• تم إطلاق 46 دعوة للابتكار المفتوح بالتعاون مع 19 شريكًا محليًا في قطاعات مختلفة: الزراعة، والطاقة والبيئة، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والنقل.
• تم تقديم أكثر من 1000 مقترح من جميع أنحاء العالم، بينما كانت قطر ثاني أكبر مصدر للمقترحات المقدمة.
• تم اختيار 20 شركة للعمل على مشروعات قيد التنفيذ.
الدوحة، بزنس كلاس: حقق برنامج قطر للابتكار المفتوح، الذي أطلقه مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار في عام 2022، إنجازات ملحوظة، حيث عزز التعاون بين المؤسسات الوطنية الكبرى ومجتمع الابتكار العالمي. مع إطلاق 45 دعوة للابتكار المفتوح بالشراكة مع 19 شريكًا محليًا في القطاعات الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والزراعة، والطاقة والبيئة، والرعاية الصحية، والنقل، جذب البرنامج مشاركات من قطر والعديد من دول العالم.
تلقى البرنامج 1154 مقترحًا من المبتكرين حول العالم، كما احتلت قطر المرتبة الثانية في عدد المقترحات المقدمة، حيث تم تقديم 129 مقترحًا من قبل شركات قطرية، وهو ما يمثل 11٪ من إجمالي عدد المقترحات المقدمة.
وفي هذا الإطار، قال المهندس/ عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار: “يخلق برنامج قطر للابتكار المفتوح سوقًا نابضًا بالحياة للتقنيات المبتكرة التي يطورها القطاع الخاص، ليتم تطويرها بالتعاون مع المؤسسات الوطنية الكبرى والجهات الحكومية. يعمل برنامج قطر للابتكار المفتوح على تطوير فرق تطوير التكنولوجيا محليًا في قطر، وخلق فرص للمواهب المحلية في القطاع الخاص، وجذب أفضل المواهب الدولية للمساهمة في منظومة الابتكار في قطر. كما يتيح البرنامج لأبرز المؤسسات الوطنية في القطاعات الاقتصادية المختلفة الوصول إلى التقنيات الجديدة في السوق، مما يمكنها من التغلب على التحديات التجارية وتحقيق الريادة العالمية.”
حتى الآن، تم طرح 20 فرصة ابتكار وتقديم المنح بشأنها إلى شركات مبتكرة من القطاع الخاص، وتحولت إلى مرحلة التطوير المشترك للتكنولوجيا وتجريب المشاريع في مراحل التنفيذ المختلفة.
أحد المشاريع البارزة التي تم الانتهاء منها مؤخرًا يحمل عنوان “منصة بحرية رقمية مدعومة بتقنية قواعد البيانات المتسلسلة”، حيث شهدت فرصة الابتكار المفتوحة هذه تعاون شركة ملاحة مع شركة Vendia الأمريكية الناشئة من أجل إدارة البيانات لتحسين الوظائف البحرية. وقد تم عرض إثبات المفهوم بنجاح في حالتي استخدام، مما أظهر تحسينات كبيرة في الكفاءة التشغيلية. وقد أدى ذلك إلى قيام شركة ملاحة بالشروع في تطوير منظومة بحرية رقمية واسعة النطاق لميناء قطر.
وهناك مشروع آخر على وشك الانتهاء يحمل عنوان “أدوات ذكية للتحليل الصوتي في شبكات إنترنت الأشياء”، وهو عبارة عن فرصة للابتكار المفتوح، حيث أبرمت Ooredoo شراكة معGroundup.ai ، وهي شركة ناشئة من سنغافورة متخصصة في حلول إنترنت الأشياء. وأدى المشروع إلى تطوير نموذج تنبؤي دقيق للغاية لفشل الأصول، وهو ما يتيح الفرصة لشركة Ooredoo لاستكشاف فرص عمل جديدة محتملة في إدارة المرافق والتصنيع وصناعات النفط والغاز.
تسلط هذه المشاريع الضوء على فعالية برنامج قطر للابتكار المفتوح في تعزيز الابتكار التعاوني وتوضح دوره في دفع التقدم التكنولوجي والاستدامة البيئية في الصناعات الرئيسية.
من جانبهم، أعرب الشركاء من المؤسسات المحلية الكبرى عن سعادتهم بالمشاركات المتنوعة، حيث قدمت الشركات من قطر ومن جميع أنحاء العالم مقترحاتها للحلول الابتكارية بشأن فرص الابتكار المفتوح. وقد أشادوا بالكيفية التي أظهرت بها عملية الاختيار مجموعة متنوعة من المهارات والمواهب الفنية، مما يؤكد دور البرنامج في تعزيز الابتكار داخل قطر. كذلك، فقد عبروا عن رضاهم عن تعاونهم المتوقع مع الشركات الفائزة بالمنح، وهم متحمسون للكشف عن مبادرات جديدة بالشراكة مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار في إطار برنامج قطر للابتكار المفتوح.
يؤكد هذا التعاون على الالتزام المتبادل بتعزيز منظومة الابتكار في قطر. ويوفر البرنامج، بدعم من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، التمويل والوصول إلى المرافق والخدمات المتطورة، مما يمكّن من تقييم وتحسين الحلول المبتكرة جنبًا إلى جنب مع الشركات الفائزة بالمنح. وتساهم هذه الجهود المشتركة بشكل كبير في التقدم التكنولوجي في المنطقة.
يوفر برنامج قطر للابتكار المفتوح منصة تعاونية للشركات الناشئة والمبتكرة للمشاركة في تحديات الابتكار المفتوح المتاحة من قبل المشترين المحتملين من الجهات الحكومية والشركات، والتعاون لإنشاء حلول جاهزة للسوق. فهو يتيح للشركات الناشئة والمبتكرة فرصة التواصل مع قادة الصناعة، وتجريب الابتكارات الرائدة التي تعالج أهم التحديات الوطنية في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي الطاقة، والصحة، واستدامة الموارد، والمجتمع، والتكنولوجيا الرقمية، على النحو المبين في استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030