أثارت ميغان ماركل ضجة كبيرة في الأسبوع الماضي أثناء حضورها عرضاً خيريّاً لمسرحية هاميلتون الغنائية برفقة الأمير هاري. إطلالة ميغان ماركل بفستان التوكسيدو الأسود التي وُصفت بالإطلالة الأكثر جرأةً لميغان مُنذ زواجها بالأمير هاري.
بالرغم من عدم وجود قواعد مكتوبة نصاً لما يجب أن تكون عليه الإطلالة الملكية للسيدات رسّخت الملكة إليزابيث بعض الأعراف والتقاليد الخاصة بالأزياء الملكية، والمفاجأة أن ميغان ماركل خالفت الكثير من تلك القواعد التي لم تجرؤ ديانا، وهي الأكثر تمرّداً، على كسرها إلا بعد انفصالها عن الأمير تشارلز.القاعدة الأولى: أبرز تلك القواعد التي خالفتها ميغان هي الفستان أو التنورة أعلى الركبتين حيث اختارت ميغان فستان التوكسيدو الذي يكشف الكثير عن الساق وطوله القصير كان أعلى من الركبتين.
القاعدة الثانية: عدم ارتداء ميغان ماركل للجوارب الشفافة. تلك القاعدة لا تهاون فيها، لكن ميغان كسرتها مُتعمّدة بالتأكيد خلال حضور مسرحية هاميلتون، والكثير من المصادر المُقرّبة للملكة ذكرت أنها لا تُحب مُطلقاً أن تطلّ سيدات العائلة الملكية بدون الجوارب الشفافة.
القاعدة الثالثة: لا يُفضّل على الإطلاق أن ترتدي سيدات القصر الملكي السروال في المناسبات الرسمية والزيارات الملكية، لكن ميغان أطلّت ببدلة توكسيدو بطابع ذكوري من جيفنشي خلال رفقتها الأمير هاري، وقد نالت هذه الإطلالة الكثير من النقد.
القاعدة الرابعة: يجب أن تتّسم ملابس سيدات العائلة الملكية بالحشمة والمُحافظة وعدم كشف أجزاء كبيرة من الجسم وهذا ما خالفته ميغان لأكثر من مرة خاصة عند ارتداء الفستان الوردي المكشوف الكتف في مناسبة رسمية.
القاعدة الخامسة: لا نتذكر إطلالة كاملة من اللون الأسود لكيت ميدلتون مثلاً، لأنة لون غير مرغوب فيه على الإطلاق ولا تُعتمد إطلالة كاملة باللون الأسود إلا في الجنازات، لكن ميغان أطلّت بفستان أسود اللون وإطلالة أخرى بسروال وتوب سوداء. إطلالات ميغان ماركل تلك عرّضتها للنقد الشديد ووضعتها في مُقارنات مع الأميرة ديانا وكيت ميدلتون، والبعض قد يرى أن هذا التمرّد ليس سوى دلالة على رغبتها في جذب الأنظار أو افتقاد الثقة بالنفس، فهل ستستمرّ ميغان في اعتماد المزيد من الإطلالات المُتمرّدة!