ليست “كذبة إبريل” بل هي حقيقة، وسبق علمي جديد، حيث تم الإعلان عن عودة أيقونة هوليوود النجمة الراحلة #مارلين_مونرو إلى الشاشة الفضية في فيلم جديد.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ستعيد الصورة الرقمية المزدوجة مارلين مونرو إلى الشاشة الفضية بعد مرور أكثر من 50 عامًا على وفاتها.
وتوفيت مارلين مونرو عن عمر يناهز 36 عاما 1962 نتيجة لجرعة زائدة من المخدرات، لكن نموذجا وممثلة شبيهة بالمطابقة تدعى سوزي كينيدي أصبحت “نموذجا تجسيديا” للنجمة في استوديوهات Pinewood في باكينغهامشير، التي تبعد نحو 11 كم عن ويندسور.
وذكرت صحيفة “ذا صن” أنه تم نسخ صور ولقطات لوجه وجسم سوزي، البالغة من العمر 41 عاما لإنشاء نموذج على الكمبيوتر من مارلين في استوديو Pinwood ، الذي شهد تصوير عدد من أشهر الأفلام ذات الإنتاج الضخم مثل أفلام جيمس بوند وحرب النجوم.
وستقوم الممثلة سوزي بدور البطولة لشخصية “مارلين”، في #الفيلم اخترع فكرته المنتج والكاتب كريس أونجارو، المقيم في #لندن، والذي يتناول قصة حياة مارلين مونرو التي حفلت بالكثير من المشاكل والاضطرابات.
ويتعاون أونجارو في هذا الفيلم مع كيم فولر – مؤلف فيلم Spice Girls – Spice World – وشقيقه Simon ، الذي يعمل بالأساس مديرا لفريق البوب Spice Girls.
كما تم التقاط أكثر من 3000 صورة لوجه وجسم سوزي لإنشاء النسخة الرقمية في وحدات المونتاج ثلاثية الأبعاد Pinewood 3D.
وتم أيضا استخدام عدد 181 كاميرا للالتقاط الصور لسوزي بينما تقف على منصة، فيما تم تخصيص 60 كاميرا أخرى للقطات تعبيرات وحركات الوجه فقط.
كانت سوزي كينيدي التي قامت بدور شبيهة مارلين مونرو في فيلم “Bladerunner 2049″، وقد حصلت على جائزة أوسكار أفضل ممثلة شبيهه في عام 2017 في إطار مسابقة لشبيهات النجمات السينمائيات Reel Awards lookalike Oscars في #لاس_فيغاس.
ورحبت سوزي البريطانية المولد والأميركية الجنسية، بفكرة الفيلم والخطوة الجريئة الخاصة بتوظيف أحدث التقنيات التكنولوجية والفنية، وقالت إنه سيكون من “الرائع” إعادة مارلين إلى الشاشة.
فيما قال كيم البالغ من العمر 66 عاما، إن منح مارلين الفرصة عن طريق “التحول الرقمي باستخدام التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين” يفتح الأبواب لإعادة قراءة وتفسير قصة حياتها في “سياق معاصر” سيثبت أنها لا تزال ذات صلة بما يدور هذه الأيام في مجتمعاتنا.
وأضاف: “كانت (مارلين مونرو) نجمة باهرة كبيرة ولكن تم استغلالها بشكل سلبي”. وأشار كيم إلى أنه “إذا كانت (مارلين مونرو) تعيش بيننا هذه الأيام، فمن المؤكد كان سيكون لديها الكثير لتُعلن عنه ضمن حملة “Me Too” لفضح التحرش.
وعلى الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه فتح الأبواب أمام مزيد من الخطط لإنتاج أفلام تضم مشاهير آخرين ماتوا منذ أمد بعيد.