انتهت مشاركة الأهلي والزمالك بالبطولة العربية للأندية، بالنهاية التي لم يكن يتطلع إليها كل منهما، بعد أن خرج الأول من الدور نصف النهائي، بينما ودع الأخير المسابقة من مرحلة المجموعات.
لكن البطولة ربما تكون قد حققت بعض المكاسب الفنية للزمالك والأهلي، اللذان اعادا اكتشاف نجومهما بشكل أفضل، ولعل أبرزهم..
1- عمرو بركات
يعد النجم الأبرز في البطولة بين صفوف الأهلي، فبعد أن كان خارج الحسابات تماما منحه الفرصة أحمد أيوب المدرب المساعد في فترة غياب حسام البدري المدير الفني، الذي عاد أيضا ليجدد الثقة فيه واحسن لاعب مصر المقاصة السابقة استغلال تلك الثقة، ليسجل هدفين أحدهما قاد فريقه إلى الدور الثاني من البطولة.
تألق عمرو بركات ربما يعطيه فرصة كبيرة من أجل التواجد بشكل أفضل مع الفريق الأحمر في الموسم الجديد.
2- عماد متعب
ليس في حاجة للتعريف أو أن يثبت ذاته، لكن الموسم العصيب الذي مر به عماد متعب وعدم المشاركة، ثم الخلاف مع مدربه حسام البدري يجعله في حاجة لكل دقيقة لعب من أجل أن يبرهن من جديد على أنه قادر على أن يصبح مؤثرا في هجوم الأهلي كما كان دوما.
متعب صنع هدفا كان له تأثيرا كبير في مشوار الأهلي بالبطولة العربية وتأهله للدور نصف النهائي.
3- أسامة إبراهيم
عاد أخيرا ظهير الزمالك الأيمن للمشاركة، بعد جدل طويل استمر بشأن مستقبله في القلعة البيضاء الأمر الذي قد يمنحه فرصة ذهبية اذا استغلها، خاصة أن الجبهة اليمنى للزمالك مازالت تعاني حتى بالرغم من التعاقدات الجديدة التي منها حسني فتحي، وأيضا أسامة إبراهيم نفسه.
وقدم لاعب الزمالك القادم من إنبي مباراة جيدة أمام النصر السعودي في ختام مشوار الفريق بالبطولة.
4- حازم إمام
ظهير الزمالك الأيمن العائد للمشاركة مع الفريق من جديد أثبت ذاته بشكل رائع وأصبح مصدر طمأنينة في الجبهة اليمنى لاسيما الهجومية، بل أنه منح ميزة إضافية لمدربه طارق يحيى وهو إمكانية توظيفه في مركز الجناح مع الاعتماد على ظهير من خلفه للقيام بالأدوار الدفاعية.
حازم سجل هدفا وصنع آخر وأثبت بالأرقام أنه من أفضل – إن لم يكن الأفضل – لفريقه في البطولة.
5- محمد مصطفى
ربما جاءت مشاركته مع الزمالك محدودة، لكن اللاعب الشاب العائد من تجربة قصيرة مع الداخلية، قدم مستوى مبهر، وأثبت رغم صغر سنه قدرته على قيادة هجوم الفريق الأبيض بجرأة كبيرة.
وربما يكون مصطفى أحد الحلول المستقبلية للأزمة الهجومية التي يعاني منها الزمالك والتي تحدث عنها بوضوح المدرب السابق أوجوستو إيناسيو.