6 أشياء تفعلها شركات الطيران جعلت السفر الجوي أسوأ

 

تعمل شركات الطيران على تطوير السفر الجوي، والاهتمام بالسلامة والترفيه، لكنها في الوقت نفسه تجعل جوانب عديدة منه أسوأ، ومعظمها مدفوع بالرغبة في زيادة الربح.
فتلك الشركات تسعى جاهدة لإرضاء المستثمرين كلما حققت هامش ربح أكبر، ويكون ذلك عادة على حساب الركاب وراحتهم، وهنا بعض الأشياء التي أصبحت أسوأ، بحسب مقال نشره موقع “بزنس إنسايدر”.
الخدمات الانتقائية
قامت شركات الطيران حول العالم خلال السنوات الأخيرة، بفصل خدمات الدرجة الاقتصادية، وأصبح على المسافرين أن يدفعوا مبالغ إضافية لفحص حقائبهم، واختيار مقاعدهم، والحصول على وجبة دافئة خلال الرحلة.
وما يزال هذا النظام مثيراً للجدل، فالمسافرون يستطيعون أن يدفعوا فقط لقاء الخدمات التي يريدونها، ونظرياً يجب أن توفر هذه الطريقة تذاكر بسعر أرخص، لكن في الواقع فإن أسعار التذاكر انخفضت بشكل طفيف، في حين أصبحت تلك الخدمات الإضافية مصدر دخل كبير للشركات، وتوفر أرباحاً أكبر من بيع التذاكر نفسها.
زيادة عدد المقاعد
تعتمد شركات الطيران في قياس أرباحها على حساب الكلفة التي تتحملها خلال الطيران لكل مقعد على مسافة واحد ميل، وتصبح هذه النسبة مؤشراً للتكاليف والأرباح.
وبهدف زيادة الربح تسعى تلك الشركات لزيادة عدد المقاعد داخل الطائرة نفسها، دون زيادة حجمها، ما يعني أن تصبح المساحة المتاحة لكل مسافر أصغر.
المقاعد الضيقة
أحد آخر ابتكارات شركات الطيران تتمثل في المقاعد الضيقة، وتكون ذات تصميم نحيل وخفيف الوزن، وهذا يخفف من فواتير الوقود، ويوفر مساحة أكبر لإضافة صفوف إضافية من المقاعد.
ورغم شكل تلك المقاعد الجذاب، إلا أنها للأسف لا توفر الراحة للمسافرين التي كانت توفرها المقاعد المحشوة سابقاً.
بيع تذاكر أكثر من اللازم
تعتمد شركات الطيران على خوارزميات تنبؤية، تستطيع التوقع بعدد المسافرين الذين سيلغون رحلاتهم في اللحظة الأخيرة، أو الذين ستفوتهم الرحلات.
وعلى أساس ذلك تقوم الشركات ببيع عدد أكبر من التذاكر، لكن الصدمة تكون حين يصل بعض المسافرين على خلاف التوقعات ولا يجدون مقاعدهم.
اندماج شركات الطيران
اندمجت العديد من شركات الطيران حول العالم داخل شركات أكبر، والأمر الإيجابي في ذلك أن الشركات أصبحت أقوى، وأكثر استقراراً، لكن الجانب السلبي يكمن في أن عدد المنافسين أصبح أقل، وبالتالي لم تعدد هناك الكثير من الخيارات أمام المسافرين، الذين يضطرون للخضوع لأسعار تلك الشركات.

السابق
بيع هواتف “فيرتو” الفاخرة في مزاد بعد إفلاس الشركة
التالي
حرب عمرو دياب وشيرين عبدالوهاب مستمرة