
قالتْ وزارةُ المواصلات: إنَّ مستودعَ حافلات لوسيل الحائزَ جائزةَ غينيس للأرقام القياسية يعد من أكبر مُستودعات الحافلات الكهربائية على مستوى العالم، تصل طاقتُه الاستيعابية إلى 478 حافلة.
وأشارت إلى أنَّه أول مستودع حافلات في منطقة الشرق الأوسط يعتمدُ على مصادر الطاقة الشمسية، حيث يتميز باحتوائه على نحو 11 ألفَ وَحدة من الألواح الشمسية تولد طاقةً مقدارها 4 ميجاواط باليوم الواحد لإمداد مباني ومرافق المستودع بالطاقة اللازمة.
وتبلغُ مساحة مستودع حافلات لوسيل أكثر من 400 ألف متر مربع ويضم 24 مبنى متعدد الاستخدامات إلى جانبِ مواقفِ الحافلات والمرافق الخِدمية والترفيهيَّة والمساحات الخضراء ومحطات التوزيع الكهربائيَّة الفرعية. كما يحتوي المستودع أيضًا على نحو 11 ألفَ وَحدة طاقة شمسية تم تركيبها على مساحة إجماليَّة بلغت أكثر من 25 ألف متر مربع، بهدف تولد طاقة مقدارها 4 ميجاواط لإمداد المباني بالطَّاقة اللازمة.
وينقسمُ المستودعُ إلى ثلاثة أقسام، حيث يضم القسم الأول 478 موقفًا للحافلات مجهزًا بعدد 248 معدة شحن كهربائية لتشغيل الحافلات الكهربائيَّة، بالإضافة إلى عددٍ من المرافق الخاصة بعمليات الصيانة والفحص السريع والتنظيف والتجفيف، ومحطّات التوزيع الكهربائية الفرعية.
فيما يحتوي القسمُ الثاني على المباني السكنية الخاصة بإقامة العاملين بالمستودع والتي تم تطويرُها وَفقًا للمواصفات العالمية ومتطلبات وزارة العمل واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتصل الطاقة الاستيعابية لهذه المباني إلى 1400 عامل، مدعومة بكافّة المرافق الخِدمية كقاعات تناول الطعام ومسجد، إلى جانب المرافق الترفيهية والإدارية ومرافق الأمن والحراسة لمداخل المنشأة.
بينما يتألفُ القسمُ الثّالث من مستودع خاص بحافلات التردد السريع الكهربائية، ويحتوي على 24 موقفًا مزودًا بعدد 24 شاحنًا كهربائيًا لدعم العمليات التشغيلية لهذا النوع من الحافلات. كما يضم عددًا من المرافق الخاصة بالصيانة والتنظيف والتجفيف والفحص السريع، إضافةً إلى ذلك يحتوي مستودع حافلات لوسيل على مبنى التحكم بالعمليات الذي يمتدُّ على مساحة تصل إلى أكثرَ من 39 ألف متر مربّع ويعد بمثابة المكتب الرئيسي لمراقبة وتوجيه جميع عمليّات الحافلات.