الدوحة- وكالات – بزنس كلاس:
تنطلق فعاليات النسخة الأولى من معرض كتارا الدولي للصيد والصقور “سهيل” يوم الأربعاء المقبل، بعدد كبير من المشاركات المحلية والعربية والأجنبية.
وقد توزعت المشاركة في المعرض كالآتي: 54 مشاركة من قطر، و15 مشاركة من الكويت، و5 مشاركات من إسبانيا، و4 مشاركات من باكستان، و3 مشاركات من ألمانيا، ومشاركة واحدة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، وفرنسا، وجنوب أفريقيا، وأذربيجان، ولبنان.
وقد تنوعت هذه المشاركات بين شركات تجهيز سيارات المقناص وأدوات ومعدات وشركات لأسلحة الصيد وأخرى مختصة بالصقور.
وأوضحت إدارة “كتارا” في بيان صحفي اليوم، أنه تم إطلاق اسم (سهيل) المستمد من التراث الفلكي على هذا المعرض، لارتباط هذا النجم بمواسم صيد الصقور والاسترشاد به، وحرصا من كتارا على انتقاء المسميات التراثية لمهرجاناتها وبطولاتها وذلك لإبراز أهم ملامح التراث الثقافي في قطر والمنطقة، وأن تبنى هذه الجهود على التراث والمعاصرة، لإثراء العملية الثقافية.
وحرصا منها على تقريب جمهورها إلى أجواء المقناص، تعسى كتارا إلى أن تكون طيلة أيام المعرض نموذجا مصغرا لبيئة الصيد والصقور وذلك من خلال تجهيز جلسات تراثية تحاكي جلسات الصحراء، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة والمتميزة، وسيتعرف الزوار على أصناف مختلفة من الصقور حيث يتجاوز عددها الـ400 صقر من 3 مزارع محلية و9 مزارع تفاريخ من خارج الدولة وذلك من إسبانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا.
ويسجل المعرض مشاركة عدد من العيادات البيطرية الخاصة بالصقور ومنها مستشفى سوق واقف للصقور حيث سيوفر الفحوصات اللازمة للصقور التي سيتم اقتناؤها في المعرض، ومن الجهات المشاركة التي سيكون لها حضور مميز في هذا المعرض تأتي وزارة الداخلية وذلك من خلال مكتب سيتولى توعية الجمهور وتعريفهم بجميع ما يتعلق باقتناء واستخدام أسلحة الصيد ومراعاة السلامة وجميع الخدمات التي تقدمها الوزارة في هذا المجال، ووزارة البلدية والبيئة التي ستشارك في المعرض من خلال مكتبين يخصص الأول لإصدار جوازات وبطاقات صحية خاصة بالصقور، في حين يخصص المكتب الثاني لعرض طيور الحبارى، إضافة إلى معروضات أخرى خاصة بالوزارة.
ويتميز المعرض بمشاركة كبرى من عدد من الشركات العالمية في مختلف التخصصات المرتبطة بالصيد، كمعدات التخييم وأدوات وأسلحة الصيد ورحلات السفاري حيث سيتمتع زوار المعرض بخصومات هامة على هذه الرحلات ، كما يحتوي المعرض على أجنحة ثقافية لعدد من الدول منها المغرب، جورجيا، كازاخستان، قرغيزستان وتركيا حيث ستقدم هذه الدول لزوار المعرض موروثها الثقافي في مجال الصيد والصقور، من خلال عدد من المعروضات مثل الألبسة وأدوات الصيد.
وسيتم عرض عدد من السيارات القديمة المخصصة للصيد قديما بما يمكن الجمهور من التعرف على أجواء الصيد في فترات زمنية سابقة.
وتأكيدا على أهمية دور الفنون في ترسيخ التراث والتعريف به، سيسجل معرض “سهيل” مشاركة 15 فنانا تشكيليا سيرسمون على عين المكان بيئة الصيد و ينقلون أجواءها إلى الجمهور من خلال لوحات معبرة، كما سيتم إتاحة الفرصة للفنانين لعرض عدد من لوحاتهم التي كانوا قد رسموها سابقا والمعبرة عن أجواء الصيد وبيئته.
ويعد معرض كتارا الدولي للصيد والصقور “سهيل2017” من أكبر المعارض الدولية المتخصصة في الصقور، وستقام فيه العديد من الفعاليات والأنشطة، ومنها: مزاد للصقور، معارض خاصة بالصقور والصيد، كما يخصص المعرض جناحا للحرف اليدوية الخاصة بالصيد ولوازم الصقور.
وحرصت اللجنة المنظمة على أن تكون الشركات العارضة من أفضل الشركات العالمية لأسلحة الصيد، وسيتم عرض الأسلحة بأنواعها (الشوزن / الهاف شوزن / الربع / بندقية هوائية) وسيتم أيضا عرض جميع مرفقات الأسلحة من مناظير وقطع غيار وملابس المقناص، كما سيكون الجمهور على موعد مع تجربة مميزة يعيشون من خلالها أجواء الصيد و ذلك من خلال فعالية رماية المحاكاة والبندقية الهوائية وذلك ضمن مشاركة كل من الاتحاد القطري للرماية ونادي الرمي الرياضي.
ومن جانب آخر سيحظى الزوار بخصومات تصل إلى 15 في المائة في جميع مطاعم كتارا طيلة أيام المعرض، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك مطاعم متخصصة في شواء الصيد من غزلان وحمام و غيرها موجودة في موقع المعرض.
كما سيتمتعون بخصومات هامة توفرها شركة الخطوط الجوية القطرية لزوار المعرض.. وعدد كبير من العروض الأخرى الهامة.
وأعربت إدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي عن شكرها لكل الرعاة الذين أسهموا في دعم هذا المعرض في نسخته الأولى وهم بنك قطر الوطني (الراعي الحر) وشركة أوريدو للاتصالات (الراعي الجير) و الخطوط الجوية القطرية الناقل الرسمي، حيث تم تصنيف فئات الرعاية على حسب أهم فئات الطيور المستخدمة في المقناص في قطر والخليج العربي، إذ جاء الراعي الحر كأعلى فئة، يليه الراعي الشاهين، ثم الراعي الجير.
كما ثمنت “كتارا” المشاركة المتميزة لعدد من الجهات والمؤسسات القطرية ومنها: وزارة الداخلية ووزارة البلدية والبيئة والهيئة العامة للجمارك وبطولة القلايل ومرمي وجمعية القناص القطرية والاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم ونادي الرمي الرياضي ومستشفى سوق واقف للصقور والجمعية القطرية للفنون التشكيلية ومركز شباب سميسمة ومركز لبرثة للتراث.