وأوضحت الناقلة الوطنية – وفق موقعها الإلكتروني – أن المسافرين بين الدوحة واسطنبول مع الخطوط الجوية القطرية الحائزة على جوائز عالمية، سيحظون بفرصة أن يكونوا أول من يجرّب “جواز السفر الرقمي”، الذي يهدف إلى القيام بدور مهم في رؤية الناقلة القطرية في تقديم تجربة سفر أكثر سلامةً وأماناً لمسافريها مع الحدّ من التلامس.
وأضاف سعادة السيد أكبر الباكر: “نحن نثق بمصداقية جواز السفر الرقمي الخاص بالاتحاد الدولي للنقل الجوي بوصفه الحل الأكثر ابتكاراً وموثوقية في قطاع الطيران، وذلك بسبب قدرته الفائقة على الامتثال لخصوصية البيانات واحتوائه على تحديثات مستمرة حول قيود الدخول إلى الدول، بالإضافة إلى قدرته على تقديم حلول متكاملة. كما أننا نفتخر بأننا في طليعة الشركات التي تلتزم باستخدام أحدث الحلول المبتكرة، وأننا شركة الطيران الأولى في الشرق الأوسط وواحدة من أوائل شركات الطيران في العالم التي تجرّب هذه التكنولوجيا المبتكرة”.
واختتم سعادة السيد الباكر: “مع الأنظمة الصارمة لخصوصية البيانات؛ فإن جواز السفر الرقمي الخاص بالاتحاد الدولي للنقل الجوي يعتبر بمثابة خطوة مهمة في سبيل التأكيد على نجاح وفعالية المعايير العالمية التي وضعتها منظمة الطيران المدني الدولي لجواز السفر الرقمي. كما سيساعد هذه الجواز في إرساء الأسس القوية التي ستمكن الحكومات العالمية من وضع لوائح موحّدة للحدّ من التراجع الحالي الذي يشهده قطاع السفر. كما يقود الاتحاد الدولي للنقل الجوي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية الجهود الرامية إلى المساعدة على تصميم شهادة لقاح موحّدة، ستكون ضرورية لفتح الحدود بين الدول وزيادة السفر على الصعيد العالمي”.
وقال السيد ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا):” يعد استخدام الخطوط الجوية القطرية لجواز السفر الرقمي الخاص بإياتا بمثابة نقطة تحوّل مهمة تجاه تعافي قطاع السفر العالمي. ومع المتطلبات الحكومية التي تستوجب من المسافرين الخضوع لفحوصات أو الحصول على شهادة اللقاح لكي يتمكّنوا من السفر بأمان، يأتي دور جواز السفر الرقمي في مساعدة المسافرين على إدارة وتقديم وثائقهم الشخصية بصورة سلسة وآمنة. ويمكن لجميع المسافرين الذين يستخدمون جواز السفر الرقمي أن يكونوا على ثقة من أن بياناتهم محميّة، وبأن الحكومات يمكنها أن تثق بأن إشارة “الموافقة على السفر” هي بمثابة اعتماد حقيقي وهوية تمّ التثبت منها على حدّ سواء”.