لجأت عائلة في الكويت إلى هيئة حكومية معنية بالجرائم الإلكترونية، لمساعدتها على إقناع ابنتها بالتوقف عن إنفاق الأموال على “تيك توك”، بعد أن بلغ مصروفها أكثر من 20 ألف دينار أي نحو 65 ألف دولار.
وفي التفاصيل كشف مسؤول في إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الكويت، عن قصة الفتاة، وقال إن إدارته استعانت بخبراء نفسيين للتعامل مع القضية.
وأوضح رئيس قسم الخدمات المساندة في الإدارة، عمار الصراف، أن والدة الفتاة لجأت إلى إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بعد أن فشلت في منع ابنتها من مواصلة الإنفاق السخي في “تيك توك”، حيث أنفقت أكثر من 20 ألف دينار في المسابقات والدعم في تطبيق “تيك توك” بحسب صجيفة القبس الكويتية.
وقال الصراف، في حديث تلفزيوني مع قناة “الأخبار” الرسمية، إن المتخصصين النفسيين في الإدارة، لجأوا إلى توضيح خطأ تصرف الفتاة لإقناعها بالتوقف عن سلوك الإنفاق في التطبيق الشهير بجمع الأموال من المتابعين.
وأشار الصراف إلى إن هناك مواسم للنصب والاحتيال، منها على سبيل المثال موعد احتياج المواطنين الكويتيين لجلب العمالة المنزلية من الخارج، حيث تكثر عمليات الانتحال والنصب باسم شركة الدرة.
وأوضح أن الدعايات الإعلانية الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي تعد المصدر الرئيسي للنصب في الكويت، وأن الإلمام بقانون الجرائم الإلكترونية سبيل لضمان واحترام حق الفرد والآخرين.
وكشف أن المحتالين يحصلون على أرقام الهواتف من المواقع الاحتيالية عن طريق خدمة المصادقة، حيث يقومون بشراء خطوط هواتف على بيانات واسم الشخص، مؤكدا أن المحتالين لا يلجؤون إلى طلب كود، ويكتفون فقط بخدمة المصادقة لسرقة الأموال.