أنقرة – وكالات:
في مبادرة رمزية توثق العلاقات الخوية التي تربط دول قطر مع تركيا، قدم الفنان القطري أحمد المعاضيد لوحة “من صبر ظفر” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال فعاليات المؤتمر العام السادس لحزب العدالة والتنمية في تركيا حيث أبدى إعجابه باللوحة وأشاد بها. ووصف المعاضيد اللقاء بأنه لحظة تاريخية أتاحت له فرصة التعبير عن تضامن الشعب القطري مع الشعب التركي ودعمه لاقتصاد تركيا.
وقال المعاضيد: إن تركيا كانت من أبرز الدول التي وقفت إلى جانب قطر خلال الحصار الجائر الذي تعرضت له العام الماضي وهذا هو الدافع الأبرز لرسم هذه الصورة لأنها تعبر عن موقف قطر قيادة وشعبا وتقديرها لدور تركيا ومواقفها السابقة مع قطر، معربا عن فخره بما يقدمه من فن يعبر عن ثقافة وهوية الشعب القطري وأخلاقه وأن يقوم بتمثيل قطر خير تمثيل.
وأوضح المعاضيد أنه عند قيامه برسم اللوحة قد تصادف ذلك مع زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى تركيا ولقائه مع الرئيس التركي وتوجيه سموه بدعم الاقتصاد التركي بما يقارب 15 مليار دولار في عدة مجالات.
إشادة من الرئيس التركي
وعن تفاصيل اللقاء قال المعاضيد: لقد تمت دعوتي للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش فعاليات المؤتمر العام السادس لحزب العدالة والتنمية حيث التقيت به بعد أن انتهى من إلقاء خطابه بالمؤتمر وقمت بتسليمه اللوحة، وقد أعجب باللوحة كثيراً وأشاد بها وأثنى عليها وشكر جهود دولة قطر في دعم تركيا واقتصادها خلال الفترة الحالية، كما التقيت بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وكان هناك حفاوة بالترحيب وشكرني على اللوحة التي أبدى إعجابه بها هو وعدد من الوزراء والمسؤولين الأتراك خاصة وقد التقيت وزير الخارجية التركي من قبل وقمت بإهدائه نسخة من لوحة “تميم المجد”.
وعن تفاصيل اللقاء قال المعاضيد: لقد تمت دعوتي للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش فعاليات المؤتمر العام السادس لحزب العدالة والتنمية حيث التقيت به بعد أن انتهى من إلقاء خطابه بالمؤتمر وقمت بتسليمه اللوحة، وقد أعجب باللوحة كثيراً وأشاد بها وأثنى عليها وشكر جهود دولة قطر في دعم تركيا واقتصادها خلال الفترة الحالية، كما التقيت بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وكان هناك حفاوة بالترحيب وشكرني على اللوحة التي أبدى إعجابه بها هو وعدد من الوزراء والمسؤولين الأتراك خاصة وقد التقيت وزير الخارجية التركي من قبل وقمت بإهدائه نسخة من لوحة “تميم المجد”.
معارض وتعاون دولي
وأكد المعاضيد أن لحظة لقائه بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان وتسليمه لوحة “من صبر ظفر” تعد بالنسبة إليه لحظة تاريخية ونقله نوعية لأعماله من المحلية إلى العالمية لأن الفن رسالة سامية ومعبرة ويتحدث كل اللغات ويعبر عن ثقافة وهوية المجتمع الذي ينتمي إليه الفنان.
وكشف عن أن لديه ترتيبات لإقامة عدد من المعارض قريبا حيث من المقرر أن يقيم معرضا في قطر خلال منتصف الشهر القادم ، وكذلك يقوم بترتيبات لإقامة معارض في فرنسا وتركيا والكويت والهند ، بالإضافة إلى تعاون تجاري مع عدد من الشركات العالمية قريباً.
وأكد المعاضيد أن لحظة لقائه بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان وتسليمه لوحة “من صبر ظفر” تعد بالنسبة إليه لحظة تاريخية ونقله نوعية لأعماله من المحلية إلى العالمية لأن الفن رسالة سامية ومعبرة ويتحدث كل اللغات ويعبر عن ثقافة وهوية المجتمع الذي ينتمي إليه الفنان.
وكشف عن أن لديه ترتيبات لإقامة عدد من المعارض قريبا حيث من المقرر أن يقيم معرضا في قطر خلال منتصف الشهر القادم ، وكذلك يقوم بترتيبات لإقامة معارض في فرنسا وتركيا والكويت والهند ، بالإضافة إلى تعاون تجاري مع عدد من الشركات العالمية قريباً.
>> أحمد المعاضيد يهدي نسخة من لوحة “من صبر ظفر” لوزير الخارجية التركي
اللوحة دعم للشعب التركي
وأضاف أن اللوحة جاءت لتعبر عن الأزمة التي تواجه تركيا حالياً، منوهاً إلى أن صورة الرئيس رجب طيب أردوغان وهو كرمز لتركيا تعبر عن قوة الشعب التركي وصبرهم، وأنهم سينالون كل ما يريدون، وأن قوتهم في صمودهم وفي صبرهم في هذه الأزمة وتكاتفهم وهو ما حدث بالفعل ودعمهم للاقتصاد الوطني التركي و من هنا تأتي عبارة “من صبر ظفر” وتكملتها ومن تأنى نال ما تمنى وهي مثل، لأنه دائما بعد الصبر الواحد ينال ما يريده، بالإضافة الى شعار الليرة التركية للدلالة على قوة الاقتصاد التركي وأن تركيا قوة اقتصادية كبيرة في العالم.
اللوحة دعم للشعب التركي
وأضاف أن اللوحة جاءت لتعبر عن الأزمة التي تواجه تركيا حالياً، منوهاً إلى أن صورة الرئيس رجب طيب أردوغان وهو كرمز لتركيا تعبر عن قوة الشعب التركي وصبرهم، وأنهم سينالون كل ما يريدون، وأن قوتهم في صمودهم وفي صبرهم في هذه الأزمة وتكاتفهم وهو ما حدث بالفعل ودعمهم للاقتصاد الوطني التركي و من هنا تأتي عبارة “من صبر ظفر” وتكملتها ومن تأنى نال ما تمنى وهي مثل، لأنه دائما بعد الصبر الواحد ينال ما يريده، بالإضافة الى شعار الليرة التركية للدلالة على قوة الاقتصاد التركي وأن تركيا قوة اقتصادية كبيرة في العالم.
وشدد على أن الشعبين التركي والقطري إخوان وأشقاء وبينهم محبة وترابط وتعاون أخوي بشكل عام ، ونحن كقطريين لا نرضى بأي مضرة للشعب التركي ونقف إلى جواره في أي أزمة ، مشيرا إلى أن الشعب التركي أعجب باللوحة وقاموا بتداولها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تويتر وانستقرام وفيس بوك ، لافتا إلى أنه قد قام بعمل نسختين ” ديجيتال” للوحة واحدة باللغة التركية وأخرى باللغة الإنجليزية.
فكرة اللوحة
وحول الفكرة وكيف جاءت له قال إن لديه صديق تركي اسمه “أتيلا” وكان يقوم باستشارته عندما كان يقوم برسم اللوحة لتكون معبرة عن الوضع الحالي ووقوف الشعب التركي في هذه الحرب والأزمة الاقتصادية مع قيادته وهو يشكره كثيراً على دعمه وآرائه، وكذلك لتعبر عن دعم الشعب القطري لشقيقه التركي، لافتاً إلى أن دعم الشعب القطري لتركيا وشعبها كان ملموساً في الشارع، وهذا ليس غريباً على القطريين وكل الشعب القطري يقف إلى جانب شقيقه مع الشعب التركي في كل الأزمات كما قاموا هم بالوقف إلى جانب الشعب القطري خلال الحصار الجائر على قطر، ونحن نريد أن تستمر تركيا في التطور بقيادة الرئيس أردوغان، وفي النهاية هذا من فضل الله وتوفيقه لأن النية الطيبة والتفاؤل أهم عناصر النجاح.
وحول الفكرة وكيف جاءت له قال إن لديه صديق تركي اسمه “أتيلا” وكان يقوم باستشارته عندما كان يقوم برسم اللوحة لتكون معبرة عن الوضع الحالي ووقوف الشعب التركي في هذه الحرب والأزمة الاقتصادية مع قيادته وهو يشكره كثيراً على دعمه وآرائه، وكذلك لتعبر عن دعم الشعب القطري لشقيقه التركي، لافتاً إلى أن دعم الشعب القطري لتركيا وشعبها كان ملموساً في الشارع، وهذا ليس غريباً على القطريين وكل الشعب القطري يقف إلى جانب شقيقه مع الشعب التركي في كل الأزمات كما قاموا هم بالوقف إلى جانب الشعب القطري خلال الحصار الجائر على قطر، ونحن نريد أن تستمر تركيا في التطور بقيادة الرئيس أردوغان، وفي النهاية هذا من فضل الله وتوفيقه لأن النية الطيبة والتفاؤل أهم عناصر النجاح.
>> لوحة “من صبر ظفر” باللغة التركية