أكدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، أن الحصار الجائر المفروض على قطر ساهم في تعزيز رسالة مؤسسة قطر، لأن المدينة التعليمية قد بُنيت من أجل المنطقة والعالم بأكمله. لقد بُنيت خصيصاً من أجل كسر الحواجز، وتوفير تعليم نوعي لمنطقة كانت محرومة منه في السابق.
جاء ذلك في إطار مقال كتبه جريج توبو على موقع إنسايد هاير إد الإلكتروني، بخصوص منتدى عُقد حول التعليم العالمي، وشاركت فيه سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، والذي أكد أنه بالرغم من ابتعاد القادة الأمريكيين عن العولمة، فقد باشرت جامعات أمريكية عديدة بوضع رؤاها المتنوعة موضع التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بتوفير برامجها التعليمية حول العالم.
وتصف سعادة الشيخة هند تقديم هذه البوتقة غير العادية من البرامج بأنه يأتي في سياق مدروس، وتقول: “غالباً ما يتجلى التغيير في المراجعة والبناء على ما تحقق من قبل. وإذا كان هذا النمط من التفكير سائداً في قطر قبل عقدين، لم تكن المدينة التعليمية لتشهد النور. وعلينا دائماً أن نحلم أحلاماً كبيرة”. وأشارت سعادتها إلى إمكانية دراسة الطلاب للصحافة في نورثويسترن، مع دراسة تخصص ثانوي مثل السياسة في جورجتاون على سبيل المثال.
وأضافت سعادتها: “نحن نسعى دائماً للابتكار وإتباع مقاربات جديدة، بما يمكننا من إحداث فارق في بلدنا الحبيب، وليس مجرد نسخ النماذج الموجودة من قبل”.
وفي هذا الصدد، علّق توماس بانشوف، نائب رئيس جامعة جورجتاون لشؤون المشاركة العالمية، قائلًا: “تُعد المعضلات التي تواجهنا اليوم ذات طبيعة عالمية، سواء في مجال الصحة، أوالاقتصاد، أوالتنمية المجتمعية أوحتى التغير المناخي. ومن هنا، فإن الحلول الوطنية غير قابلة للتطبيق، ولسوء الحظ فإن أنظمتنا التعليمية ما زالت مبنية حول نماذج وطنية”.
وانضم إلى بانشوف، في هذا المنتدى الذي نظمته مؤسسة قطر، عدد من المسؤولين من جامعة تكساس تيك وكلية الدراسات العامة في جامعة كولومبيا، فضلاً عن سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر. وتحتضن المدينة التعليمية، التي احتفلت مؤخراً بعيد تأسيسها العشرين، ست جامعات أمريكية من ضمن جامعات أخرى، وهي وايل كورنيل للطب، وفيرجينيا كومنولث في مجال الفنون، ونورثويسترن في مجال الصحافة والاتصال، وتكساس إي أند أم في مجال الهندسة، وكارنيجي ميلون في مجالات إدارة الأعمال وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات.
في مقال نشر على موقع إنسايد هاير إد ..