اتهامات جديدة قد تؤثر على واحدة من أشهر العلامات في الأزياء “ستيلا مكارتني” Stella McCartney حيث اتهم بعض النشطاء و العاملين في مجال حقوق العمّال خاصة في عالم صناعة الملابس الجاهزة أن خط إنتاج الأزياء الرياضية الفاخرة الذي يأتي بتوقيع ستيلا مكارتني مع علامة أديداس Adidas يتعرّض العاملون به في إندونيسيا لتمييز شديد في الأجور.
ازدواجية ستيلا مكارتني
العاملون في خط إنتاج ستيلا مكارتني x أديداس في إندونيسيا يتقاضون رواتب شهرية 188 جنيهاً استرلينياً فيما يجب أن لا يقل الدخل عن 312 جنيهاً استرلينياً في إندونيسيا، تلك الاتهامات أظهرت ازدواجية كبيرة لدى علامة المُصمّمة الشهيرة ستيلا مكارتني حيث ترفع دائماً شعارات تُطالب بالعدالة في الأجور و تتبنّى أسلوباً خاصّاً يُحافظ على البيئة و تمنع استخدام الفراء في ملابسها، و هذا ما شكّل صدمة لدى مُحبّات العلامة.
تصريح المتحدث الرسمي باسم علامة ستيلا مكارتني جاء ليُلقي اللوم على شركة أديداس فهي المسؤولة عن التصنيع و لا دخل لستيلا مكارتني مُصمّمة الزياء بذلك، فيما أنكر المتحدّث باسم علامة أديداس تلك الاتهامات قائلاً إن العمّال يتقاضون رواتب مناسبة و لديهم تأمينات معيشية.
ستيلا مكارتني واحدة من أشهر العلامات التي استطاعت جذب المشاهير مثل أمل كلوني و كيت ميدلتون و ميغان ماركل، فهل تشهد العلامة مُقاطعة بسبب تلك الاتهامات!