لأول مرة.. الكلاسيكو دون ميسي ورونالدو

ظهرت العديد من برامج ومنصات التواصل الاجتماعي منذ عام 2007، والذي جمع كبيري إسبانيا دون تواجد البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي حتى 2018.

وسيلعب الفريقان يوم الأحد أول مباراة تجمعهما من دون تواجد البرتغالي المنتقل حديثاً إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، والأرجنتيني الذي تعرض لكسر في مرفقه، وتعود آخر مباراة تواجه فيه قطبا إسبانيا إلى 23 ديسمبر 2007 والتي انتهت بهدف دون رد سجله البرازيلي جوليو بابتيستا

ومنذ عام 2007، تغيرت العديد من أساليب الحياة، فلم يكن الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي حاضرا كما هو في الوقت الراهن، فقد دُشن موقع “واتساب” الخاص بالرسائل النصية المجانية في عام 2009، أي بعد الكلاسيكو المذكور بعامين، أي أن هذه المبارة ستكون الأولى بين الفريقين في عصر هذا التطبيق دون تواجد النجمين.

صفحة ميسي على فيسبوك

وتم إطلاق منصتي “تويتر” و”فيسبوك” في عام 2006، أي قبل الكلاسيكو بعام ولكن لم يبدأ الإقبال عليها بكثرة حتى عام 2010، وهو العام التي أصدرت فيه شركة “آبل” أول لوح إلكتروني “آيباد”، وهي الحال نفسها للساعات الذكية، وتطبيق “سناب شات” الشهير الذي تم إطلاقه في عام 2011.

صفحة رونالدو على انستغرام

ومن التطبيقات التي لم تظهر إلا بعد كلاسيكو عام 2007، المنصة الخاصة بالصور “إنستغرام” واستخدام الخرائط على الهواتف النقالة “جي بي إس” وتقنية “فور جي” الخاصة باستخدام الإنترنت عبر الهاتف النقال دون الحاجة إلى “واي فاي”.

واختلفت مسيرة معظم اللاعبين والمدربين الذين كانوا طرفا في كلاسيكو عام 2007، قبل 11 عاماً، فحارس برشلونة آنذاك، الإسباني فيكتور فالديز، انتقل إلى مانشستر يونايتد في 2015 ولم يلعب كثيرا قبل الانتقال إلى ميدلزبره والاعتزال في عام 2018، أما الأرجنتيني غابرييل ميليتو، غادر النادي في عام 2011 ولعب لموسم واحد مع إنديبندينتي الأرجنتيني قبل اعتزاله اللعب وبدء تدريب الفريق نفسه، كما يعمل حاليا كمدرب لنادي أوهيغينز التشيلي.

ميليتو مدرباً لأوهيغينز التشيلي

وزميله في الدفاع المكسيكي ماركيز، لا زال يلعب كرة القدم مع نادي أطلس المكسيكي، كما لعب لأندية نيويورك ريد بولز وليون وفيرونا بعد مغادرته برشلونة، واعتزل “قلب الأسد” بويول كرة القدم في عام 2014 ويعمل حاليا كسفير للدوري الإسباني “لا ليغا”، فيما لعب الظهير الأيسر الفرنسي أبيدال لموناكو في عام 2013 وأولمبياكوس اليوناني قبل أن يعود إلى العملاق الكاتالوني ويتم تعيينه كمدير رياضي في النادي في يونيو 2018.

لحظة إعلان أبيدال مديراً في برشلونة

ولعب الساحر رونالدينيو لميلان لـ3 أعوام قبل العودة إلى البرازيل وارتداء قمصان فلامينغو وفلومينيزي، كما لعب لفريق كرة صالات هندي قبل اعتزاله كرة القدم تماما في عام 2018، فيما وقع “الرسام” إنييستا مع فيسل كوبي الياباني بعد فوزه بتسعة ألقاب دوري إسباني و4 دوري أبطال أوروبا و6 ألقاب كأس ملك إسبانيا، بينما غادر زميله في خط الوسط، تشافي، برشلونة في عام 2014 ويلعب للسد القطري كما دخل العديد من الدورات التدريبية ويراه العديد مدرب برشلونة المستقبلي.

كاسياس وإيتو في إحدى المواجهات السابقة

وفي خط الهجوم قبل 11 عاما، ودع الكاميروني إيتو برشلونة في عام 2009 وحقق الثلاثية مع إنتر ميلان الإيطالي، كما لعب لأنجي ماكاتشكالا الروسي وتشيلسي وإيفرتون وسامبدوريا وأنطاليا سبور وقونيا سبور، بينما لم يخوض الهولندي ريكارد، مدرب برشلونة آنذاك، العديد من التجارب بعد برشلونة، فقد درب المنتخب السعودي ونادي غلطة سراي التركي قبل أن يقرر التوقف عن التدريب في عام 2016.

وفي الجانب الآخر من كلاسيكو 2007، يخوض الحارس كاسياس موسمه الرابع مع بورتو البرتغالي بعد تحقيقه 5 ألقاب دوري إسباني مع ريال مدريد وثلاثية دوري أبطال أوروبا، فيما اعتزل زميله الإيطالي فابيو كانافارو، كرة القدم في عام 2011 ويخوض تجربته التدريبية الثانية في الدوري الصيني مع غوانزو إيفرغراندي، كما سبق له تدريب النصر السعودي فترة قصيرة، ولازال راموس يلعب لريال مدريد ويعد ركيزة الفريق، بينما لعب الأرجنتيني هاينزه، لروما ومارسيليا قبل العودة إلى الأرجنتين واللعب لنيويلز أولد بويز، وهو يعمل الآن مدربا لفيليز سارسفيلد.

هاينزه يعمل كمدرب في فيليز سارسفيلد

وانتقل البرازيلي روبينيو إلى مانشستر سيتي وبعد فشله لعب لسانتوس البرازيلي وبعدها إلى اتلتيكو مينييرو وميلان، ولا زال يلعب الآن في سيفاسبور التركي، أما الهولندي رود فان نستلروي فقد انتقل إلى هامبورغ في عام 2010 قبل أن يلعب لملقا الإسباني ويقرر الاعتزال في عام 2012، وزميله الإسباني راؤول، وبعد مدة تعدت العشرة أعوام، انتقل إلى شالكه في عام 2010، ولعب للسد قبل أن يختتم مسيرته في نيويورك كوزموس الأميركي. وقرر جوليو بابتيستا، صاحب هدف المباراة الوحيد، الانتقال إلى روما ومنه إلى ملقا قبل أن يلعب لكروزيرو البرازيلي، كما يلعب حاليا في صفوف فريق كلوي الروماني.

ولم يسلم الألماني بيرند شوستر، مدرب الريال آنذاك، رايته بعد، حيث درب أندية بشكتاش وملقا، وحاليا يدرب فريق داليان يفانغ الصيني، بعد مغادرته القلعة البيضاء في عام 2008.