نمو أعداد السياح القادمين إلى قطر “ترانزيت” بنحو 40%

الدوحة – بزنس كلاس:

قال السيد حسن الابراهيم القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة ” ان هيئة السياحة استطاعت تعويض نقص الزائرين من الدول المجاورة، بتحقيق نمو كبير في الأسواق الأوروبية والأميركية والأفريقية، وقال ” لقد زاد عدد السائحين المتوقفين بالترانزيت لدينا بنسبة 40% العام الماضي، بعد تسهيل نظام التأشيرات، وافتتاح مطار حمد الدولي المصنف ضمن أكبر المطارات العالمية، الذي يمر عبره 30 مليون مسافر..

وقال الابراهيم في لقاء مع النشرة الاقتصادية بقناة الجزيرة خلال مشاركة هيئة السياحة في فعاليات بورصة برلين ” ان هدف الإستراتيجية السياحية هو حوكمة وتنظيم القطاع السياحي والتخطيط له والترويج لقطر كمقصد سياحي عالمي، وتمت بموجب هذه الإستراتيجية إعادة هيكلة القطاع السياحي عبر تأسيس مجلس وطني للسياحة برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء وعضوية مجموعة من الوزراء.

 

 

وردا على سؤال عن أبرز العروض للسائحين من السوق الالمانية قال الابراهيم ” نهتم في عروضنا بشكل رئيسي بسياحة التجارب الأصيلة المتميزة المعتمدة على تجربة السائحين الذين يسافر معظمهم لتجربة جديدة تختلف عما ألفوه ببلدانهم، وإضافة إلى سياحة الأعمال والترفيه العائلي والفعاليات الرياضية وسياحة الأعمال، أصبحنا نركز كثيرا بترويجنا على السياحة البحرية ذات النمو المضطرد، والنصيب الأكبر منها سيكون للسوق الألمانية…

وأضاف قائلا ” السياحة البحرية هي مدخلنا للجمهور الألماني وحققنا فيها العام الماضي زيادة بلغت 1000%، ونتوقع استمرار هذه الزيادة بعد اتفاقنا مع شركتي توي وعايدة العملاقتين على تدشين خط بحري وتنظيم رحلات بحرية لبواخرهما إلى قطر، وهو ما ترجم عمليا لاستقبال قطر 17500 سائح ألماني بالرحلات البحرية العام الماضي.

وبخصوص الخطط التي وضعتها الهيئة العامة للسياحة لترويج بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها قطر عام 2022 قال الابراهيم ” سنطلق إستراتيجية واسعة سيتعاون فيها القطاعان الحكومي والخاص للترويج لهذه البطولة بعد الانتهاء من مونديال روسيا، وسنبني في هذه الإستراتيجية على استثماراتنا الهائلة منذ عقود في مجالات الفنادق والبنية التحتية وإقامة عدد كبير من المتاحف والمعارض الفنية.

وعن عدد السائحين المستهدف أثناء استضافة مونديال 2022 قال ” ننظر للبطولات الرياضية الكبرى ككأس العالم لكرة القدم أو بطولة العالم في ألعاب القوى ليس كهدف في حد ذاته، وإنما خطوة ترويجية لقطر كوجهة سياحية وكنموذج حضاري متميز، ونحن نستهدف الوصول بالموسم السياحي 2022 إلى 5.6 مليون سائح..

وردا على سؤال حول الحصار الذي فرضته أربع دول عربية على قطر الذي استهدف مونديال 2022 بشكل خاص قال الابراهيم ” كأس العالم لكرة القدم تمثل عامل جذب لمئات الآلاف من السائحين الذين ربما سيزور منهم قطر ومنطقة الخليج للمرة الأولى، لهذا نحن أردنا أن تقدم هذه البطولة صورة إيجابية عن قطر والعرب ومنطقة الخليج عموما، ونموذجا سياحيا حضاريا معبرا عن الهوية العربية الإسلامية، وهو ما يختلف عن النماذج السياحية الأخرى، والترويج لملامح التسامح، والحصار أراد الإضرار بهذا النموذج الذي أردنا تقديمه.

السابق
توضيح الصحة حول “سنيكرز”.. مجرد إشاعة
التالي
تأجيل عمومية “الدولي الإسلامي” إلى 26 مارس