تخريج 100 طالب وطالبة في 6 تخصصات بـ «علوم الطيران»

الكلية رفدت قطاع الطيران العالمي بــ 3 آلاف خريج خلال 6 سنوات

احتفلت كلية قطر لعلوم الطيران، أمس، بتخريج دفعة جديدة من طلابها، تحت رعاية وحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات. وشهد حفل التخريج الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات حضور عبدالله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وأكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، والشيخ جبر بن حمد آل ثاني، مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران، ونبيلة فخري، نائب أول الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من الكلية، وعائلات الخريجين.
وبلغ مجموع الطلبة الخريجين لهذا العام 100 خريج من بينهم 75 قطريا (67 من الذكور و8 إناث)، وبلغ إجمالي أعداد الخريجين غير القطريين 25 خريجا (19 من الذكور و6 إناث).
وتوزعت أعداد الخريجين على أقسام الكلية، وهي: قسم تدريب الطيارين بواقع 15 طالبا، و22 طالبا في قسم هندسة وصيانة الطائرات، بالإضافة إلى 50 طالبا في قسم الإدارة الأمنية والجوازات، و4 طلاب في قسم إدارة عمليات المطار، و5 طلاب في تخصص الأرصاد الجوية، فضلا عن 4 طلاب في قسم المراقبة الجوية.
وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، في كلمته بالحفل، إن دولة قطر بذلت جهوداً كبيرة في تطوير التعليم بمجال الطيران والخدمات الملاحية الجوية، إيماناً منها بتعليم أبناء المواطنين والأشقاء، والأصدقاء من الدول الأخرى، لتكون رافداً أساسياً في دعم عالم الطيران بالكوادر المختصة والمسؤولة، من منطلق إسهامات الدولة ومسؤولياتها تجاه العالم أجمع.
وأضاف سعادته، أن دولة قطر رفدت مجال الطيران في العالم، من خلال كلية قطر لعلوم الطيران، في الأعوام الست السابقة بما يفوق عن 1000 خريج دبلوم، و2000 خريج للدورات القصيرة، يعملون بأوطانهم.
وأشار إلى بذل كلية قطر لعلوم الطيران جهوداً كبيرةً لتتبوأ المكانة التي تستحقها، من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، والاعتمادات من الجامعات الخارجية الدولية، لرفع مستوى التخصصات المتوفرة والمقدمة للطلاب، وإتاحة الفرصة لهم لدراسة مجال علوم الطيران في تخصصات متعددة كالطيران التجاري، وهندسة وصيانة الطائرات، والمراقبة الجوية، والأرصاد الجوية، وإدارة عمليات المطارات، والإدارة الأمنية والجوازات.
وعملت الكلية على توأمة مناهجها الدراسية مع الجامعات العالمية، فضلاً عن تبادل الخبرات مع أكثر الكليات تقدماً في العالم، لخوض غمار التنافس والتحديث والسعي إلى التطوير والتميز في برامجها ومناهجها ودوراتها التدريبية، إلى جانب تحديث اسطول طائراتها، واستقدام أكفأ المدربين، واستيراد أحدث الأجهزة الخاصة بالتدريب، بالإضافة إلى زيادة معامل التدريب الفنية، وتزويد مكتبة الكلية بكل ما هو جديد، كي يتمكن الطلاب من القيام بأعباء ومهام تخصصات الطيران في ظل ما يشهده قطاع خدمات وسوق الطيران العالمي من منافسةً وتطوراً هائلاً، وفقا لـ«السليطي».
ولفت إلى أن جميع خريجي الكلية من المواطنين والمقيمين يتم توظيفهم في الاختصاصات المطلوبة بالجهات المعنية في الدولة في 3 قطاعات مهمة لهذا المجال هي الخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للطيران المدني ووزارة المواصلات والاتصالات، فيما يعود الخريجون من الدول الأشقاء إلى بلدانهم لتولي عملهم هناك.

14 طائرة و3 أجهزة محاكاة جديدة : جبر آل ثاني: 60 % من طلاب الكلية «قطريون»

قال سعادة الشيخ جبر بن حمد محمد آل ثاني، مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران، إن الكلية تلتزم بالقيام بدور فاعل وهام وتجدد العهد بأن تكون على قدر التحدي تحملا للمسؤولية تجاه الوطن الغالي قطر.
وأضاف: «أصبحت كلية قطر لعلوم الطيران من أفضل الكليات تحقيقاً للإنجازات وحصلت على المكانة التي تستحقها عن جدارة واستطاعت أن يكون لها بصمة واضحة في الكثير من المنظمات والهيئات والمحافل الدولية التي تعترف بالكلية وتمنحها اعتماداتها الأكاديمية لبرامجها التدريبية ويتم تجديد أسطول طائرات الكلية بشراء طائرات جديدة والانتهاء من الحصول على تراخيص العمل لطائرات الدايموند الجديدة D40 ذات المحرك الواحد وطائرات D42 ذات المحركين وقريبا ستكون جاهزة للتشغيل والخدمة». وأضافت «علوم الطيران» 3 أجهزة محاكاة جديدة تواكب صناعة الطيران وتطور قمرة القيادة في الطائرات الحالية، بالإضافة إلى شرائها 14 طائرة دايموند جديدة 10 منها ذات محرك و4 بمحركين، في إطار حرصها على منح الطلاب تدريب حديث ومتطور، حسب الشيخ جبر.
وأشار إلى أن كلية قطر لعلوم الطيران ستحتضن وتستضيف مؤتمر ICAO 2018 Symposium in Doha وهو مؤتمر عالمي يهدف الى استكشاف السياسات والتكنولوجيات الجديدة في مجال الطيران المدني وتعزيز التعاون الدولي بين الدول المشاركة، كما أنه يجمع بين ممثلين رفيعي المستوى من مقدمي خدمات الطيران الدولي والسلطات المحلية بالإضافة الى عدد من أعضاء مجالس الإدارة والمديرين من مؤسسات التدريب ويوفر فرصا للمشاركين لمواكبة المعلومات وتبادل الأفكار القيمة. وقال الشيخ جبر في تصريحات صحفية على هامش الحفل، إنه تمت إضافة أجهزة محاكاة جديدة في قسم المراقبة الجوية والتي تواكب التطور الكبير في مطاري حمد الدولي والدوحة الدولي، إلى جانب إدخال تحسينات جديدة على قسم هندسة وصيانة الطائرات.
وكشف أن هناك خططاً لتطوير مباني كلية قطر لعلوم الطيران، التي يبلغ عدد الطلاب المسجلين فيها 460 طالبا في جميع أقسام الكلية 60 % منهم قطريون.

الناقلة ترعى دراسة 250 طالبا في جامعات بـ 6 دول : «الباكر»: إلحاق 17 طياراً ومهندساً بالعمل في «القطرية»

احتفلت الخطوط الجوية القطرية بتخريج دفعة عام 2018 من كلية قطر لعلوم الطيران، حيث يستعد 12 طيّارا و5 مهندسي صيانة طائرات من خريجي الكلية لبدء مسيرتهم المهنية في الناقلة الوطنية لدولة قطر خلال الفترة المقبلة. وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «يسرّ الخطوط الجوية القطرية أن تتقدم بالتهنئة لجميع الخريجين من كلية قطر لعلوم الطيران على إنجازهم لجميع متطلبات الدراسة، ويسرّنا أن نرحّب بـ 17 طيارا ومهندساً في الشركة، وخرّيجو اليوم هم قادة المستقبل للناقلة القطرية، حيث يجسدون ثمرة الجهود التي نبذلها دائماً من أجل دعم الجيل القادم من المواهب في دولة قطر». وأضاف الباكر: «إنها لحظة فخر لنا بأن نشاهد العديد من القطريين على أهبة الاستعداد لاتخاذ الخطوة التالية نحو بدء مسيرتهم المهنية بما فيه خدمة دولة قطر والخطوط الجوية القطرية، ومع هذا الحفل ومع استثماراتنا المستمرة في الشباب القطري من الطلاب، لا شك بأننا تقدمنا خطوة للأمام نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030». بدورها، قالت نبيلة فخري، نائب أول الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في المجموعة: «نكرّس في الخطوط الجوية القطرية جل جهدنا لتقديم التدريب الضروري للمواطنين، والعمل على تطويرهم لكي يصبحوا قادة المستقبل للناقلة الوطنية لدولة قطر. ويقوم المواطنون في الناقلة القطرية بدور حيوي لضمان مستقبل أكثر إشراقاً للناقلة، ودائماً ما نعمل على تشجعيهم لتلبية طموحاتهم الوظيفية، ونتطلع إلى مشاهدة موظفينا الجدد وهم يقومون بدور سفراء للناقلة الوطنية لدولة قطر، وإلى أن يتفوقوا في مختلف أدوارهم الوظيفية في الشركة». وسيدشّن الـ12 طيارا من الخريجين هذا العام مسيرتهم المهنية في وظيفة «ضابط ثاني» في الناقلة القطرية، ليقوموا بدور حيوي نحو تطوير أسطول طائرات الخطوط الجوية القطرية؛ فيما سيبدأ مهندسو صيانة الطائرات الخمسة مسيرتهم المهنية في المحافظة على سلامة وكفاءة عمليات طائرات الخطوط القطرية. وترعى «القطرية» الشباب القطري من 35 تخصصا مختلفا للعمل ضمن أقسام الناقلة القطرية، عبر برنامج الدرب للتقطير الذي يهدف إلى دعم وتطوير وتشجيع المهارات الشابة، وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح في الوظيفة التي يودون شغلها في الشركة، كما ترعى الناقلة حالياً دراسة 250 طالبا في عدد من الجامعات في دولة قطر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.

«السليطي» رداً على «لوسيل»: سنكسب قضية «الإيكاو».. وفرض العقوبات متروك للمنظمة

وصف سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، قرار المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) الصادر مؤخراً والخاص برفض طعون دول الحصار على شكوى قطر المقدمة للمنظمة ضد الدول الأربع بأنه «انتصار للحق والعدالة».
وقال «السليطي» رداً على «لوسيل» على هامش حفل تخرج كلية قطر لعلوم الطيران: «هذا نصر حقيقي للحق والعدل، نحن أصحاب قضية عادلة حيث اجتمعت هذه الدول واتفقت على غلق الأجواء أمام الطيران القطري دون مبرر والفقرة 4 من اتفاقية شيكاغو واضحة وصريحة وتنص على أنه لا يجوز استخدام الطيران المدني لغير الأغراض التي خصصت له سواء سياسيا، وهذه الدول خالفت نص القانون ومنظمة الإيكاو تعمل على استقرار قطاع الطيران المدني في العالم وضمان حرية المرور للعالم أجمع وإن شاء الله قضيتنا عادلة وسنكسبها بكل المقاييس».
وأضاف: «عقب قرار الإيكاو الصادر يوم الجمعة الماضي برفض طعون دول الحصار على شكوى قطر والذي سيتم تعميمه على هذه الدول سيتم منحهم فترة معينة للرد للإجابة على تقارير دولة قطر وإيداع ردودهم القانونية التي أخروها لمدة جاوزت الستة أشهر لكن مجلس الإيكاو منحهم 11 يوم عمل للإجابة على التساؤلات بما يختص بملف القضية في اتفاقيتي شيكاغو والعبور».
وفيما يتعلق بالخطوة المقبلة لدولة قطر تجاه هذا الملف، قال سعادته: «ننتظر قرار مجلس الإيكاو الذي خرج الجمعة الماضية والذي سيسلم رسميا إلى دولة قطر وسننظر في أوراق أخرى سيتم تقديمها للمنظمة في القريب العاجل، لا شك أنها قضية عادلة فلأول مرة المجلس يصوت بأغلبية الأعضاء مجتمعين برد الطعون لهذه الدول وهذا انتصار حقيقي لقضية دولة قطر أمام هذا المحفل الدولي».
وأضاف: «لجوء دول الحصار إلى محكمة العدل الدولية هروب من الأمر الواقع، وإن كنت لا أنصحهم بهذا الأمر لأن القضية هي اختصاص أصيل للمنظمة، وإذا كانوا غير معترفين بقرار المنظمة فلماذا ذهبوا إليها وقدموا حججا واهية».
وأكد أن هناك تفاعلا دوليا من العالم الخارجي بالقضيتين المقدمتين من قطر ضد دول الحصار قائلا: «هناك اتفاقيتان هما شيكاغو والعبور وهناك دول موقعة على اتفاقية شيكاغو لكنها غير موقعة على اتفاقية العبور والعكس فقررنا تقديم شكويين، وأقر المجلس بإجماع أعضائه أنهم أصحاب اختصاص أصيل لنظر القضيتين، كنا نتوقع كالعادة قيام هذه الدول بتزوير الوقائع واللجوء إلى محكمة العدل الدولية على أساس إطالة أمد القضية التي نتأكد من عدالتها ومن عدالة الطرح».
وردا على سؤال بشأن مدى قدرة وصلاحيات «الإيكاو» على إلزام دول الحصار بفتح الأجواء أمام الطيران القطري قال: «إلزام الدول هذا موضوع سيادة لكن إخلال دول الحصار بالاتفاقيات الموقعة عليها سيثير التساؤل عن فائدة وجود هذه الدول في المجتمع الدولي ومنظمة الإيكاو كعضو أساسي إذا كانت الدولة لا تعترف بقرارات المنظمة، سمعنا أن إحدى دول الحصار تنوى الترشح لرئاسة المنظمة في المستقبل القريب فإذا كانت لا تعترف بقرارات المنظمة فلماذا تترشح لرئاستها وتنضم إليها، لذا أعتقد أن مصداقية هذه الدول ستكون على المحك ويكفي أن يدعوك المجتمع الدولي للالتزام بالاتفاقيات ولا تلتزم بها».
وأكد أن توقيع العقوبات على دول الحصار هو أمر متروك للمجتمع الدولي ممثلا في مجلس منظمة «الإيكاو» مشيرا إلى أنه من الأفضل لهذه الدول الانصياع لقرارات المجلس أو القرارات الأخرى الدولية التي تصدر في هذا الخصوص.
وقال رداً على «لوسيل»: «فيما يتعلق بموضوع العقوبات في قانون الإيكاو أترك هذه الأمر لمرحلة أخرى من القضية ينظر لها مجلس المنظمة، لن أجيب نيابة عن المجلس ونأمل أن ينظر في هذه العقوبات حال عدم التزام دول الحصار بالأحكام الصادرة عن المجلس سواء عليهم أو علينا».
وأشار إلى أن الحكم الصادر حتى الآن يؤكد اختصاص مجلس المنظمة بنظر الشكوى القطرية بقوله: «قضيتنا عادلة وسنكمل للنهاية، فهذه الدول تدفع بإطالة أمد الأزمة لكن لكل شيء نهاية مهما طال الوقت، نحن مثابرون للنهاية بجهود الفريق الفني أو القانوني الذين يديرون ويتابعون الملف، أما المدة القانونية لانتهاء البت في القضيتين فهي متروكة للمجلس لتحديدها حيث تم تحديد 11 يوم عمل للرد على قطر بشأن الشكويين وسيقرر المجلس عقد جلسة مباحثات أخرى لاحقا سيتم إبلاغنا بها رسميا حال إقرارها».

«العدل الدولية» ستخذل «دول الحصار».. «السبيعي»: انتصار قطر في «إيكاو» يسهل مطالبة «القطرية» بالتعويضات

قلل عبد الله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، من أهمية لجوء دول الحصار إلى محكمة العدل الدولية للدفع بعدم اختصاص المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) في نظر شكاوى دولة قطر ضد الدول الأربع بشأن انتهاكها لاتفاقيتي شيكاغو والعبور.
وقال «السبيعي»، ردا على سؤال لـ«لوسيل» على هامش حفل تخريج طلاب كلية قطر لعلوم الطيران: «أعتقد أن محكمة العدل الدولية لن تستغرق وقتا طويلا لتقرر أن القضية من اختصاص أصيل للمنظمة الدولية للطيران المدني».
وأضاف: «لا نعرف عن العقوبات القانونية التي يمكن توقيعها على دول الحصار حال صدور قرار نهائي في القضية يدينها، يكفينا في هذه المرحلة كشف مدى همجية دول الحصار وخرقها للقوانين والاتفاقيات الدولية وتسييس القضايا بشكل غير مبرر، لكن الإيكاو لديها آليات ضغط على هذه الدول يمكن أن تجبرها على فتح المسارات الجوية أمام الطيران القطري حال البت في الشكوى القطرية بشكل نهائي لأنهم بلا شك لديهم مصالح كبيرة مع المنظمة وهناك دول من المحاصرين تطمح لرئاسة مجلس المنظمة».
ورداً على سؤال لـ«لوسيل» بشأن مدى مساهمة انتصار قطر في موقعة الإيكاو في تعزيز مطالبة الخطوط الجوية القطرية بتعويضات عن إغلاق الممرات الجوية أمامها قال السبيعي: «هذا الأمر لا أستطيع الحديث عنه، فهو أمر متعلق بالخطوط الجوية القطرية ومسؤوليها، لكن بلا شك فإن هذه الأمور ستساعد كثيرا في دعم حجج القطرية إذا ما قررت رفع دعوى للمطالبة بتعويضات، لكنه ما يزال أمر لا أعلمه ولا أستطيع أن أجيبك عليه».
واستطرد: «اتجهنا منذ بداية الحصار للمنظمة الدولية للطيران المدني واتخذنا اجراءاتنا برفع الشكاوى للخروقات التي تمارسها دول الحصار لاتفاقيتي شيكاغو 1944 والعبور، وفي الجلسة الاخيرة التي عقدها مجلس المنظمة بتاريخ 26 يونيو 2018 تم رفض الطعون التي تقدمت بها دول الحصار والتي تدعي فيها أن المنظمة ليست جهة الاختصاص للبت في شكوى دولة قطر، وسط تأييد كبير من كل أعضاء المجلس للنظر في قضية دولة قطر مع دول الحصار، وهذا نجاح كبير لدولة قطر بفضل اتجاهها الى هذه المنظمة الدولية وفشل كبير لدول الحصار». وأوضح أن دول الحصار باتت مطالبة رسمياً بالرد علي الشكوى القطرية خلال فترة النصف الأول من شهر يوليو الجاري حسب القانون، وبعد الحصول على الرد من المنظمة ستتم دراسته والرد عليه عبر القنوات الرسمية للمنظمة بما يخدم القضية والموقف القطري.
ولفت «السبيعي» إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني تفخر بخريجي كلية قطر لعلوم الطيران باعتبارهم رافدا حيويا وأساسيا لقطاع الطيران في الدولة.
ونوه بثقته بالمستوى الأكاديمي الرفيع الذي يتمتع به الخريجون والذي يؤهلهم للالتحاق قريبا بوظائفهم كل في تخصصه بالقطاعات المعنية في الدولة، ليساهموا مساهمة فاعلة في تعزيز مسيرة نجاح قطاع النقل الجوي المحلي.

السابق
«الداخلية» تبعث بنصائح للمسافرين
التالي
«أشغال»: اكتمال الأعمال الإنشائية لمركز جامعة قطر الصحي