
لا شك في أن العائلة الملكية البريطانية هي من الأكثر تأثيراً، فكيت ميدلتون وحديثاً ميغان ماركل من الشخصيات المؤثرة في عالم الأزياء. فلا تلبث أن ترتدي إحداهن قطعة ما حتى يتزايد الطلب عليها أو تنفد من الأسواق.
الترويج لمنتجات علامة ما عبر الشخصيات المؤثرة أمر في غاية الأهمية، إلا أن العديد من العلامات الراقية تعمل بحذر أثناء تعاونها مع العائلة المالكة والأميرات. فعلى خلاف المشاهير والنجمات العالميات اللواتي من الممكن أن ينشرن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي علناً تعاونهنّ مع علامة ما والتسويق لمنتج أو قطعة ملابس، من المستحيل أن تقوم الأميرات بالأمر ذاته، فهنّ لا يمتلكن تلك المواقع فضلاً عن أن من غير المقبول أن يستغللن مكانتهن الرفيعة للتسويق للماركات.
تواجه العلامات تحدّيات كبيرة لتقدم سيدات القصر على اختيار منتجاتها، حيث لا يمكن لهذه العلامات أن تقوم برعاية إطلالاتهن. وهنا يكمن التحدّي، فبعض العلامات محظوظة لأن ميغان ماركل أو كيت ميدلتون تتعامل معها، مثل علامة Mackage عندما اختارت منها ميغان ماركل جاكيت لإطلالتها الأولى رسمياً مع الأمير هاري في سبتمبر العام الماضي، فعلى الرغم من أن العلامة تحظى بزبونات شهيرات مثل جيجي حديد، كان لميغان التأثير الأكبر وتزايد الطلب على العلامة أكثر من أيّ وقت مضى، ولاقت ترويجاً بتكلفة تعادل 20 مليون دولار من حملات دعائية!
حملات ترويجية غير مباشرة
من المستحيل إذاً أن تعرض علامة ما منتجاتها على سيّدات القصر مقابل الترويج لها، ولكن مجرّد اختيارهن لعلامة ما هو بمثابة حملة إعلانية، حيث تشارك أميرات القصر البريطاني بعائدات تصل إلى 200 مليون دولار للعلامات وشركات الأزياء.