وكالات – بزنس كلاس:
شنت صحيفة “أوبزيرفر” البريطانية هجوما عنيفا على النظام السعودي الذي وصفته بالقمعي، مؤكدة أن مزاعم الإصلاح بالمملكة مجرد “مهزلة” ومسرحية يخدع بها النظام الخارج لتنفيذ مخططاته وقمع معارضيه بدعم من الإدارة الأمريكية وأمثالها.
وتحدث مقال لمعلقها “كينان مالك” عن طلب محامي الاتهام حكم الإعدام لـ 5 ناشطات سعوديات، ولكن ما هي الجريمة؟ “المشاركة في تظاهرات” و”إطلاق هتافات معادية للنظام” وتصوير الاحتجاجات ووضعها على وسائل التواصل الاجتماعي”.وقال إن الناشطات الخمس بمن فيهم إسراء الغمغام ناشطات بالمنطقة الشرقية في السعودية.وهن في السجن منذ عامين، وها هو الاتهام يطالب اليوم بإعدامهن”.
ويقول “مالك” إن “وضعهن الصعب يكشف عن فراع المزاعم التي تقول إن السعودية تفتح أبوابها نحو اللبرلة”. وأضاف أن “وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز قادت إلى حديث مستمر في الغرب عن النظام الإصلاحي الجديد خاصة الرؤية التي تقف وراء خطة التحديث”.
ويشير في هذا الاتجاه للمقال المتملق الذي كتبه المعلق في صحيفة “نيويورك تايمز″ توماس فريدمان عن “الربيع العربي” في نسخته السعودية.وكتب “منذ وقت طويل جدا” “ومنذ أن أتعبني زعيم عربي بأفكاره التي يريد من خلالها تغيير بلاده وكان مثل من يحمل خرطوم نار”.
ويقول مالك: “نعم سمح النظام للمرأة بالسياقة وإنشاء أعمالهن التجارية الخاصة وحضور المناسبات التجارية، وافتتح دور السينما ونظمت حفلات الروك إلا أن المملكة تمارس التعذيب وتقطع رؤوس المعارضين وتصدر سياسة خارجية بربرية بما فيها شن أشد الحروب الحديثة في اليمن”.