5 مشروعات سياحية رائدة اكتملت خطط تطويرها ودراسات جدواها

الصحراء على هيئة مدن ترفيهية حديثة وهيئة السياحة لها الناقة والجمل

مقص الهيئة العامة للسياحة يدشن بدايات مختلفة والموعد مع الجديد يقترب

تعاقدات واستثمارات وأصوات مؤثرة تخدم الهدف الأعلى

الثقافة القطرية تعيد تشكيل الجغرافيا والتنمية المستدامة المقصد الأخير

 

 الدوحة- بزنس كلاس

تنتظر البلاد إزاحة الستار عن خمسة مشروعات سياحية رائدة اكتملت خطط تطويرها ودراسات جدواها، إن بدأت عند تحويل خور العديد إلى وجهة للأنشطة الصحراوية المنظمة، وتطوير الذخيرة وجزيرة بن غنام وتحويلهما إلى مراكز للاستجمام والسياحة الرياضية، فلن تنتهي في ميدان تحويل مركز المعارض إلى مدينة للترفيه العائلي، لأن ثمة مشروعا مهما ومرتقبا يفضي إلى بناء منتجع صحراوي فاخر في محمية المسحبية، بالتوازي مع وضع الخطط لتطوير المناطق الشمالية بالتعاون مع متاحف قطر.

أصوات 

ومع إماطة الهيئة العامة للسياحة اللثام عن مشروعات دسمة تضم خططاً تطويرية تشمل مراكز زوار وأنشطة خارجية مثل المشي وركوب الدراجات والتخييم وقوافل الإبل والتجديف، يتعالى نداء التأكيد على دور القطاع الخاص الذي يعتبر عاملاً حاسماً في تطوير قطاع سياحي يحتفي بثقافة قطر وتراثها ويعود بالنفع والفائدة. لهذا تنتظر المقل استقبال 15 عرضاً من مستثمرين ، في وقت تشهد الأروقة مراجعة العروض التي تلقتها الهيئة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة.

ويجمع أهل الاختصاص على أن تيسير الوصول إلى قطر عبر تبسيط إجراءات التأشيرات يعد أحد العناصر ذات الأهمية الحاسمة في تحقيق النمو في صناعة السياحة، وإحداث أثر إيجابي على الاقتصاد وإثراء المجتمع.لاسيما أن التخطيط والتطوير يقعان في صميم مهام هيئة السياحة التي تعكف لإرساء أسس قطاعٍ سياحي يعكس جوهر الثقافة القطرية، ويحقق إيرادات تدعم مسيرة التنمية.

اتزان وتوازن

وتقول المعلومات المسربة أن الأخيرة ترصد عن كثب مشروعات الإيواء السياحي سواء كانت قيد التشغيل أو قيد التطوير، وذلك للتأكد من قدرة القطاع الخاص على تلبية الاحتياجات المرتقبة للسوق دون الانزلاق نحو الإفراط في التنمية، وإدراكاً من الهيئة وشركائها في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن عدد الزوار سوف يبلغ ذروته خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، فقد تضافرت الجهود لتطوير أدوات رصد للتأكد أن قطر قادرة على الوفاء بجميع المتطلبات اللازمة لإنجاح كأس العالم، وفي الوقت نفسه حماية الاستثمارات المحلية والأجنبية.

تعاقدات واستثمارات

ولا يمكن إغفال أن الهيئة العامة للسياحة واللجنة العليا للمشاريع والإرث تعاقدت مع شركة «توريزم إكونوميكس» لتطوير نموذج إقامة يمكنه توقع مؤشرات الأداء الفندقي الرئيسية في ظل سيناريوهات مختلفة للعرض والطلب. ويتيح النموذج لفرق العمل في كلتا المؤسستين إمكانية استكشاف الأثر المصاحب لسيناريوهات عرض وطلب مختلفة بما يدعم التطوير الواعي للقطاع ويواكب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وما بعدها.

ويمثل الاستثمار في القطاع السياحي بدولة قطر نشاطاً حيوياً من الناحية الاقتصادية، وفي الوقت الذي تميل موارد الدخل التقليدية إلى التذبذب، اتخذت قطر من الخطوات والتدابير التي تُعظِّم قدراتها السياحية وتُعزز مكانتها على خريطة السياحة العالمية.

أهداف عليا

وتعمل الهيئة العامة للسياحة على تحقيق تنمية مستدامة في قطر بما يحوّلها إلى وجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة، بالإضافة إلى التخطيط والتنظيم والتطوير والترويج لقطاع سياحي مستدام يهدف إلى الإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية. وتشمل المجالات ذات الأولوية للهيئة العامة للسياحة تعزيز صناعة السياحة في قطر من خلال الخطط الشاملة والسياسات والقوانين وآليات التنسيق مع الشركاء، وتطوير مجموعة المنتجات والخدمات السياحية التي توفرها قطر مع التركيز على الترفيه الحضري والعائلي وسياحة المؤتمرات والاجتماعات والحوافز وفعاليات الأعمال والسياحة التراثية والثقافية وسياحة الاستجمام والسياحة الرياضية. مع ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة لسياحة الأعمال والتجارب السياحية الأصيلة والسياحة الترفيهية التي تستهدف جميع أفراد الأسرة. وصقل المهارات وتحسين مستوى الخدمات التي تقدّمها الموارد البشرية العاملة في القطاع السياحي. بالإضافة إلى تعزيز مكانة الهيئة العامة للسياحة بصفتها كياناً رائداً وعالمي المستوى في الترويج والتخطيط للسياحة.

ضربة مزدجة

هذا وتلتزم الهيئة العامة للسياحة بدعم مسيرة النمو الاقتصادي في قطر عبر بناء قطاع سياحي متنوع ومستدام، من خلال تخطيط وتطوير المنتجات السياحية المناسبة واستقطاب الاستثمارات اللازمة لتحقيق ذلك، وتنظيم القطاع السياحي بما يضمن تعزيز حضور الثقافة القطرية والتزام المنشآت السياحية بأرقى معايير الجودة، والترويج لقطر كوجهة سياحية مختارة لدى طالبي الاستجمام والترفيه وكذلك لدى سيّاح الأعمال حول العالم.

 

السابق
ارتفاع أسعار النفط.. برنت 68.81 دولار للبرميل
التالي
التنمية في قطر ورشة عمل متواصلة والميزانية الجديدة رأس حربة