تُوج فريق نادي الزمالك بلقب السوبر المصري نسخة 2016 على حساب الأهلي، بركلات الترجيح، في لقاء احتضنه ملعب محمد بن زايد بالامارات.
ونستعرض في التقرير التالي 5 أسباب منحت الزمالك الانتصار.
أولاً: فرصة أجاي
في لعبة تكاد تندرج تحت مواقف وطرائف الساحرة المستديرة يخفق النيجيري جونيور أجاي في التسجيل بشباك الزمالك، حيث كان المهاجم الأهلاوي خالٍ من الرقابة على بعض 3 أمتار من المرمى إلا أنه أهدر الكرة بغرابة شديدة مع الدقيقة الأخيرة من عمر المواجهة.
ثانياً: سوء اختيار البدري
مؤمن زكريا لاعب أضاع ركلة جزاء مع الثانية الأخيرة من عمر لقاء الأهلي أمام الاتحاد السكندري كانت كفيلة بحصد فريقها النقاط الثلاثة، إلا أن المدير الفني حسام البدري لم يتعلم من الدرس ومنحه الثقة في تسديد ركلة الترجيح الأولى ولكنه كرر السيناريو وأخفق، في الوقت الذي ارتكب البدري خطأً جديداً بتسديد غالي لاحدى الركلات على الرغم من عدم اجادة اللاعب على الاطلاق تسديدها واخفاقه في ركلتين سابقتين مع الفريق في أخر موسمين.
ثالثاً: غياب المهاجم الصريح في الأهلي
اعتاد جونيور أجاي مهاجم فريق النادي الأهلي على اللعب كجناح أيسر خلال الفترات السابقة بالأهلي في زل وجود مروان محسن كمهاجم صريح قبل اصابته مع منتخب مصر، لعدم اجادة النيجيري القيام بواجبات المهاجم الصريح أو لطبيعة اللاعب التي لا تسمح له في قيادة الخط الأمامي للفريق بشكل صريح، وهو ما أراح عمق دفاعات الزمالك وخلق نوع من العقم التهديفي للفريق الأحمر.
رابعاً: اجهاد العقل المدبر
ربما يكون عبدالله السعيد هو العقل المدبر الوحيد في صفوف الفريق الأهلاوي، إلا أن الاجهاد الذي ظهر عليه بسبب مشاركاته الأخيرة مع منتخب مصر بالجابون في أمم أفريقيا حال دون امتلاك الفريق لصانع الألعاب في منطقة المناورات مما قلل من فرص الفريق الأهلاوي في امكانية التسجيل.
خامساً: جنش حارس من طراز فريد
يثبت يوماً بعد يوم الحارس الزملكاوي محمود جنش أنه أحق بالانمضام لمنتخب مصر، حيث تألق اللاعب بشكل كبير على مدار المباراة في التقاط الكرات العالية والعرضية، وقاد فريقه للقب بالتصدي لركلتي ترجيح ببراعة شديدة .