5 أسباب تجعل تأجيل مواجهة سيلتا فيجو ليس في صالح ريال مدريد

 

حينما تقضي أسبوع كامل تستعد لخوض مباراة ضد خصم معقد، وحينما تنتظرك استحقاقات هامة وصعبة ومعقدة في الأسابيع التي تلي هذه المواجهة، فحينها لن تكون سعيداً بتأجيل موعد المباراة، هذا بالضبط ما يشعر به زين الدين زيدان ونجوم ريال مدريد في الوقت الحالي بعد تأجيل مباراتهم ضد سيلتا فيجو.

لا شك بأن الريال هو المتضرر الأكبر بإعلان رابطة الدوري الإسباني تأجيل موعد إقامة مواجهته ضد سيلتا فيجو بدلاً من نقلها إلى ملعب آخر، فقبل يوم كامل من إقامة اللقاء كان باستطاعة الرابطة أن توفر ملعب آخر لاستضافة الفريقين لأنه ليس من ذنب الضيف أن يكون ملعب المضيف غير جاهز لاستقبال المواجهة.
ريال مدريد تضرر من هذا القرار، 5 عوامل تؤكد ذلك وتوضحه:

1- ريال مدريد حصل على راحة جيدة خلال الأسبوع الماضي مما يجعله جاهز بدنياً لخوض مواجهة سيلتا فيجو في معقله. كما أن حصول الريال على مقدار من الراحة لعدة أيام بدون خوض أي مباراة يوفر لزيدان فرصة أفضل للتحضير لمواجهة سيلتا فيجو.

2- ريال مدريد سيبدأ مشواره في مسابقة دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل بمواجهة نابولي. هذا يعني أن فترة ضغط المباريات ستعود، بالإضافة إلى امتلاكه مباراة مؤجلة ضد فالنسيا. أي أن الفريق ليس بحاجة لمباراة إضافية على ملعب صعب تقام خلال فترة صعبة على الصعيد البدني، خصوصاً أن الحديث يدور حول إقامتها منتصف مارس المقبل في حال لم يتجاوز السيلتا نظيره شاختار دونيتسك في الدوري الأوروبي.

ريال مدريد ضد سيلتا فيجوريال مدريد ضد سيلتا فيجو

3- سيلتا فيجو مرهق بدنياً وذهنياً، فقد خاض قبل أيام مباراة معقدة ضد ديبورتيفو ألافيس في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، سبقها مواجهتين ضد ريال مدريد. ضغط المباريات الذي يتعرض له، مع حاجته لتوفير جهوده حتى يستطيع تحقيق حلمه بالوصول لنهائي كأس الملك، جميعها عوامل تجعل الريال أكثر قدرة على تحقيق الانتصار في اللقاء لو أقيم الليلة بدلاً من موعد لاحق.

4- التوقف عن لعب المباريات لمدة 12-13 يوم مرة أخرى سيضر بـ ريال مدريد كثيراً على الصعيد النفسي والذهني بل والبدني. الاستمرارية في لعب المباريات دائماً أفضل للفريق والتوقف يعطل من عملية الانسجام ويعطل من قدرة اللاعبين على الالتحام مع المنافسين في الملعب، كما أنه يخرج اللاعبين عن تركيزهم خلال الموسم قليلاً.

5- ريال مدريد سيصبح تحت ضغط نفسي كبير في الجولتين المقبلتين من الليجا قبل وبعد مواجهة نابولي ما دام الفارق نقطة واحدة فقط مع الملاحقين المباشرين. مواجهة سيلتا فيجو بالظروف الحالية ربما تمنح الريال النقاط الثلاث وتجعله يوسع الفارق إلى 4 نقاط مجدداً، لكن مع بقاء الفارق عند النقطة يصبح الفريق تحت ضغط خسارة صدارته في الجولتين المقبلتين.

Previous post
كأس أمم أفريقيا.. مصر للثامنة أم الكاميرون للخامسة؟
Next post
هامسيك: ريال مدريد خائف من نابولي ونحن قادرون على إقصائه