
تزامناً مع انطلاق كأس العالم 2018 بالشراكة بين عدة مؤسسات
أعلنت كل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الثقافة والرياضة والهيئة العامة للسياحة عن شراكة جديدة لإقامة منطقة مشجعين في صالة علي بن حمد العطية هذا الصيف، والتي من المقرر افتتاحها بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 في 14 يونيو المقبل وستستمر حتى اختتام البطولة في 15 يوليو. وسوف تكون منطقة المشجعين إحدى أبرز ملامح النسخة الخامسة من مهرجان صيف قطر، والتي سوف تتواصل فعالياتها حتى نهاية أغسطس.
وسوف تقام منطقة المشجعين في صالة علي بن حمد العطية التي تُعد واحدة من أبرز الصالات الرياضية متعددة الاستخدامات، حيث تتيح لمحبي كرة القدم من سكان قطر وزوارها الفرصة لمتابعة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم في أجواء حماسية وضمن فعاليات متعددة تناسب جميع أفراد العائلة، إذ ستقدم المنطقة لمرتاديها مجموعة متنوعة من خيارات الأطعمة والفقرات الترفيهية التي تتخلل المباريات، كما ستضم منطقة مخصصة للأطفال والعائلات. بالإضافة إلى ذلك، سوف يتمكن المشجعون ممن تشارك المنتخبات الوطنية لبلدانهم في البطولة من تشجيع فرقهم وسط أجواء وعروض تماثل الأجواء الثقافية في دولهم الأم.
وفي تعليقه على إقامة منطقة المشجعين، قال السيد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: “نحن سعيدون بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة ووزارة الثقافة والرياضة لإقامة منطقة المشجعين في قطر، هذه هي التجربة الثانية لنا بعد إقامة منطقة المشجعين المفتوحة والمبردة خلال بطولة 2014، ونأمل أن ننجح في تقديم تجربة ممتعة وشاملة للجمهور تعكس الأجواء التي ستعيشها دولة قطر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022”.
بدوره، قال السيد عبدالرحمن الدوسري مستشار سعادة وزير الثقافة والرياضة للشؤون الرياضية: “يسعدنا التعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة والاستفادة من هذا الحدث العالمي، والذي سوف تستضيفه دولة قطر في عام 2022 في تنظيم منطقة المشجعين هذه، والتي تشكل جزءاً من جهود الوزارة لرفع مستوى الاهتمام والوعي بأهمية الرياضة في المجتمع والارتقاء بها إلى حد التميز، وذلك إلى جانب توفير أجواء عائلية تسمح لجميع أفراد الأسرة بالاستمتاع بتجربة بطولة كأس العالم”.
وقد علَّق السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، قائلاً: “تسعى الهيئة العامة للسياحة دائماً لإيجاد طرق جديدة لتنشيط الحركة السياحية خلال فصل الصيف. ولا شك أن التزامن لكأس العالم مع مهرجان صيف قطر لهذا العام يمثل فرصة فريدة للمهرجان كي يوسِّع عروضه خارج نطاق قطاعاته المعهودة وهي التسوق والضيافة والترفيه ليشمل أيضاً الرياضة”.
وأضاف القريصي قائلاً: “إن شراكتنا مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الثقافة والرياضة في منطقة المشجعين قبل انطلاق كأس العالم 2022 في قطر سوف تسمح لنا بتسليط الضوء على عروض السياحة الرياضية التي توفرها قطر. كما أنها تمثل نموذجاً ناجحاً لتضافر الجهود والتعاون بين القطاعات من أجل خلق تجارب سياحية فريدة ومميزة في قطر”.