10 حقائق يعد كلاسيكو سانتياجو برنابيو

 

انتصر البارسا في الكلاسيكو لكنّه لا يمتلك أفضلية التتويج بعد، فيما خسر ريال مدريد الصراع لكنه لم يحسم لقب البطولة بعد، هذه أشياء لا تشاهدها الا في الدوري الأقوى في العالم “لا ليجا”، هي طقوسٌ شهدت على جمال الصراع لعقودٍ مضت، و كغيرها من الكلاسيكيات المهمة، كانت ملحمة السانتياجو برنابيو شاهدةً على مجموعة من الحقائق بعضها راسخ و بعضها مستجد، و إليكم أبرزها:
أولاً: خبث إدارة برشلونة إعلامياً و قضائياً في التعاطي مع قضية حرمان نيمار جونيور، إذ بدا البارسا و كأنه سيخسر الكلاسيكو من دون نيمار، لكن يبدو أن ريال مدريد فهم الرسالة بشكل خاطئ فخانته حسابات المواجهة.

ثانياً: ميسي الغاضب انفجر في وجه “اللوس بلانكوس” فبعد أسبوع دموي للأرجنتيني في دوري الأبطال و الكلاسيكو، ها هو يحتفل بخمس مائة هدف بقميص البارسا في أحد ملاعبه المفضلة و كسر صياماً دام لعدة مواجهات ضد الغريم ريال مدريد.

ثالثاً: جاريث بيل اللاعب “الزجاجي”، حقيقة لا يمكن إنكارها إذ أن اللاعب يقضي وقتاً في عيادة “Sanitas” أكثر مما يقضيه في الملاعب.

رابعاً: ميركاتو البارسا الفاشل تَوَضَّحَت معالمه في الكلاسيكو، إذ فشل باكو الكاثير في تعويض غياب نيمار، أما اندريه جوميس فلم يقدم الإضافة المطلوبة بعد دخوله في الشوط الثاني.

خامساً: كاسيميرو “قط بسبعة أرواح” إذ نجح البرازيلي للمباراة الثانية توالياً في تجنب الطرد، المرة الأولى كانت في دوري الأبطال ضد بايرن ميونخ الأسبوع الماضي.

سادساً: مستوى التحكيم في الدوري الإسباني يبقى مثاراً للجدل فلم يخلو الكلاسيكو من بعض القرارات الخاطئة التي قد تكون أثرت في مجريات اللقاء.

سابعاً: استمرار تعرض المدافع جيرارد بيكي لصافرات الاستهجان في ملعب سانتياجو برنابيو.

ثامناً: سيرخيو راموس يطرد للمرة الخامسة في الكلاسيكو و للمرة 22 في مسيرته كلاعب.

تاسعاً: كلاسيكو الأرض حصد 650 مليون مشاهد عبر الكوكب لتبقى المباراة الأعظم تاريخياً على مستوى الأندية.

عاشراً: العلاقة المتوترة بين جيرارد بيكي و سيرخيو راموس مستمرة رغم شراكة اللاعبين في الدفاع عن قميص منتخب “لاروخا”.

السابق
سيميوني مهدد بالإيقاف بسبب التهجم على الحكم
التالي
مورينيو: المركز الرابع قريباً من مانشستر سيتي أكثر من اليونايتد