قالت قناة العربية إنه جرى عقد لقاء بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على هامش القمة العربية المنعقدة حالياً في الأردن.
وأضافت القناة، اليوم الأربعاء، أن اللقاء جاء فور انتهاء الرئيس المصري من إلقاء كلمته في القمة العربية التي تعقد في البحر الميت بالأردن.
وتبحث قضايا الإرهاب، والتدخلات الإيرانية في المنطقة، والقضية الفلسطينية.
وقال العاهل السعودي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية بالقمة العربية رقم 28: إن “أخطر ما يواجه أمتنا العربية هو الإرهاب والتطرف”.
ودعا الملك سلمان إلى تفعيل آليات العمل الاقتصادي المشترك، وشدد على وحدة اليمن وتحقيق استقراره، موضحاً أن الحل في اليمن يجب أن يتم على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وقال: إنه يجب إيجاد حل سلمي للأزمة، مشيراً إلى أن الشعب السوري يتعرض للقتل.
وفي الشأن الليبي، دعا العاهل السعودي الفرقاء إلى العمل على حفظ أمن واستقرار الأراضي الليبية.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن بعض القوى تستغل الظروف غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة لتعزيز نفوذها، وذلك تحت مسميات وتبريرات مختلفة.
وأضاف السيسي، خلال كلمته بالقمة: “علينا اتخاذ موقف واضح للتدخلات وتوجيه رسالة بعدم السماح لأي قوة بالتدخل في شؤوننا وفرض النفوذ، ومَن يقم بذلك فسيواجه بموقف عربي صارم قادر على سيادة الدول العربية”.
وفي خطوة إيجابية تعكس عودة العلاقات المصرية السعودية إلى مسارها الصحيح، أعلنت وزارة البترول المصرية، في 16 مارس 20177، عن الاتفاق مع أرامكو السعودية على استئناف توريد شحنات المواد البترولية بعد توقف لعدة أشهر.
يُذكر أن توقف توريد شحنات أرامكو بعد أن صوتت مصر في بداية أكتوبر 2016، لصالح القرارين الروسي والفرنسي في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في حلب السورية، خلافاً للموقف السعودي؛ وهو ما انتقده المندوب الدائم للسعودية في مجلس الأمن.
وقال نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، عبدالله بن محفوظ، إن وفداً يضم 200 رجل أعمال من الجانب السعودي بمجلس الأعمال، سيزور مصر في مايو المقبل في إطار استكمال المشروعات الاستثمارية السابقة، والتعرف على الفرص الجديدة.