في كل مباراة كبيرة من دوري أبطال أوروبا ينفجر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في اللحظات التي يحتاج ريال مدريد بها إليه ، لتصبح البطولة ذات الأذنين علامة مسجلة بإسم “صاروخ ماديرا”.
ويتصدر كريستيانو رونالدو سجل الهدافين التاريخيين للبطولة الأوروبية ، وكذلك الأمر الهداف التاريخي لعدد كثير من الفرق الكبيرة الكبيرة التي واجهها.
ومن أهمية الأهداف التي يسجلها النجم البرتغالي قيادة ريال مدريد إلى الفوز على الكبار في دوري الأبطال ، وحدث ذلك في المواسم الأخيرة أمام بايرن ميونخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني وموناكو الفرنسي ، وأندية أخرى.
ويعتبر بايرن ميونخ من أبرز الفرق التي تأثرت بأهداف “كريس” حيث أقصاهم اللاعب من البطولة في المواسم الأخيرة ، وفي نفس الوقت قلب الموازين التاريخية بين الفريق البافاري نظيره المدريدي.
وقبل مجيء كريستيانو رونالدو كان بايرن ميونخ الطرف الأفضل تاريخياً في المواجهات التي جمعته مع ريال مدريد ، لكن اللاعب القادم من ماديرا البرتغالية جعل الكفة تميل لفريقه.
وفي الفترة التي سبقت ريال مدريد – رونالدو لعب الفريقان ضد بعضهما 12 مباراة ، فاز بايرن ميونخ في ثمان مرات وفاز ريال مدريد في ثلاث مباريات مقابل تعادل واحد بينهما.
ولعب ريال مدريد مع رونالدو ست مباريات أخرى وفاز في خمس مباريات وخسر مباراة واحدة ودون أي تعادل ، وخلال تلك المباريات سجل رونالدو تسعة أهداف وصنع هدف واحد ، وساهم في خمس مباريات ، أي أن له دور كبير في قلب الكفة.
وبعد ذلك أصبح مجموع المباريات ثمانية عشر مباراة بين الفريقين ، ريال مدريد فاز في تسع مباريات مقابل ثمان انتصارات لبايرن ميونخ، وتعادل واحد بينهما.
والآن أمام كريستيانو رونالدو مباراتين جديدتين لريال مدريد أمام بايرن ميونخ ، وخلالهما يستطيع قيادة فريقه إلى توسيع فارق النتائج بينه وبين بايرن ميونخ أو قد يعود البافاريين إلى التفوق من جديد.