4 نجوم يخططون للإطاحة بمورينيو من مانشستر يونايتد

 

يقف جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي على حافة الهاوية داخل العملاق المانشستراوي الكبير بعد البداية المتخبطة له في موسم 2018–19 في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

المدرب البرتغالي خسر اثنين من المباريات الأربعة التي لعبها الشياطين الحُمر في بداية البطولة، حيث فاز على ليستر سيتي “2-1″، ثم خسر من برايتون وهوف ألبيون “3-2” وتوتنهام هوتسبير “3-0” على التوالي قبل أن يخرج من عنق الزجاجة بانتصار على بيرنلي “2-1″ بالجولة الرابعة.

تقارير صحفية بريطانية تقول أن مورينيو فقد ثقة لاعبي مانشستر يونايتد، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إقالته بشكل عاجل في الفترة القادمة، وقد لا يُكمل الموسم على مقاعد بدلاء ملعب أولد ترافورد.

 

وذكرت تلك التقارير أن خسارة يونايتد اثنين من مبارياته الثلاثة الأولى في البريميير ليغ، هي البداية الأسوأ للفريق منذ موسم 1992-93، عندما كان السير أليكس فيرغسون مدربًا للفريق.

 

وكان مورينيو قد دخل في صدامات عديدة مع إدارة مانشستر يونايتد قبل انطلاق الموسم بسبب سياسة النادي في فترة الانتقالات الصيفية والتي تعاقد خلالها النادي مع لاعب الوسط البرازيلي فريد من شاختار دونيتسك الأوكراني، الظهير الأيمن لشاب ديوغو دالوت وحارس المرمى الاحتياطي لي غرانت.

لكن المدرب المُلقب بـ”سبيشيال وان” كان يرغب في ضم مزيد من اللاعبين لتدعيم خطيّ الدفاع والوسط، حيث كان يضع أنظاره على لاعب الوسط الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش من لاتسيو والمدافع الإنجليزي هاري ماغواير، لكنه فشل في ذلك.

 

ولا يُمكن القول بأن مورينيو أصبح غير مرغوب به داخل مانشستر يونايتد، حيث لا يزال يمتلك المدرب البرتغالي الكثير من الأنصار الذي يقفون بجانبه وانقلبوا بقوة على نائب المدير التنفيذي، إد وودوارد، بعد صيف الانتقالات المخيب للنادي.

من ناحية أُخرى، تشير التقارير البريطانية إلى أن هناك مجموعة من اللاعبين داخل تشكيلة الفريق لم يعُد لديهم أي ثقة بمدرب نادي تشيلسي الإنجليزي السابق.هؤلاء اللاعبون المزعومون هم لاعب الوسط بول بوغبا، المدافع الإيفوري إيريك بايلي والفرنسي أنتوني مارسيال وماركوس راشفورد جناحي الفريق اللذان يعتبران خارج حسابات المدرب بشكل كبير حاليًا.

 

وكان الإنجليزي الموهوب راشفورد قد أظهر ردة فعل غاضبة للغاية بعد تعرضه للطرد في مواجهة بيرنلي على ملعب تيرف مور، وذلك بعدما تعرَّض للطرد في الدقيقة 71 من المباراة.

أمَّا بالنسبة للمشجعين، فقد أصبح مورينيو يلعب بقوة على وتر المشاعر بالنسبة لهم، حيث قام بعد الخسارة أمام توتنهام بثلاثية نظيفة في أولد ترافورد بالجولة الثالثة بالوقوف والتصفيق لهم على تشجيعهم للفريق، أما أمام بيرنلي فقام البرتغالي بالتوجه للمدرجات وتقديم السترة الخاصة به لأحد المشجعين الصغار بين الحشود.

مورينيو لا يتوقف في كل مباراة عن الخروج والحديث في مؤتمراته الصحفية عن فشله الكبير في سوق الانتقالات مما جعل إد وودوارد يقف بقوة في طريق مورينيو نحو بيع لاعبين مثل أنتوني مارسيال ويتحرك للحصول على توقيعه على عقد طويل المدى، لكن الموهوب الفرنسي لا يرغب في التوقيع على عقد جديد طالما مورينيو مدربًا للفريق الأحمر.

 

دخول مورينيو في مشاكل مع لاعبيه سيجعلهم بالتأكيد يتحركون لعمل زوبعة داخل الفريق وقد يتسبب ذلك في إقصاء المدرب صاحب الـ55 عامًا من منصبه كما حدث مع تشيلسي في الموسم التالي لتتويجه بلقب البريميير ليغ قبل أن يحل بدلًا منه الإيطالي أنتونيو كونتي، والذي رحل هو الآخر بسبب مشاكل مع لاعبيه ليحل مكانه مواطنه ماوريتسيو ساري، هذا يعني أن اللاعبين قوة لا يُستهان بها في أي نادي وإذا ما أرادوا الإطاحة بأي مدرب سيفعلون ذلك بكل سهولة.

السابق
5 نجوم تجاهلتهم الأندية في سوق الانتقالات
التالي
نيمار يشن حرباً نفسية على صلاح ورفاقه