4 كوارث وراء تراجع نتائج المنتخب المصري مع كوبر

ظلم ومجاملات ضم اللاعبين

ودع المنتخب المصري، منافسات بطولة كأس العالم بروسيا، بعد خسارته مباراتي أوروجواي وروسيا، في الجولتين الأولى والثانية لدور المجموعات بالمونديال، وهو ما تسبب في موجة من الانتقادات الجماهيرية للاعبي الفراعنة وجهازهم الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر.

ويعاني المنتخب المصري منذ تأهله لكأس العالم بالفوز على الكونغو في الجولة الخامسة للتصفيات الافريقية، من بعض الأزمات الكبيرة التي تسببت في تراجع النتائج بشكل كبير خلال الفترة الماضية، لعل أبرز عشوائية اختيار اللاعبين وعدم وجود معيار واضح في ضم اللاعبين لقائمة الفراعنة، فاستبعد الجهاز الفني حسين الشحات المتألق مع العين الإماراتي ومحمد عواد أحد أفضل حراس الموسم الماضي ومؤمن زكريا ووليد سليمان، ليضم شريف إكرامي الذي لم يشارك مع الأهلي، ومحمود شيكابالا وعمر جابر وسام مرسي رغم تراجع مستواهم بشكل كبير.

منذ التأهل للمونديال، وتسابق أعضاء المنظموة الكروية في مصر، في الصراع على الظهور بالإعلانات والبرامج التليفزيونية من أجل تحقيق مكاسب مادية، وعلى رأسهم لاعبو الفراعنة والجهاز الفني، وهو ما اثر بشكل كبير على مستوى اللاعبين الذين انشغلوا بالظهور التليفزيوني.

لم يستغل الجهاز الفني مبارياته الودية في فترة الإعداد للمونديال، من أجل تغيير طريقة اللعب الدفاعية التي لاقت انتقادات كبيرة، أو تطوير المستوى الهجومي، أو إصلاح الأخطاء المتكررة للاعبين، وعلى رأسها الكرات العرضية التي باتت صداعا يؤرق الجميع داخل المنتخب، وبات أمرا متكررا تلقي أهداف من عرضيات في كل مباراة.

معسكر المنتخب المصري خلال فترة كأس العالم شهد العديد من السلبيات على رأسها تواجد الفنانين والإعلاميين في معسكر الفراعنة ليلة مباراة روسيا الحاسمة، والتي كان المنتخب يحتاج للفوز بها من أجل الاستمرار في المحفل العالمي.

السابق
تياغو سيلفا يكشف هدف البرازيل الأكبر من لقاء كوستاريكا
التالي
جديد المونديال: كرواتيا تعدم الأرجنتين.. فرنسا تنتصر وتتأهل.. تعثر الدنمارك