لطالما لفتنا ذوق دوقة كامبردج الرفيع في الأزياء ولكنّها باتت في الفترة الأخيرة موضع انتقاد. فعلى الرغم من أناقتها الدائمة والمعهودة، كرّرت كيت ميدلتون إطلالاتها في أكثر من مناسبة. فهل يكون انشغالها بأطفالها الثلاثة هو الذي منعها من اختيار فستان جديد ترتديه أمس في الزفاف الملكي؟ أم هي فعلاً لا تمانع ذلك ما دام عنصر الأناقة موجوداً؟
إنه الفستان المعطف بلونه الأصفر الباستيل من دار ألكسندر ماكوين. وعلى الرغم من أناقته الفائقة، فإنه بسيط جداً ولم يكن أبداً ما توقّعناه لها في مثل هذه المناسبة!
ارتدت كيت هذا الفستان ثلاث مرات قبل الزفاف أمس: المرّة الأولى أثناء حفلة تعميد ابنتها الأميرة تشارلوت في ساندرينغهام في كوينز في عام 2015، والمرّة الثانية في عيد ميلاد الملكة إليزابيث التسعين في عام 2016، والثالثة في المشاركة الرسمية في بلجيكا العام الماضي بمناسبة مرور 100 عام على معركة Passchendaele.
حتى قبّعتها الجميلة، من تصميم فيليب تريسي، فتشبه إلى حد كبير تلك التي ارتدتها لحفل زفاف زارا فيليبس ومايك تيندال في عام 2011.
فهل وصل بها الافتقار إلى الإبداع في فساتينها إلى هذا الحدّ؟ وهل ستفسح المجال أمام ميغان ماركل لتكون هي أيقونة أزياء العائلة المالكة الجديدة؟