وكالات – بزس كلاس:
تواصلت ردود الفعل الغاضبة على تسليم الكويت الأمير نواف الرشيد للسعودية رغم أنه مواطن يحمل الجنسية القطرية باعتباره يحمل الجنسية السعودية أيضاً. وتفاعل مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تسليم السلطات الكويتية نظيرتها السعودية، «نواف الرشيد»، نجل الشاعر الأمير «طلال بن عبدالعزيز الرشيد» الذي تم اغتياله في الجزائر عام 2003.
ودشن المغردون وسم «#نواف_طلال_الرشيد»، أعربوا فيه عن غضبهم مما فعلته السلطات الكويتية، معتبرين الأمر إهانة للكويت ولشعبها وليس من شيم العرب.
وكانت السلطات الكويتية قد سلّمت نظيرتها السعودية المعارض نوّاف الرشيد الذي يحمل الجنسيتين السعوديةَ والقطرية، بعد أن زار الكويت مؤخراً واستُقبل بحفاوة شديدة، الأمر الذي رأى فيه البعض سبباً لإثارة غضب الرياض.
منور الكويت صاحب السمو الملكي
الامير #نواف_طلال_الرشيد ☺️ pic.twitter.com/bCWYI21k6P— ρتـ (@Talalalkuwari) May 12, 2018
الرشيد الذي يقيم في الدوحة منذ سنوات هو ابن الشاعر السعودي طلال الرشيد الذي اغتيل في الجزائر عام 2003، وكان لعائلته تاريخ طويل من الصراع مع العائلة المالكة في السعودية قبل عقود طويلة.
وكان المستشار في الديوانِ الملكي السعودي سعود القحطاني ألمح في تغريدة له على “تويتر” العام الماضي إلى مسؤولية بلاده عن اغتيال الرشيد في الجزائر، وهو ما أثار جدلاً واسعاً دفعَ القحطاني حينها إلى حذف تغريدته، التي قال فيها “لمن يحاول أن يصطاد في الماء العكر، أود أن أذكر بأن آل سعود جعلوا الجنازة جنازتين، جنازة في روضة مهنا وجنازة في الجزائر”.
وبعد تغريدة القحطاني، قام ناشطون سعوديون بإطلاق وسم بعنوان #السعودية_تعترف_بقتل_الرشيد، ولاقى تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعي.
مضاوي الرشيد
الأكاديمية السعودية، مضاوي الرشيد، أكدت الأخبار المتداولة حول احتجاز الكويت لنواف الرشيد، وتسليمه للسعودية، وقالت في سلسلة تغريدات على صفحتها على تويتر إنه تأكد خبر اختطاف نواف طلال الرشيد من الكويت وإعادته إلى الرياض بعد أن كان مقيماً في الدوحة.
وأشارت المعارضة مضاوي الرشيد إلى أن الاختطاف يدل على أن اسم هذه الأسرة “لا زال يقلق آل صباح وآل سعود المتآمرين”، بحسب وصفها.
كما ذكرت في تغريدة بحادثة اغتيال والد نواف في الجزائر، وقالت إن نواف كان طفلاً حينها، لكنهم “لم يكفوا كيدهم عنه”.
ويعود نسب طلال والد نواف الرشيد إلى أسرة سعود بن عبدالعزيز، وهو شاعر وكاتب ينتمي إلى قبيلة شمر أسرة آل رشيد. أسس مجلة “فواصل” عام 1994، كما أسس مجلة “البواسل” عام 2003 قبل وفاته بشهور قليلة، حيث اغتيل في رحلة صيد قرب جبل بوكحيل بولاية الجلفة في الجزائر في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2003.
ويقيم «نواف بن طلال بن عبدالعزيز الرشيد» في العاصمة القطرية الدوحة منذ سنوات، حيث كان لعائلة «الرشيد» تاريخ طويل من الصراع مع «آل سعود» قبل عقود طويلة.
وزار «نواف» مؤخرا دولة الكويت حيث تم استقباله فيها بحفاوة شديدة، يرى متابعون أنها أغضبت السلطات السعودية.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر خاصة لـ«الخليج الجديد» أن السلطات القطرية فرضت حراسة مشددة على «نواف»، وذلك خشية تعرضه لعملية اغتيال من قبل السلطات السعودية.
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي «سعود القحطاني»، أقر بمسؤولية أهل الحكم في المملكة عن اغتيال «طلال الرشيد». (طالع المزيد)
وقال «القحطاني» في تدوينة له عبر حسابه في «تويتر»،: «لمن يحاول أن يصطاد في الماء العكر، أود أن أذكر بأن آل سعود جعلوا الجنازة جنازتين، جنازة في روضة مهنا وجنازة في الجزائر».
وإثر جدل واسع أحدثته تدوينة «القحطاني»، اضطر المستشار في الديوان الملكي السعودي، ومدير المخططات والحملات الإعلامية لولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، إلى حذف التدوينة المثيرة للجدل.
والأمير «طلال» يعود نسبه إلى أسرة «سعود بن عبدالعزيز»، وهو شاعر وكاتب ينتمي إلى بيت الإمارة في قبيلة «شمر» أسرة آل رشيد حكام «حائل» سابقًا، اتخذ لنفسه لقب «الملتاع»، وأسس مجلة «فواصل» في 1994م، كما أسس مجلة «البواسل» في 2003 قبل وفاته بشهور قليلة، حيث اغتيل في رحلة صيد قرب جبل بوكحيل بولاية «الجلفة»، في الجزائر، الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2003.
وتؤكد أغلب الروايات السعودية، أن قصيدة «يا صغير» التي أطلقها «طلال» بعد سحب لقب أمير منه ومن عائلته، هي التي تسببت في اغتياله. (فيديو)
وبعد تدوينة «القحطاني» التي حذفها، دشن ناشطون سعوديون وسما بعنوان «#السعودية_تعترف_بقتل_الرشيد»، ولاقى تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل، طالبوا خلاله بمحاكمة المسؤولين عن الاغتيال.
بدوره، علق «بدر بن طلال الرشيد»، ابن عّم الأمير السعودي الراحل عبر الوسم المذكور قائلا: «إياك يا ولدي أن تثق بآل سعود، إنهم أهل غدر و خيانة.. تلك كانت وصية والدي لي وهو على فراش الموت رحمه الله».
وفي تدوينة منفصلة، أضاف: «رحم الله العم عبدالعزيز المتعب وولد العم طلال العبدالعزيز كلاهما قتلا غدرا والمصيبة أنهم يفتخرون بذلك».
وفي ذات السياق، ردت المعارضة السعودية البارزة «مضاوي الرشيد» قائلة: «ولو عددت من اغتلتهم يا صغير لن يتسع تويتر لأسماء كثيرة ليس فقط من أهلي بل من شعبي الذي لا أنساه».