1400 صنف من الصابون والزيوت العطرية ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر والجسم تضمُّها “قرية بدر حسون البيئيَّة” الواقعة في محلَّة ضهر العين (الكورة/ شمال لبنان) والمبنيَّة وفق معايير “منظَّمة الصحَّة العالميَّة”، والحائزة على ترخيص من “ايزو” للجودة والنوعيَّة.
الـصابونة الأهم في العالميقول أمير بدر حسون لـ”سيدتي. نت” إنَّ “في القرية، قطعة من الصابون مطلوبة من المنتجعات السياحيَّة الأهم في العالم العربي، وخصوصًا في الأجنحة الملكيَّة فيها. ويبلغ سعرها 2800 دولار أمريكي، وهي الصابونة الأغلى التي صنعتها عائلة حسون”. وفي تفصيل لهذه القطعة من الصابون، يشرح حسون أنَّها تحتوي على 17 غرامًا من بودرة الذهب الصافي (من عيار 24 قيراطًا) و3 غرامات من بودرة الألماس ممزوجة بخيرات الطبيعة من زيوت طبيعية مصدرها تونس والسودان وماليزيا والهند ولبنان… بالإضافة الى زيت الزيتون النقي، والزعفران الإسباني وعسل النحل العضوي ودهن العود المعتَّق والبلح… وهي مصحوبة بقطعة من الذهب يمكن الاحتفاظ بها بعد استخدامها. يستغرق صنع هذه القطعة من الصابون ستَّة أشهر، وهي دخلت في موسوعة الأرقام القياسية العالمية (غينيس)، وعندما تعود من جولتها على المتاحف في العالم، سوف تقيم في “برج” خاص صنع لها.
تركيبة الصابون المذكور أعدَّها مركز البحوث والتطوير في “قرية بدر حسون البيئيَّة”، لهدف إيصال فكرة مُشرِّفة للعالم عن وجه لبنان الصناعي والاقتصادي، وعن عراقة صناعة الصابون في العالم، وذلك منذ سنة 1480. ولهذه الصابونة، فوائد عضويَّة ونفسيَّة حسب أمير بدر حسون، فمن المعلوم أن معدن الذهب يزيد من هرمون الأنوثة، ولذا تعشقه النساء، فهو يُحسِّن نوع الجلد ويعالج الأكسدة.