
تحتضن الدوحة في 30 أكتوبر القادم المؤتمر العالمي لطب الطوارئ بمشاركة واسعة محليا واقليميا ودوليا تضم العديد من الخبراء المميزين عالميا.
المؤتمر الذي يستمر يومين في فندق الشيراتون يأتي تحت شعار «بناء جسور التواصل بين الكوادر المتخصصة في مجال الإصابات، الطوارئ وطب الرعاية الحرجة: أفضل الأدلة المثبتة والممارسات المتبعة في الأنظمة الأكاديمية».
وقال البروفيسور الدكتور حسن آل ثاني، رئيس أقسام جراحة الإصابات والأوعية الدموية في مستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية، الأمين العام للمؤتمر إن المؤتمر الأكاديمي العالمي الرابع لطب الطوارئ هو مجهود تعاوني مشترك لمركز حمد للإصابات والحوادث، قسم طب الطوارئ وخدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية وقيادة المؤتمر الأكاديمي العالمي لطب الطوارئ-WACEM والمركز التعاوني الهندي-الأمريكي للصحة والطب.
ودعا المعاهد الأكاديمية، والخبراء العالميين، وقادة المؤسسات الطبية، والأطباء، والممرضين، والمسعفين، والأطباء المقيمين وطلاب الطب العاملين في مجال الإصابات، وطب الطوارئ وطب رعاية الحالات الحرجة، للمشاركة في هذا الحدث التعليمي الفريد الذي.
واضاف الدكتور آل ثاني «المؤتمر الأكاديمي العالمي الرابع لطب الطوارئ هو بمثابة لقاء أكاديمي متعدد التخصصات يضم أكثر من 2000 اختصاصي من مجموعة كبيرة من الدول والمنشآت والمرافق الصحية والأكاديمية من مختلف دول العالم الذين يقدمون الرعاية والتعليم ويقومون بإجراء البحوث العلمية في مجال طب إصابات الحوادث، الطوارئ وطب الحالات الحرجة.
وقال»سوف يتيح المؤتمر العديد من الفرص للمشاركين في مجال التعليم المهني المستمر من حيث الوقوف على آخر المستجدات فيما يتعلق بالأمور التعليمية والبحثية والطبية الحالية والمستجدة في هذا المجال كما يتيح لهم الفرصة لتبادل الأفكار والتواصل مع نظرائهم العاملين في مجال طب الإصابات، الطوارئ وطب الرعاية الحرجة.
وحقق القطاع الصحي القطري إنجازات مهمة خلال عامي 2016، 2017، تركزت في مجملها على الارتقاء بجودة الخدمات التي يوفرها النظام الصحي بمشاركة فاعلة من كافة الأطراف المعنية والمؤسسات ذات الشأن، انطلاقا من ترسيخ مفهوم المسؤولية المشتركة بين الشركاء في القطاع.
وبلغ إجمالي مخصصات قطاع الصحة في الموازنة العامة لسنة 2018، ما يقارب 22.7 مليار ريال، وتمثل 11.2% من إجمالي مصروفات الموازنة.
ومن أبرز المشاريع في مجال تطوير الرعاية الصحية التي تشهدها الدولة خلال هذه المرحلة، توسعات في المنشآت والمرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية، توسعات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، توسعة مستشفى الطوارئ، مراكز صحية جديدة تُفتتح على مدار 5 سنوات بتكلفة إجمالية تبلغ 2.9 مليار ريال.
وتعمل المؤسسة على توسيع وتطوير مرافقها وخدماتها بشكل متواصل حرصًا منها على مواكبة الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية الذي يعود إلى معدلات النمو السكاني السريعة. وتعد مؤسسة حمد الطبية المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الطارئة والمتخصصة في دولة قطر وأحد أبرز نظام مستشفيات في الشرق الأوسط. وتكرس المؤسسة جهودها منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن في سبيل توفير أفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى. وتدير المؤسسة تسعة مستشفيات، منها ستة مستشفيات تخصصية، وثلاثة مستشفيات عامة.