36 قتيل في هجوم لداعش على مسجد للشيعة بكابول.. والدوحة تدين بشدة!

عواصم – بزنس كلاس:

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح الذي استهدف مسجدا بالعاصمة الأفغانية “كابول”، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.  وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وشدد البيان على رفض دولة قطر التام لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين.

وعبّر بيان الخارجية عن تعازي دولة قطر لأسر الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

وكان تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” قد أعلن مسؤوليته عن انفجار داخل مسجد شيعي فى العاصمة الافغانية كابول بعد أن اقتحمها مسلحون خلال صلاة الجمعة اليوم. وهاجم اثنان من تنظيم داعش المسجد الشيعي في كابول، وفقا لزعم بثته وكالة أعماق، الذراع الإعلامي للتنظيم . وقال بشير مجاهد، أحد المتحدثين باسم شرطة كابول لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، إن الهجوم وقع في مسجد “إمام زمان”.

هذا وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم المسلح، الذي استهدف مسجدًا للطائفة الشيعية في العاصمة الأفغانية كابول، خلال صلاة اليوم الجمعة، الى 33 قتيلاً مدنيا و3 ضباط شرطة، وإصابة نحو 90 آخرين بهجوم ، حسب وزارة الصحة الأفغانية. وأفادت وزارة الداخلية بأن “عددًا من المسلحين هاجموا مسجدًا في منطقة قلعة نجارة، في كابول”. وقال نجيب دانيش، المتحدث باسم الوزارة الداخلية، في تصريح إن الهجوم نفّذه ثلاثة أو أربعة مسلحين، أحدهم فجّر نفسه عند بوابة المسجد.

وفي وقت لاحق، أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري على مسجد شيعي في العاصمة الأفغانية . وقالت الوكالة إن “انغماسيين من الدولة يشنان هجوما انغماسيا على حسينية في منطقة خير خانة في مدينة كابول الأفغانية”.

وكانت قناة “طلوع نيوز” نقلت عن الشرطة أن المعركة مع المسلحين استمرت لـ5 ساعات وانتهت بتصفية جميعهم. وأفاد شهود عيان  بسماع دوي انفجارات عدة داخل مسجد “الإمام زمان” الواقع في منطقة قلعة نجار، إثر اقتحامه من قبل مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة.

وبعد تفجير أحد المهاجرين لحزامه الناسف عند المدخل وقتل الحراس، سيطر المسلحون على جزء من المسجد، بما في ذلك أقسام خاصة بالرجال والنساء، فيما أكدت أوساط دينية مقتل الإمام الذي كان يؤم المصلين.

وقال بعض الشهود في موقع الهجوم إن المهاجمين ألقوا قنابل يدوية، بينما قال مسؤولو الشرطة إن انتحاريا فجر نفسه عند البوابة. وأفاد شاهد بأن مهاجما يرتدي سترة ناسفة قتل الحراس عند البوابة بالرصاص. وأضاف لـ”رويترز”: “في البداية فتح مفجر انتحاري النار واستشهد اثنان من حراس الأمن عند مدخل المسجد ثم دخل المهاجمون إليه. وقال: “فر البعض خارج المسجد بينهم نساء لكن أربعة مهاجمين تمكنوا من دخول المسجد”.

ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن مير حسين ناصيري، العضو في مجلس الملالي في أفغانستان قوله، إنه وفقا للتقارير الأولية فإن الهجوم أسفر عن مقتل إمام المسجد إلى جانب حارس الأمن.

بدوره أفاد محمد جميل المسؤول في الشرطة المحلية، بأن قوات الأمن انتشرت في محيط المسجد، وقامت بمحاصرته، دون إحراز أي تقدم نحو داخل المسجد لمنع وقوع ضحايا. وأشار جميل إلى أن الهجوم ما زال قائما داخل المسجد الذي كان يؤدي فيه العديد من المصلين صلاة الجمعة

يذكر أن الاقلية الشيعية في أفغانستان هدف متكرر لعناصر داعش.
Previous post
تمويلات بنحو 27 مليار.. المركزي: رغم الحصار.. ارتفاع وتيرة نشاط القطاع الخاص
Next post
وزير الخارجية يتصل هاتفياً بنظيره البريطاني