مؤسسات حقوقية بريطانية تندد بانتهاكات الرياض

عريضة برلمانية تطالب بالضغط على السعودية للإفراج عن النشطاء

نظمت مؤسسات حقوقية في بريطانيا وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في لندن مطالبة بالإفراج الفوري عن النشطاء والصحفيين والحقوقيين في السعودية ، وندد النشطاء بالسياسات غير الإنسانية التي تمارسها سلطات السعودية بحق النشطاء والصحفيين والحقوقيين..

كما دعا النشطاء الحكومة البريطانية بممارسة الضغط على السعودية بالسعي للإفراج عن جميع المعتقلين من النشطاء والحقوقيين في السعودية ، ورفع النشطاء من كل من مؤسسة ” صحفيون بلا حدود ” الدولية ومؤسسة “إنجليش بن” البريطانية لحرية التعبير ومؤسسة ” العفو الدولية ” ومؤسسة “Jimmy Wales ” للحرية، صور عدد من النشطاء المعتقلين في سجون السعودية وهما الناشط ” رائف بدوي” المعتقل منذ 6 سنوات ، والناشط “وليد أبو الخير” مدير” مرصد حقوق الإنسان في السعودية ” والناشط الحقوقي ” أشرف فياض ” ، وطالبوا بالضغط على سلطات السعودية للإفراج الفوري وغير المشروط عن النشطاء والصحفيين والحقوقيين المعتقلين في سجون السعودية .

وذكرت “اوريت كوبل” مديرة مؤسسة” Jimmy Wales ” الحقوقية للشرق أنها وقعت على عريضة برلمانية للمطالبة بالضغط على السعودية للإفراج عن النشطاء والحقوقيين المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية، وقالت “كوبل ” إنها تشارك في هذه الوقفة للتنديد بحالات الاعتقال غير المبررة للنشطاء والحقوقيين في السعودية، ومنهم الناشط “رائف بدوي” المعتقل منذ 6سنوات في السعودية بعد الحكم عليه بالسجن 10سنوات بسبب نشاطه على الانترنت، وطالبت الحكومة البريطانية أن تبحث ملف حقوق الإنسان في السعودية وتمارس مزيدا من الضغط للإفراج عن النشطاء السياسيين والحقوقيين .

وذكر خالد محمد الجهيني احد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أنه يدعو لرفع بريطانيا يدها عن مساعدة النظام السعودي الذي يقوم بالانتهاكات واعتقال جميع النشطاء والمعارضين له في الداخل، مضيفا أن النشطاء والمعارضين المعتقلين في سجون السعودية ليس لهم من نصير في الداخل ولا الخارج ، إلا بعض المؤسسات الحقوقية الغربية التي تدافع عنهم، مؤكدا “الجهيني” في كلمته على أنه يجب على كل حر أن يشارك في مثل هذه الوقفات للمطالبة بالإفراج عن المعارضين والنشطاء، كما أضاف: يجب على الحكومة البريطانية وقف الدعم الذي تقدمه بريطانيا إلى السلطات السعودية ووقف ترخيص بيع السلاح البريطاني إليها.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه ضغوط الحملات الشعبية في بريطانيا على السعودية لوقف الانتهاكات غير الإنسانية التي تمارسها بحق النشطاء والصحفيين والحقوقيين والمعارضين ، ووقف حربها غير الإنسانية على اليمن ، حيث انطلقت حملة شعبية جديدة في عدة مدن بريطانية تنديدا بالسياسات السعودية غير الإنسانية التي تمارسها بحق المدنيين في اليمن ومطالبة بوقف بيع السلاح البريطاني إلى السعودية ، والضغط عليها للإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي والحقوقيين والنشطاء ، وكانت المؤسسات المدنية الحقوقية في بريطانيا قد نظمت وقفات احتجاجية في عدد من المدن البريطانية ، مشاركا فيها كل من نشطاء من تحالف ” أوقفوا الحرب” ومنظمة ” الحملة الدولية لمنع بيع السلاح ” CAAT” ، ومؤسسة ” هدرسفيلد كويكرز” الخيرية ، ومنظمة” Art The Arm Fair” ، ومؤسسة ” العفو الدولية ” .

السابق
بأمر ملكي: رئيس هيئة الترفيه السعودية ضحية الضغوط الشعبية..
التالي
غانم المهندي: 14 ألف زائر لفعاليات المدينة الترفيهية