الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:
أعلنت شركة قطيفان للمشاريع المملوكة لشركة كتارا للضيافة عن ترسية حجوزات الأراضي السكنية والتجارية «فلل وأبراج» للمرحلة الأولى على المستثمرين وذلك خلال حفل عشاء أقيم بفندق الريتزكارلتون، بحضور سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة كتارا للضيافة، وسعادة الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني، والمهندس ناصر حسن الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جاست ريل ستايت.
ونظراً للإقبال الكبير على الحجوزات وجناح الشركة خلال معرض سيتي سكيب 2019 وتمت ترسية الحجوزات للتملك من خلال المزايدة على الدفعة المقدمة وذلك بالتعاون مع جاست ريل ستايت الوسيط العقاري الحصري.
وشهد الحفل إقبالاً من الملاك المستثمرين على التملك في جزيرة قطيفان الشمالية الذين أعربوا عن سعادتهم بهذا المشروع الوطني الطموح الذي يهدف لخدمة قطاعات الدولة وأهمها قطاعا السياحة والضيافة كأول وجهة بحرية ترفيهية في قطر وذلك لما تحظى به جزيرة قطيفان الشمالية من مرافق مختلفة وفريدة من نوعها، والتي من شأنها إضافة مزيد من الخصوصية على المجتمع السكني بالجزيرة.
كما يضم مشروع جزيرة قطيفان الشمالية حديقة الألعاب المائية المستوحى تصميمها من صناعة الغاز والنفط، ولأول مرة في دولة قطر فندق تديره شركة ريكسوس العالمية الشهيرة بمنتجعاتها وأنشطتها الترفيهية وحديقة مركزية على ضفاف القناة المائية بالجزيرة والتي يحيطها مناطق للتسوق والخدمات، وعقارات متنوعة ما بين شقق وفلل شاطئية، بالإضافة إلى مسجد، مدرسة ومركز صحي شامل.
وستكون منطقة الشاطئ أولى المشاريع التي سيتم افتتاحها في العام المقبل، والتي تضم منطقة الشاطئ ومبنى نادي الشاطئ الذي يقدم خدمات وأنشطة متعددة يومية لزوار وسكان الجزيرة.
رؤية مستقبلية
قال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة: تمثل شركة قطيفان للمشاريع علامة بارزة في التزامنا بالاستثمار في تطوير صناعة السياحة وتعزيز قطاع الضيافة المحلية لدولة قطر، حيث تهدف رؤية كتارا للضيافة إلى تغيير عالم الضيافة من خلال الاستثمار والابتكار، والتي من شأنها أن تترك إرثاً بارزاً للأجيال القادمة تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.
أضاف: يعزز هذا المشروع مكانتنا في قطاع الضيافة المحلي كلاعب رئيسي في صناعة السياحة، والذي من شأنه خلق استثمار آمن ومستدام يحمل اسم دولة قطر.
وجهة سياحية
من جانبه قال سعادة الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة والعضو المنتدب بشركة قطيفان للمشاريع: الإقبال على الاستثمار في المرحلة الأولى في جزيرة قطيفان الشمالية يعكس المكانة التي وصلت إليها الشركة في سوق التطوير العقاري المحلي، بالإضافة إلى الطموح في الوصول بمشروع تطوير جزيرة قطيفان الشمالية لأعلى المقاييس العالمية المنافسة وذلك كأول وجهة سياحية ترفيهية في قطر.
أضاف: نعمل على دعم سوق التطوير العقاري، ونعتبر مشروع جزيرة قطيفان الشمالية بمثابة نقطة انطلاق لقطيفان للمشاريع نحو تطوير مزيد من المشاريع وخدمة قطاعات الدولة المختلفة في ظل ما تشهده هذه القطاعات من تنمية في شتى المجالات.
وتابع الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني: رغم كون مشروع تطوير جزيرة قطيفان الشمالية هو الأول لشركة قطيفان للمشاريع إلا إننا حريصون على أن يرى هذا المشروع النور بشكل يتناسب ويحقق رؤية قطر الوطنية 2030. إن تطوير جزيرة قطيفان الشمالية يتعدى كونه مجرد مشروع، فعلاوة على كونه أحد المشاريع الوطنية التي تهدف لخدمة قطاع التطوير العقاري، إلا أن المشاريع في الجزيرة تخدم قطاعات الدولة المختلفة، حيث أن الفنادق وحديقة الألعاب المائية سيعملان على تلبية الطلب المتنامي وتنشيط السياحة في ظل الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2022.
وأشار سعادته إلى أنه على الرغم من حداثة شركة قطيفان للمشاريع إلا أنها عملت على جلب شراكات عالمية مثل فندق ريكسوس لإدارة وتشغيل الفنادق ونادي الشاطئ وحديقة الألعاب المائية وذلك لأول مرة في قطر.
واختتم الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني حديثه قائلاً: نؤمن بأن الاختلاف هو أحد سبل الإبداع، ورؤية الأمور بشكل مختلف سبيلنا لتحقيق النجاح. ويبدأ اختلافنا من بيئة العمل، والتي يعمل فيها الجميع إيماناً بالمشروع وأهدافه.
7 شواطئ
وتمثل جزيرة قطيفان الشمالية جزءا من مدينة لوسيل، وتضم سبعة شواطئ، الأمر الذي يجعل منها واجهة بحرية مميزة للمدينة، وتصل مساحة الجزيرة إلى 1.3 مليون متر مربع، وتمتد مساحة المشاريع في الجزيرة على 830 ألف متر مربع تقريباً.
كما تأتي استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 كأول دولة عربية مضيفة للمونديال على رأس هذه المشاريع، حيث تعمل قطيفان للمشاريع على توفير مرافق قادرة على استيعاب أكبر عدد من السياح من خلال الفنادق والأسواق التجارية والمطاعم والمرافق الترفيهية الفريدة من نوعها كمدينة الألعاب المائية، إضافة إلى المساحات الخضراء الشاسعة التي ستضفي جمالية وخصوصية على الجزيرة، بما يخدم رؤية قطر 2030 والقطاع السياحي وذلك من خلال التوسع في العمران واستيعاب أكبر عدد من المشاريع التي تخدم قطاعات الدولة المختلفة.