديدة لمايكل كورس خاصة عند زيادة مبيعات الأكسسوارات التي تأتي بقيمة أقل سعراً.
وبعد الاستحواذ على علامة فيرساتشي العريقة، تُخطط مجموعة مايكل كورس لتغيير اسمها إلى كابري هولدينغزCapri Holdings نسبة إلى جزيرة كابري الإيطالية، وبهذا تُعلن أميركا مُمثلة في مجموعة مايكل كورس عن دخولها رسمياً إلى السوق الأوروبية الفاخرة خاصة بعد الاستحواذ على علامة جيمي شو في وقت سابق بصفقة قيمتها مليار دولار.
فهل ستتأثر الدار الإيطالية الفاخرة بطابع مايكل كورس العملي؟ هذا ما سنكتشفه قريباً في متاجر فيرساتشي ومنصات العروض المقبلة.