إذا وقع الإختيار على الخشب (الباركيه) لرصف الأرضيّات، فإن الأمر يحتاج إلى التأنّي والدراسة والتحلّي بقليل من الصبر للوصول إلى أفضل النتائج. علمًا بأن الأرضيات يالخشب مكن أن تدوم لعشرات السنين، وليس من السهولة تغييرها أو إبدالها. كما أنّها تكلّف مبالغ ليست قليلة. وفي ما يأتي، وصايا خبراء الديكور، في هذا المجال:
1. يجب اختيار نوع ولون الخشب، الذي يتناسب والأثاث المتوفّر في المكان، مثل: المناضد والخزائن ودواليب الثياب والأبواب وإطارات النوافذ، وذلك كي لا يحصل تصادم بصريّ بين أنواع الخشب المختلفة. ولكن، هذا لا يعني أن تكون كلّها بنوع ولون واحد، فالمطلوب هو التناغم ليس إلا. ومن جهةٍ ثانيةٍ، إن طراز البيت والأثاث والديكور، كلّها عوامل هامّة في تحديد نوع الأرضيّة الخشب، فخشب الـ”أنتيك” مثلًا يناسب البيوت التقليديّة أو ذات الطراز العربي أو الفكتوري، فيما يناسب الخشب الطبيعي والصقيل البيوت المعاصرة.
2. من الضروري الأخذ بعين الإعتبار أن الخشب يتمدّد بالحرارة ويتقلّص بالبرودة، ما يعني أن القياسات يجب أن تكون متوافقة مع التغييرات المذكورة.
3. في حال الرغبة في تركيب أرضيّة خشب في مكان رطب، كالمطبخ أو الحمّام أو الفسحة قرب حوض السباحة، فيجب البحث عن نوع خاصّ من الخشب المقاوم للماء، مع صقله بكميّة كبيرة من الورنيش، أو الزيت.
4. يمكن تغطية الأرضيّة الخشب بالسجّاد الملوّن والمنقوش.
5. كلّما كانت الأرضيّات الخشبيّة عالية الجودة، كلّما غلى ثمنها. وإذا كانت الميزانيّة محدودة، يمكن استخدام الأنواع الجيّدة من الخشب في الصالات وغرف المعيشة، واستخدام الأقلّ جودة في غرف النوم، أو غرف الأطفال.
6. تحتاج الأرضيّة الخشب إلى عناية خاصّة وتشميع وتزييت وتلميع من وقت إلى آخر، كي تدوم نضارتها وتقاوم عوامل الزمن. ومن الأفضل الالتزام بالتعليمات المرفقة عن أفضل طرق العناية والتنظيف والتلميع.
7. يُستحسن عند الشراء الحكم على الأرضيّة الخشب، بعد طلب رصف مجموعة من الألواح أمامك، كي تكون لديك فكرة تقريبية تساعدك في الإختيار، بعيدًا عن التدقيق في لوحة خشب واحدة معروضة في المتجر.