أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي /الدولي الإسلامي/ أن وكالة /فيتش/ للتصنيف الائتماني قامت بترقية نظرتها للبنك إلى مستقرة وثبتت تصنيفه عند درجة A، وهو ما يؤكد قوة الاقتصاد القطري التي يرتكز عليها البنك في مختلف عملياته وخططه الاستراتيجية، كما يؤكد هذا التنصيف قوة المركز المالي للدولي الإسلامي.
ووفقا للدولي الإسلامي، فقد قالت /فيتش/ في حيثيات تثبيت تصنيفها للبنك وترقية نظرتها إلى مستقرة، إنها استندت إلى مجموعة من الاعتبارات منها أن دولة قطر تمكنت بنجاح من التغلب على تداعيات التراجع في العلاقات التجارية والمالية والدبلوماسية مع دول الحصار، كما أن عمليات ضخ السيولة في القطاع العام أدت إلى استقرار القطاع المصرفي ووقف تراجع مصادر التمويل غير المحلي، كما تراجع العجز المالي بشكل حاد، ومن المتوقع أن يتحول إلى فائض في عام 2019، وقد عاد الاقتصاد القطري إلى النمو بوتيرة قوية.
وأوضح الدكتور عبدالباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي، أن تثيبت تصنيف البنك في هذا المستوى المرتفع مع تعديل النظرة إلى مستقرة، إنما يعكس قوة الاقتصاد القطري التي تلقي بثقلها لصالح القطاع المصرفي الذي أثبت كفاءة كبيرة، ومرونة وقدرة على مواجهة التحديات وعوامل السوق المختلفة.
وشدد على أن قيام وكالات التنصيف الائتماني بتصنيف البنك عند مستويات عالية إنما هو نتيجة طبيعة لجهد كبير متراكم، وهو جزء من نظرة أشمل تتعلق بالاقتصاد القطري الذي يعتبر من أكثر الاقتصادات العالمية كفاءة، وهذا باعتراف الخبراء والمختصين وما تبينه أرقام النمو أيضا.
وأكد الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن البنك سيواصل تركيزه على السوق المحلية والمساهمة في تمويل مختلف المشاريع ولاسيما الحيوية منها التي ترتبط باستحقاقات التنمية الكبرى في إطار تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، كما أن البنك ينظر بإيجابية إلى أية فرص استثمارية خارجية ذات جدوى وتعود بالخير على البنك والمساهمين.
يذكر أن بنك قطر الدولي الإسلامي قد تأسس عام 1990 باعتباره ثاني بنك إسلامي في دولة قطر، وهو حاليا ثالث أكبر بنك إسلامي من حيث الأصول والقيمة السوقية، وقد بدأ البنك عمله فعليا عام 1991، وهو مدرج في بورصة قطر ويقدم خدمات مصرفية متكاملة لعملائه عبر شبكة فروع تمتد في مختلف مناطق دولة قطر، كما أن للبنك شراكات متعددة إقليميا ودوليا.