5 أهداف يسعى منتخب الأرجنتين لتحقيقها

 

يمر المنتخب الأرجنتيني بحالة من تجديد الدماء بعد فشله الذريع في كأس عالم 2018 حيث سيكون من المهم إيجاد مدير فني يستطيع الاستفادة من المواهب الشابة مع ضرورة خلق منظومة قادرة على تقديم أداء جيد دون ليونيل ميسي.
فشل المنتخب الأرجنتيني في تحقيق أي نتائج مرضية لجماهيره في كأس العالم الأخير فقد كان تأهله غير مقنع إلى دور الستة عشر بعد معاناته في مجموعة لم تكن صعبة على الورق بوجود منتخبات كرواتيا، ايسلندا ونيجيريا حيث تأهل منتخب التانغو من خلال احتلاله المركز الثاني في المجموعة حتى خروجه في دور الستة عشر على يد المنتخب الفرنسي في مباراة كشفت عن الكثير من ضعف الفريق الفني وعدم قدرته على المنافسة لذا أصبح الفريق في حاجة إلى تغيير جذري تبعه رحيل خورخي سامباولي عن تدريب المنتخب اللاتيني وفي هذا التقرير نستعرض بعض النقاط المهمة التي يسعى لتطبيقها الفريق في الفترة القادمة من أجل استعادة الرونق المفقود.

منح الفرصة للمواهب

حان الوقت لمرحلة الإحلال والتجديد في المنتخب الأرجنتيني بعد خيبة الأمل في كأس العالم حيث أن معظم عناصر الفريق قد تخطت الثلاثين من العمر وبالتالي فقد أصبح منتخب التانغو أمام ضرورة ملحة من أجل منح الفرصة للشباب من أجل المشاركة في ظل وجود بعض العناصر المميزة والتي تألقت مع أنديتها مؤخراً مثل باولو ديبالا نجم يوفنتوس وماوروي إيكاردي هداف إنتر ميلان ولكن المشكلة التي تؤرق الفريق في مراكز حراسة المرمى والخط الخلفي التي لم يجد فيهم منتخب التانغو العناصر الأنسب حتى الآن.

الخطة الأنسب

عانى المنتخب الأرجنتيني من عدم استقرار بعد كأس عالم 2014 حيث تولى الإدارة الفنية للمنتخب الأرجنتيني 3 مدربين بأفكار وأساليب مختلفة خلال 4 سنوات فقط ويعتبر هذا الرقم كبيراً بالنسبة للمنتخبات والذي ترتب عليه تغيير كبير في الخطط المتبعة مما تسبب في إرباك بعض اللاعبين وحتى مع سامباولي فقد كان الفريق مشتتاً فنياً مع التغيير الخططي الذي عاشه المنتخب اللاتيني باستمراره مع مدربه الأخير ففي الوقت الحالي أصبح من الضروري إيجاد رسم واحد مناسب من أجل البناء عليه منظومة قادرة على المنافسة في البطولات العالمية.

 

 

تحسين خيارات الدفاعقد يكون هذا التحدي الأصعب أمام أي مدير فني قادم لتولي الإدارة الفنية للمنتخب الأرجنتيني فالفريق يعاني بوضوح من ضعف في خط الدفاع في جميع المراكز بداية بعدم وجود ظهير أيمن يمكنه تقديم أداء مقنع مع الفريق مروراً بعناصر بطيئة في خط الدفاع وتعاني مع وجود سرعات لدى الخصم مع قلة مشاركة البعض الآخر مع فرقه في الدوريات الأوروبية ونهاية بظهير أيسر يفتقد للخبرة ويرتكب الكثير من الهفوات ولكن التحدي الأكبر هو افتقار المواهب في هذه المراكز الذي سيجعل من الصعب تحسينها بالشكل المأمول.

الفريق دون ميسي
يجب أن يتجاوز المنتخب الأرجنتيني هذه المرحلة فقد كان ميسي هو العنصر الأهم في تشكيلة جميع من درب المنتخب الأرجنتيني في الأعوام الأخيرة ولكن اللاعب أصبح يبذل مجهود مضاعف مع منتخب بلاده دون إيجاد أي مساعدة كافية من رفاقه مما تسبب بضغط نفسي كبير ناهيك عن الانتقادات التي تعرض لها اللاعب من الإعلام حول سوء مستواه في بعض المباريات التي شارك فيها في كأس العالم الأخير فمن الضروري في الوقت الحالي هو خلق منظومة كاملة يكون البرغوث الإضافة فيها وليس الركيزة الأساسية.

المدير الفني

سيكون الإتحاد الأرجنتيني في حيرة كبيرة من أجل إختيار المدير الفني الأنسب في هذه الفترة للمنتخب الأرجنتيني خاصة مع فشل سامباولي الغير متوقع مع الفريق في ظل ما قدمه من مستويات رائعة مع منتخب تشيلسي وفريق إشبيلية الإسباني إلى جانب أن هذه المرحلة حرجة فقد أصبح الاحتياجات مختلفة ففي هذه الفترة سيكون الاعتماد الأكبر على مجموعة من الشباب تفتقر إلى الخبرة وبالتالي سيكون من الضروري أن يكون المدرب يجيد التعامل مع اللاعبين الصغار ولم لا منح سكالوني هذه الفرصة لمدة عامين على الأقل من أجل بناء منظومة قوية.

السابق
أم صلال يتجاوز العربي.. الدحيل يعبر الخريطيات..وتعادل الغرافة مع نادي قطر
التالي
إسبانيا تُحرج الإنجليزي وتسجل هدف التقدم عن طريق رودريغو