
أعلنت شركة إنتل Intel نتائج أعمالها خلال تعاملات يوم الخميس 24 يوليو/ تموز، مع تحقيق إيرادات فاقت تقديرات وول ستريت، وأعلن الرئيس التنفيذي الجديد للشركة، ليب بو تان، تخفيضات كبيرة في الإنفاق على مشروعات مصانع الرقائق.
– خسارة السهم خلال الربع الثاني: 10 سنتات للسهم، معدلة.
– الإيرادات خلال الربع الثاني: 12.86 مليار دولار مقابل 11.92 مليار دولار مقدرة من LSEG.
وقالت Intel إنها تتوقع إيرادات للربع الثالث تبلغ 13.1 مليار دولار في منتصف نطاق توقعاتها، وهي أعلى من متوسط توقعات المحللين البالغ 12.65 مليار دولار.
وأضافت الشركة إنها تتوقع تحقيق نقطة التعادل في الأرباح خلال الربع الثالث، بينما كان المحللون يتوقعون أرباحاً قدرها أربعة سنتات للسهم.
وبالنسبة لنتائج الربع الثاني، أعلنت شركة Intel عن خسارة صافية بلغت 2.9 مليار دولار، أو 67 سنتًا للسهم، مقارنةً بخسارة صافية بلغت 1.61 مليار دولار، أو 38 سنتاً للسهم في الفترة نفسها من العام الماضي. ولم تكن أرباح السهم قابلة للمقارنة مع تقديرات المحللين بسبب خسارة لانخفاض القيمة والتي بلغت 800 مليون دولار، “والمتعلقة بأدوات فائضة لم يتم تحديد إعادة استخدامها”، وفقاً للشركة. وأدى ذلك إلى تعديل في خسارة السهم بنحو 20 سنتًا.
ويُعد هذا التقرير الثاني لنتائج أعمال شركة Intel منذ تولي ليب بو تان منصب الرئيس التنفيذي في مارس/ آذار، والذي وعد بجعل منتجات الشركة المصنعة للرقائق قادرة على المنافسة مجدداً، والحد من البيروقراطية ومستويات الإدارة، بما في ذلك تقليص عدد الموظفين في ولايتي أوريغون وكاليفورنيا الأميركيتين.
خفض الإنفاق
في مذكرة للموظفين نُشرت يوم الخميس، قال تان إن الأشهر القليلة الأولى من ولايته “لم تكن سهلة”. وأضاف أن الشركة “أكملت غالبية” عمليات التسريح المخطط لها، والتي بلغت 15% من القوى العاملة، وأنها تخطط لإنهاء العام بـ 75 ألف موظف. وقالت شركة Intel في وقت سابق إنها تسعى لخفض نفقات التشغيل بمقدار 17 مليار دولار في عام 2025.