زينت ثلاثية عماد متعب مهاجم النادي الأهلي، الفوز العريض الذي حققه فريقه بستة أهداف نظيفة في مواجهة الألومنيوم بدور الـ 32 لمسابقة كأس مصر في موسمها الجاري.
وتأتي ثلاثية متعب في ظل ابتعاده لفترة طويلة عن المشاركة في المباريات الرسمية للفريق.
التقرير التالي نستعرض من خلاله 5 أسباب تجعل من متعب معشوق الكرة الأهلاوية وأكثر لاعبي الجيل الحالي شهرة وعشقاً من قبل جماهير ناديه.
1 – الأهداف القاتلة
الأهداف القاتلة التي سجلها متعب في الثواني الأخيرة من عمر مباريات الأهلي الكبرى كان أحد أسباب عشق أنصار النادي لجلاد الحراس، فكان فارساً للحظات الحرجة في عدة مناسبات لعل أبرزها هدفه مع صافرة نهاية مباراة الاياب لنهائي الكونفدرالية 2014 في شباك سيوي سبورت الايفواري وغيرها من مباريات الفريق المحلية.
2 – أحد أفراد الجيل الذهبي
عماد متعب هو من تبقى من الجيل الذهبي للأهلي الذي انطلقت مسيرته في عام 2005، وله صورت وجولات بالكرة المصرية والأفريقية والعالمية أيضاً، حيث يعد متعب أحد أفراد الجيل الذي عشقته جماهير التتش والذي ضرب أرقام قياسية خيالية في عالم الساحرة المستديرة على المستوى المحلي والقاري.
3 – وفاءه للأهلي
على الرغم من جلوسه على دكة بدلاء الأهلي والاساءة لتاريخه على حد وصف البعض بعدم المشاركة بشكل مستمر في مباريات الفريق على مدار أخر 3 مواسم، إلا أنه يبقى صامتاً دون اختلاق أزمات، يرفض اللعب لنادي أخر داخل مصر، عشقاً ووفاءً للنادي الذي تربي بين أسوراه واحترماً لجماهير ناديه العريضة.
4 –أهدافه في الزمالك
يعد عماد متعب هو الهداف الثاني للفريق الأهلاوي في تاريخ لقاءات القمة أمام المنافس الأزلي الزمالك، برصيد 10 أهداف في كل البطولات، فكانت أهداف جلاد الحراس في الشباك البيضاء عاملاً رئيسياً في زيادة شعبيته وعشق جماهيلا النادي الأحمر له.
5 – العودة بقوة رغم عدم المشاركة
في كل مرة يبتعد عماد متعب عن المشاركة في المباريات ربما لاصابة ما أو لأسباب فنية، ويظن البعض أن حلوله بديلاً في بعض المباريات مع الدقائق الأخيرة لن يفيد الأهلي بشيىء لغياب حساسية المشاركة ومن ثم غياب الحاسة التهديفية، إلا أن خبرة وقتال متعب تعوض كل ه1ه الأمور فيلزم الجميع الصمت ويرد بأهداف حاسمة وكأنه دائم المشاركة في المباريات، يعرف الطريق إلى الشباك ويعي تماماً السكة المؤدية لمرمى المنافسين، لتزاد ثقة وعشق جماهير الأهلي لنجمها الهداف.