1. من المُفضّل الحرص على اقتناء قطع الأثاث الضرورية أوّلًا، من ثمّ شراء “الاكسسوارات” خلال المرحلة الأخيرة من التسوّق، وذلك حتى لا تفوق قائمة المشتريات الميزانيّة المرصودة لها.
2. من الممكن الاستفادة من الخدمات التي يقدّمها “تونيڤ” Tunaev لزبائنه، وتحلّي فريق العمل بمهارات مساعدة لهم، فهو يحسن تقديم المعروضات ويفيد الزبائن بكّل ما هو جديد في عالم الديكور.
3. عند اختيار أقمشة الأثاث بألوان سادة، يمكن انتقاء الوسائد ملوّنة، والعكس صحيح. إشارة إلى أن الكتّان والجلد، مادتان تُعدّان “ديكورًا” متماسكًا عند مزجهما. ويعبّر هذا الأخير عن فرصة قد لا تتطلّب رصد ميزانيّة ضخمة للتغيير.
4. ثمّة أسس يجدر مراعاتها عند اختيار الطاولات تشمل: طرازها والمساحة المتاحة لحملها وطبيعة الغرفة وتصميمها. وعمومًا، تحمل طاولات الوسط “الاكسسوارات”، ولكن لا يجب أن ترفع الإضاءة، إلا في حالات محدودة. وفي الأخيرة، يفضّل أن تكون الطاولات ذات ارتفاع محدود. وبالنسبة للطاولات الجانبيّة، فإنها تتفرّع إلى فرعين: الأوّل مخصّص لأغراض الزينة والإضاءة، ويمكن أن تحجز مكانها إلى جوانب الكنبة أو الكراسي، أو أن تنفرد في ركن من الغرفة. كما يفضّل أن لا تزدحم الطاولات المذكورة بـ”الاكسسوارات”. أمّا النوع الثاني من الطاولات، فيلبّي غرض الضيافة وبعضه قابل للإغلاق والفتح عند الحاجة.
5. يُعتبر ورق الجدران من المواد شائعة الاستخدام في الآونة الأخيرة، لأنّه يمتاز بسرعة التركيب وتنوّع تصاميمه وهو موفّر للجهد، علمًا بأن اختيار ورق الجدران بلون خلفيّة فاتح يجعل الغرفة تبدو أكبر، كما أنّ استخدام ورق جدران ذي نقوش صغيرة يعطي انطباعًا بالاتساع، فيما ذلك المحمّل بخطوط رأسيّة يوحي بعلو السقف. أمّا بالنسبة للطلاء، وبعد ما وصل إليه من تطوّر في خاماته وألوانه، فإنه يشكّل خيار الكثيرين، الذين يفضلونه لطول عمره الافتراضي، دون أن يطرأ عليه أي تغيير أو تلف، بالإضافة إلى أسعاره الأقل كلفة مقارنة بورق الجدران.
6. تتنوّع ألوان المرايا بين البرونز والشفّاف والـ”فوميه” المائل للرمادي والـ”أنتيك” أي اللون المعتق المناسب للـ”ديكورات” الكلاسيكيّة. ولا تقتصر أمكنة توزيع المرايا على الجدران، بل يمكن أن تُثبت أيضًا في السقف فوق الثريا مباشرةً، على أن تتخذ شكل هذه الأخيرة، سواء كانت دائريةً أو مربعةً أو مستطيلةً…
7. في مساحة الاستقبال، يرغب أصحاب المنزل في إضاءة زاوية معيّنة أو قطعة بعينها، مع تجنب أن ينبع الضوء من السقف حصرًا. وإذا لم تُرصد ميزانيّة لإضاءة الجدران و/أو الأرضية، يمكن استعمال السقف لتثبيت إضاءة منخفضة، علمًا بأن الثريا يمكن أن تعلو عن الأرضية 40 سنتيمترًا.
8. لم يتخلّ الطراز الـ”مودرن” عن الأقمشة والخشب في الأثاث، وفي هذا الإطار تبدو الأقمشة بسيطة في ألوانها وتصاميمها. وبدوره، يلعب الخشب الخام دور البطولة في تصاميم الكراسي والطاولات.
9. لحامل التلفاز في الــ”ديكورات” المعاصرة تصاميم جذابّة، يمكن أن توضع شاشة التلفاز ضمن وحدة تخزين مزوّدة بلوح معدّ من الخشب أو الزجاج يخفي التلفاز عند عدم الحاجة إليه، ليتحوّل الجدار إلى قطعة ديكور. ومن الأفكار أيضًا، أن تتكئ الشاشة على خزائن سفليّة، على أن تتوزّع قطع من الحجر على الجدار خلفها.
10. في الموضة الرائجة أخيرًا في المنازل الـ”مودرن”، سنقول وداعًا لألوان البيج والرمادي والغريج (الرمادي الضارب إلى البيج)، وسنستقبل تلك الداكنة، كالأزرق والأخضر والأحمر… ما يجعل دواخل المنزل في “مزاج” جديد. والجدير بالذكر أن استخدام الرخام إلى جانب الفولاذ والمعادن يعبّر عن طابع أكثر حداثة بالمقارنة مع توليفة الرخام والخشب، وخصوصاً عندما يحلّ الخشب والمعادن معًا على الجدران والطاولات و”الاكسسوارات”.