خلصت مجموعة من العلماء والأطباء إلى نتيجة مفادها بأن تناول الشخص العادي لكمية من #القهوة تصل إلى أربعة أكواب يومياً لا يضر بالصحة، ولا يؤثر سلباً على الشخص، وذلك خلافاً لكثير من التحذيرات الطبية السابقة التي كانت تتحدث عن تأثيرات سلبية خطيرة للإكثار من تناول القهوة.
ووجد العلماء والأطباء الذين أجروا مراجعة شاملة لقائمة طويلة من الدراسات السابقة أن تناول 400 غرام من #الكافايين يومياً ليس له أي تأثيرات سلبية على الصحة العامة، وهو ما يعادل أربعة أكواب من القهوة، أما النساء الحوامل فتناول ما يصل إلى ثلاث أكواب أو 300 غرام يومياً من الكافيين لا يشكل أي ضرر على #الصحة.
وبحسب تقرير لجريدة “ديلي ميرور” البريطانية فإن مجموعة من العلماء أجروا مراجعة لـ740 دراسة أجريت خلال الفترة من العام 2001 وحتى العام 2015 وتطرقت لتأثيرات القهوة على صحة الإنسان، وخلصوا الى هذه النتائج التي تشكل أخباراً جيدة لعشاق القهوة ومحبيها.
كما أن المفاجأة التي توصل إليها #العلماء من كل هذا الكم الهائل من الدراسات التي تتعلق بالقهوة هي أنها أيضاً غير مضرة للأطفال، وذلك خلافاً للاعتقاد السائد بين الناس، شريطة ألا تتجاوز الكمية المتناولة من الكافيين 2.5 غرام فقط لكل كيلو غرام من وزن الطفل، أي أن الطفل الذي يبلغ وزنه 20 كيلوغراماً يجب ألا يتناول أكثر من 50 غراماً من الكافيين يومياً، أي ما يعادل نصف كوب فقط من القهوة في اليوم الواحد.
وتنسحب هذه المعلومات على مشروبات الطاقة أيضاً، حيث تحتوي هذه المشروبات على كميات كبيرة من الكافيين، فكمية 250 مللتر من مشروب “رد بول” الشهير تحتوي على 80 غراماً من الكافيين، أي أنها تعادل كوباً من القهوة أو أقل بقليل، وهذا يعني أن الأطفال يمكن أن يتناولوا كميات قليلة منها أيضاً.
وفي الخلاصة التي تم نشرها في دورية علمية متخصصة حذر الأطباء من أن تجاوز هذه الكميات من الكافيين والقهوة يمكن أن يكون له تأثير سلبي في خمسة مجالات صحية على الإنسان، أولها التسمم الحاد للجسم، ثانيها التأثير على العظام وثالثها نسب الكالسيوم في الجسم، ورابعها التأثير على #القلب والأوعية الدموية، وأخيراً التأثير على السلوك والقدرات التناسلية لدى الإنسان.