
سجّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رقمًا قياسيًا جديدًا في إصدار الأوامر التنفيذية، بعد توقيعه أكثر من 130 أمرًا خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية، وهو أعلى عدد يصدر عن رئيس أميركي في عام واحد منذ عام 1946.
وترامب يحتاج فقط إلى نحو 7 أوامر جديدة ليعادل الأوامر التي اصدرها طوال ثلاث سنوات كاملة من ولايته الأولى.
يناير: الانسحاب من الصحة العالمية
في يوم تنصيبه، 20 يناير، وقّع ترامب عددًا من الأوامر الحاسمة، من أبرزها الانسحاب رسميًا من منظمة الصحة العالمية، وإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة، إلى جانب إنشاء “إدارة كفاءة الحكومة” تحت إشراف الملياردير إيلون ماسك والسياسي فيفيك راماسوامي، كما أمر بإعادة تنظيم المساعدات الخارجية الأميركية.
فبراير: تصعيد ضد الصين
وفي فبراير، صعّد ترامب من سياساته التجارية، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، و10% على الصين، كما أعلن الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان واليونسكو، وحظر تمويل وكالة “الأونروا”. وداخليًا، أثار الجدل بقراره حظر مشاركة المتحولين جنسياً في الرياضات النسائية، كما فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.
مارس: إصلاحات اقتصادية
اتخذ ترامب في مارس خطوات غير تقليدية، أبرزها إنشاء احتياطي استراتيجي من عملة “بتكوين”، في خطوة تعكس توجهًا نحو العملات الرقمية، بالإضافة إلى قراره بإغلاق وزارة التعليم الفدرالية، وفرض رسوم جديدة على الدول التي تستورد النفط الفنزويلي.
أبريل: تصعيد جمركي
وفي أبريل، واصل ترامب نهجه التصعيدي في السياسة التجارية، فأمر بفرض رسوم جمركية متبادلة على عدد من الدول، مع تمديد مهلة صفقة بيع تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة حتى 19 يونيو. كما قرر تعليق بعض الرسوم الجمركية مؤقتًا، مقابل زيادتها على الصين، وأصدر تعليمات بتخفيف القواعد التي تنظم صادرات المعدات العسكرية.