تُكمِل فان كليف أند آربلز مسيرتها الإبداعية مع مجموعة بيرليه لتقدّم ابتكارات جديدة تسلّط الضوء على جماليتها الدائرية. ثلاثة خواتم “بتوين ذا فينغرز” (بين الأصابع) تمنح الصدارة للأحجار الصلبة بينما تَعرِض القلادة المرصّعة بالماس والأقراط المطابقة الذهبَ بمختلف ألوانه. بدءاً باختيار الماسات والأحجار الصلبة وصولاً إلى ترصيع الذهب وتلميعه، تعكس مجموعة بيرليه براعة وخبرة فان كليف أند آربلز العريقتين في صناعة المجوهرات. حيث تُعاد صياغة الكريات الذهبية يدوياً كل واحدة على حدة لتصقل من بعدها وتكتسب تألّقها الشهير بينما تحافظ على سطحها المدوّر.
تجسد مجموعة بيرليه الجديدة مهارة الدار العريقة لتصبح الحبيبات الذهبية المتلألئة التي تشكلل الخط المحيطي مقرونة بأحد أشهر تصاميم فان كليف أند آربلز ألا وهو خاتم “بين الأصابع”. فهذه القطع التي تتميّز بتصميمين يجمعهما خاتم مفتوح، تزيّن اليد بفضل ثنائي شكل الكابوشون الرشيق، الأول من الحجر الكريم، والثاني من الذهب المرصّع بالماس. الذهب الأصفر يبرز جمال المالاكيت والذهب الأبيض يظهر تألّق الفيروز، بينما يعكس الذهب الوردي الناعم لون العقيق الأحمر المتوهج. تكتمل هذه الإبداعات مع قلادة وأقراط تعيد تعريف الكابوشون المرصّع بالماس من الذهب الأصفر، والأبيض، والوردي.
منذ ابتكار مجموعة بيرليه وقِطَعها تتشكّل في مجموعات مختلفة أو تكمّل مجموعات أخرى منن مجوهرات فان كليف أند آربلز. فهناك تركيبة لتناسب كل ذوق: نجد المجوهرات المتلألئة مع قلادة أو أقراط بيرليه بالماس التي تتناسب بشكل مثالي مع طقم من الابتكارات ذات نقشة معينة، مثل: خاتم بيرليه كلوفر، أو سوار بيرليه سيغنتشر (التوقيع)، أو خاتم فريفول الماسي. كما يجتمع الذهب بلونيه الوردي والأصفر في تناغم دقيق مع ثلاث أساور بيرليه بيرلز أوف غولد (لؤلؤيات من الذهب). أما مجوهرات بيرليه كولور (الملونة)، فهي تتماشى في تركيبات لا تحصى مع عقد ألامبرا القياس الطويل، أو القلادة والخاتمم المطابقين، أو حتى مع أقراط كوزموس لمجموعة مزهرة أكثر.
ولا ننسى الأحجار الصلبة التي تخضع لمعايير عالية جداً أيضاً، فحجر المالاكيت بلونه الأخضر الداكن يستمد شاعريته من الخطوط المستقيمة المتعاقبة على سطحه، بينما ينفرد الفيروز بلونه الأزرق الشديد والمتناسق والكثيف. أما العقيق الأحمر (كارنيليان)، فقد تم اختياره للونه البرتقالي المائل إلى الاحمرار الذي يمتاز بالدفء ويتم تعزيزه بعملية الصقل الدقيقة. بدءاً من 1948، أصبحت الكُريّات الذهبية أسلوباً بحد ذاتها لتجد مكانها في عدد من مجموعات فان كليف أند آربلز، ولا سيما في عقود وأقراط وأساور وساعات مجموعة “ كوسكوس Couscous” الرائعة.
خلال الستينات، طغى أسلوب الأشكال اللينة والمرنة مما أدّى إلى ابتكار مجموعة “تويست” التي تجمع بين كريات الذهب والمرجان واللؤلؤ المستزرع في دوامة تتميز بدقة تنفيذها – هذا بالإضافة إلى حِلية “ألامبرا” المُزيّنة بخطٍ محيطي من الكريّات الأنيقة. في العام 2008، شكّلت تلك الكريات الذهبية مصدر الإلهام لتصميم مجموعة بيرليه؛ ومنذ ذلك الحين تسعى الدار إلى إعادة ابتكار هذا التصميم مع إبداعات ذات أسماء شاعرية: بيرليه بيرلز أوف غولد (كريات الذهب)، بيرليه كولور (الملوّنة)، بيرليه دايموندز (الماسية)، بيرليه كلوفرز وبيرليه سيغنتشر (التوقيع).