نجح منتخب إسبانيا في افتتاح مشواره في بطولة دوري الأمم الأوروبية، وافتتاح مشواه كذلك مع المدرب لويس إنريكي بتحقيق فوز مهم على مضيفه منتخب إنجلترا بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب ويمبلي في العاصمة الإنجليزية لندن ضمن افتتاح مباريات المجموعة الرابعة من مجموعات المستوى الأول لبطولة دوري الأمم الأوروبية.
وبدأت المباراة سريعًا دون حاجة إلى جس للنبض من قبل المنتخبين، حيث حاولت إسبانيا المباغتة مبكرًا وردت عليها إنجلترا بمحاولات أخرى سريعة، قبل أن يتم إنهاء حالة التعادل السلبي سريعًا بعد مرور 11 دقيقة فقط من عمر شوط المباراة الأول بعد تقدم منتخب الأسود الثلاثة عبر نجم مانشستر يونايتد الشاب ماركوس راشفورد.
ولأن المباراة لم تعترف بجس النبض، لم يمهل ساؤول نيجيز الإنجليز وقتًا ولم يتح لهم الفرصة للاحتفال بالتقدم كثيرًا قبل أن يعادل النتيجة بعد مرور ثلاثة دقائق فقط من هدف راشفورد، لتشتعل المباراة ويشتعل ملعب ويمبلي منذ الربع ساعة الأولى.
وانتقل الاستحواذ إلى إسبانيا بحثًا عن الهدف الثاني، فيما واجه ذلك أسلوب لعب منظم من المنتخب الإنجليزي، لتستمر المباراة بين هنا وهناك حتى انقضاء النصف ساعة الأولى.
وفي الدقيقة الرابعة والثلاثين نجح نجم فالنسيا رودريجو مورينو في تسجيل هدف منتخب إسبانيا الثاني لتأخذ المباراة منعطفًا آخر ما بين بحث الإنجليز عن التعادل، وما بين محاولة الإسبان في استغلال المساحات التي نتجت عن ذلك.
وبين هذا وذاك انقضت الدقائق المتبقية من شوط المباراة الأول بلا جديد يذكر، ليسدل الستار على النصف الأول من المواجهة بتقدم إسباني بهدفين مقابل هدف واحد.
وفي الشوط الثاني ظهرت تعليمات المدرب الإنجليزي جاريث ساوثجيت للاعبيه من التعادل، وفي المقابل احتفظت إسبانيا بنفس الأسلوب المعروف عن إنريكي والذي ظهر جليًا في الشوط الأول.
وتعرض لوك شو للاصابة بعد مرور ثلاثة دقائق فقط من شوط المباراة الثاني إثر إصطدام بالرأس بينه وبين ظهير أيسر منتخب لاروخا ماركوس الونسو خرج بعدها محمولا على نقالة ليحل دانيي روز مكانه.
وعدا ذلك لم يكن هناك جديد يذكر في شوط المباراة الثاني، لتنتهي المباراة بفوز إسبانيا على إنجلترا بهدفين مقابل هدف في اختبار أول ناجح للمدرب لويس إنريكي.
وبهذا حققت إسبانيا انتصارها الأول على إنجلترا منذ 2007.