5 فوائد جناها ريال مدريد من فوزه الثمين على نابولي

 

نجح ريال مدريد في إيقاف قطار نابولي الذي انطلق بسرعة في الشهرين الماضيين بعد الفوز عليه عليه بنتيجة جيدة تضعه على مقربة من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا كون الخسارة بفارق هدف في لقاء العودة سيكون في صالحه.

مباراة قدم فيها ريال مدريد كرة قدم رائعة على الصعيدين التكتيكي والفني، وأظهر من خلالها وجهه الحقيقي الذي لم نشاهده في الفترة الأخيرة، لذلك كان من المنطقي أن يجني الفريق عدة فوائد سنذكرها لكم في هذا التقرير.
التفوق معنوياً على برشلونة

أن تأتي بفوز مريح على نابولي وغريمك التقليدي قد تلقى رباعية يوم أمس أمام باريس سان جيرمان هو أبرز ما جناه الفريق بعد أن وضع قدمه في ربع النهائي، فهذا سيكون له تأثير مهم على معنويات اللاعبين وحالتهم النفسية في قادم المواعيد سواء في ريال مدريد أو برشلونة.

تألق بنزيما وعودته للتسجيل

المشكلة ليست بالضغوط التي تعرض لها بنزيما مؤخراً لأنه معتاد عليها منذ قدومه إلى ريال مدريد، بل بما واجهه زيدان بسبب إصراره عليه، حيث بدأ البعض يشكك بنزاهة زيدان بتفضيله بنزيما على موراتا لأسباب ليست رياضية بل تتعلق بجنسية كل منهما.
بنزيما أثبت اليوم قيمته داخل الملعب رغم أنه أهدر فرصتين محققتين للتسجيل، لكنه قدم مردود طيب طوال 90 دقيقة وكانت تحركاته ممتازة مع الكرة وبدونها، ونجح أيضاً في تسجيل هدف التعادل الذي أنقذ الريال من الدخول في نفق مظلم، كل هذا من شأنه أن يخفف الضغوط عن زيدان في الفترة القادمة والوثوق بشكل أكبر في اختياراته من قبل الصحافة والجماهير.

عودة الثقة مجدداً

دعونا نكون صريحين، ريال مدريد لم يقدم مستوى جيد منذ دخولنا في العام الجديد سوى في بعض الفترات من بعض المباريات، وكان واضح أن هناك مشاكل ذهنية أكثر ما هي تكتيكية في كثير من الأحيان، لكن فوز كبير كهذا سيعيد الثقة للاعبين والمدرب للعمل بهدوء والمضي قدماً في بطولتي الليجا ودوري الأبطال.

رونالدو فهم دوره كقائد

من الأمور الغريبة أن يخرج رونالدو من مباراة سعيداً وهو لم يتمكن من تسجيل أي هدف، فمن الواضح أن النجم البرتغالي بدأ يفهم دوره كقائد حقيقي للفريق بعد الخبرة الهائلة التي امتلكها في الملاعب.

رونالدو قدم اليوم واحدة من أفضل مبارياته منذ بداية الموسم رغم أنه لم يسجل، وهذا أمر جيد بالنسبة للاعب وريال مدريد على حد سواء، فالفترة القادمة تتطلب لاعب مثله في خط الهجوم يمكنه إدارة الأمور بكل هدوء مثلما فعل اليوم.

التركيز على الليجا

لو تعثر ريال مدريد اليوم سواء بالتعادل أو الخسارة فإن الفريق سيفقد تركيزه كونه سيفكر بشكل مبالغ به على لقاء العودة في نابولي، وهذا كان سيؤثر على الفريق في الليجا خصوصاً وأنه لديه مباراتين مهمتين في الأسبوع المقبل أمام إسبانيول وفالنسيا من شأنهما أن يقربا الفريق من اللقب بشكل كبير في حال خرج بالنقاط الست.

Previous post
ثورة ساري التي لم تكتمل بسبب شخصية ” ريال مدريد”
Next post
آرسنال لعنة إنجلترا أوروبيا ورونالدو ملكاً لصناعة الأهداف