اعتماد دولي لـ مستشفى القلب ومركز علاج وأبحاث السرطان في حمد الطبية

حصل مستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابعان لمؤسسة حمد الطبية على اعتماد المرحلة السادسة لنموذج تطبيق نظام السجلات الطبية الإلكترونية الذي يعتبر معيارا دوليا في استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات لتحسين الرعاية المقدمة للمرضى .

وتم منح الاعتماد من قبل جمعية نظم معلومات وإدارة الرعاية الصحية وهي مؤسسة دولية متخصصة في مجال تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات في الرعاية الصحية وتطوير نموذج تطبيق نظام السجلات الطبية الإلكترونية ليكون منهجا لتقييم التقدم الحاصل في تطبيق نظم السجلات ومتابعة أثرها على المستشفيات التي تتضمنها قاعدة بيانات الجمعية.

وقال البروفيسور وليم ماكينا الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى القلب إن هذا الاعتماد يأتي تأكيدا على استيفاء المستشفى معايير تطبيق النظام الإلكتروني للبيانات الطبية على مستوى كافة إدارات المستشفى بما يسهل على الأطباء عملية توثيق وتحليل البيانات من خلال الاختيار من بين مجموعة من النماذج الموحدة لتسجيل البيانات الطبية إلكترونيا.

وأشار إلى أن النظام الإلكتروني يساعد في دعم القرارات الطبية والنظم الذكية والآلية لإدارة عملية وصف وتقديم الأدوية وهو ما يساهم في تقديم أفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة للمرضى.

يأتي هذا الاعتماد الدولي تتويجا لسنوات عديدة من الجهود لتحسين رعاية المرضى ومنهجيات العمل وحصيلة تطبيق نظام (سيرنر) للسجلات الطبية الإلكترونية على امتداد شبكة مرافق مؤسسة حمد الطبية.

وقال البروفيسور ألكسندر كنوث الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إن المركز تبنى تكنولوجيا نظام المعلومات الطبية التي تعزز من سلامة المريض وترتقي بفعالية الآليات التي يعتمدها لتوفير الرعاية المقدمة للمرضى ما مهد الطريق للحصول على الاعتماد الدولي.

ويشمل تصنيف الاعتماد الدولي ثماني مراحل تبدأ من مستوى الصفر إلى المستوى السابع لتقييم مدى استخدام المستشفيات وتوظيفها لتطبيقات نظم تكنولوجيا المعلومات حيث إن تطبيق نظام السجلات الطبية الإلكترونية يتيح للمستشفيات رصد ومتابعة التقدم الحاصل في الإيفاء بمتطلبات كل مرحلة وصولا إلى المرحلة السابعة التي تعد الأكثر تقدما في مجال تطبيق نظم السجلات الإلكترونية للمرضى وبالتالي تحسين مستوى سلامة وفعالية الرعاية المقدمة للمرضى.

وقال الدكتور عبد الوهاب المصلح نائب الرئيس الطبي لنظم المعلومات الطبية في مؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع نموذج تطبيق السجلات الطبية الإلكترونية إن التطور الرقمي الذي سيتم تحقيقه من خلال التطبيق الفعال لنظام سيرنر للسجلات الطبية الإلكترونية يؤدي إلى تطوير طريقة تقديم الرعاية للمرضى كما يساهم ذلك في تعزيز قدرة الكوادر الطبية على اتخاذ قرارات طبية مستنيرة بشكل آمن وسريع عبر تيسير وصولهم إلى معلومات المريض كاملة.

وأشار إلى أن تطبيق نظام سيرنر ساهم في تخفيض التكاليف من جوانب عدة ولا سيما على صعيد إدخال الوصفات الدوائية حيث إن كتابة الوصفات الدوائية إلكترونيا يساعد في التقليل من حدوث الأخطاء المتعلقة بكتابة الوصفة يدويا وما يترتب عليها من إصابات وزيادة تكلفة العلاج.

ويعد كل من مستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابعين لمؤسسة حمد الطبية أول مرفقين في قطر يحصلان على اعتماد المرحلة السادسة لنموذج تطبيق نظام السجلات الطبية الإلكترونية من جمعية نظم معلومات وإدارة الرعاية الصحية.

Previous post
أقلية “الروهينجا”.. وزير الخارجية يتلقى دعوة اجتماع إستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي
Next post
مؤشر البورصة بأعلى مستوياته في 4 أشهر