الدوحة- بزنس كلاس:
أكد الرئيس التنفيذي لمحطة أم الحول للطاقة التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء والماء “كهرماء”، ، عن اكتمال إنجاز 99% من إجمالي مشروع محطة أم الحول.
وقال جمال الخلف في بيان للبورصة القطرية، اليوم الأحد، إن المحطة تعتبر واحدة من كبرى محطات التحلية والتوليد في المنطقة، وبتكلفة تناهز 11 مليار ريال.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة 136.5 مليون جالون من المياه يومياً، و2520 ميجاوات من الكهرباء.
وتوقع الخلف أن تكون المحطة جاهزة للتشغيل بكامل طاقتها الإنتاجية من الكهرباء والماء قبل الموعد المُحدد بداية النصف الثاني من العام الجاري.
وكشف أنه تم الانتهاء من تشغيل جميع التوربينات وعمل الفحوصات الخاصة بالتشغيل التجاري لهذه التوربينات البخارية والغازية، كما تم الانتهاء من فحصوات التشغيل التجاري لمقطرتين.
وأشار الخلف إلى أن المحطة بها 5 مقطرات، 4 منها تعمل حالياً ومُقطرة واحدة في مرحلة الفحوصات الأولية، وسيتم تشغيلها قريباً لتكون جميع المقطرات تعمل بكامل طاقتها قبل فترة الصيف ووقت الذروة.
ونوه إلى أن المحطة تقوم بجميع الفحوصات استعداداً لعمل الفحص النهائي والقبول التجاري من قبل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء القطرية (كهرماء) بداية النصف الثاني من العام الحالي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمحطة أنه بعد اكتمال الأشغال في مختلف المنشآت بالمحطة، يجري العمل حالياً على تجهيز المكاتب والانتهاء من الشوارع الداخلية الخاصة بالمحطة، وتركيب السور الخارجي المحيط بالمحطة.
وشدد على أن المحطة تمثل إضافة نوعية وداعم قوي لتحقيق الأمن المائي والكهربائي بالدولة، خصوصاً أنها من أكبر المحطات في المنطقة.
وتؤمن محطة أم الحول 25% من احتياجات الدولة بالكامل من الكهرباء و30% من احتياجات المياه، كما تستخدم المحطة تقنيات حديثة تحافظ على البيئة، وتضمن إنتاج المياه وتوليد الكهرباء بأعلى المواصفات والجودة المطلوبة.
وتمتلك “الكهرباء والماء” 60% من مشروع محطة أم الحول، في حين تمتلك كل من: قطر للبترول، ومؤسسة قطر 5% لكل منهما، ويمتلك تحالف ميتسوبيشي تيبكو النسبة المتبقية وهي 30%.
وتوجد المحطة في موقع استراتيجي مهم لتأمين متطلبات النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها دولة قطر بفضل القيادة الرشيدة وحرصها على تنمية وتطوير البلد.
ويخدم وجود المحطة بالمنطقة الاقتصادية كثيراً من المشاريع الصناعية والتجارية في قطر.
وتتميز المحطة بوجود جانب من أرض المشروع لم يتم استغلاله بعد، ويمكن استخدامها لتوسعات المحطة المستقبلية في حالة وجود حاجة ومتطلبات مستقبلية للتوسع؛ وبالتالي فإن المحطة جاهزة للقيام بالتوسعات حسب طلب الدولة.