10 حقائق “مدهشة” عن الأحلام

 

يمكن للأحلام أن تكون رائعة ومثيرة وقد تكون مرعبة، أو غريبة ساذجة لا يمكن فهمها. وإذا لم يكن ثمة إجماع علمي واضح حول السبب الذي يجعلنا نحلم؛ فإننا كذلك لا نزال نفقه القليل عن عالم #الأحلام، بمعنى أوضح ما الذي يحدث بالضبط ونحن نحلم.
هنا 10 من الحقائق التي اكتشفها الباحثون والعلماء في مجال الأحلام، والتي قد لا يعرفها أغلب الناس:
1- كل الناس يحلمون
لا يوجد أحد لا يحلم من #النساء أو الرجال أو الأطفال الرضع، حتى الذين يناكفون قولا إنهم لا يحلمون. وقد وجد الباحثون أن الإنسان يحلم أكثر من مرة في الليل، وكل حلم يستغرق من 5 إلى 20 دقيقة، وخلال حياة الإنسان فمجموع ما يعيشه الفرد داخل الأحلام، يصل إلى ست سنوات من عمره.

2- أغلب ما تحلم به لا تتذكره
ما يصل إلى نسبة 95 بالمئة من الأحلام تُنسى على الفور بمجرد اليقظة، والسؤال لماذا أغلب أحلامنا لا يمكن تذكرها؟
بحسب النظريات فإن التكيف الدماغي في فترة النوم يختلف عنه في ساعات اليقظة، أي إن التغير في عمل المخ أثناء النوم لا يسمح له بأن يشغل الذاكرة بالطريقة نفسها أثناء اليقظة، ما يضعف عملية تخزين المعلومات وبالتالي يصعب استدعاؤها بعد اليقظة.

وقد تبين من خلال مسح أمخاخ المستيقظين من النوم للتو، أن الفص الجبهي المسؤول بشكل رئيسي عن الذاكرة لا يكون نشيطاً أثناء النوم، في مرحلة الأحلام.
3-الأحلام لا تكون كلها ملونة
حتى لو أن 80 بالمئة من الأحلام تكون ملونة، فإن هناك نسبة ضئيلة من الناس تتمسك بأنها تحلم بالأبيض والأسود فقط. وفي تجارب تم إيقاظ الحالمين فجأة وسؤالهم عن الألوان التي رأوها من رسم بياني للألوان وضع أمامهم، فتبين أنهم يختارون الألوان التي تضاهي درجة أقلام الباستيل ذات المسحة اللونية أو الضربة الناعمة.
4- الرجال والنساء يحلمون بشكل مختلف
وجد الباحثون اختلافات بين محتوى الأحلام عند الرجال والنساء، وقد بينت دراسة أن الرجال يحملون أحلاماً عنيفة أكثر من النسوة، وأحلام النساء دائماً ما تكون أطول وتكثر بها الشخصيات وتتنوع بخلاف الرجل.
وبخصوص الشخصيات التي تظهر عادة في الأحلام، فإن الرجال يحلمون غالباً بالرجال – مثلهم – ضعف ما يحلمون بالنساء، في حين أن المرأة تحلم بالجنسين بشكل متعادل من دون طغيان واحد على الآخر.

5- على الأرجح فإن الحيوانات تحلم مثلنا
هل سبق لك أن رأيت كلباً يهز ذيله أو يحرك ساقيه أثناء نومه؟
على أي حال حتى لو أنه من الصعب تأكيد مسألة الأحلام عند الحيوانات إلا أن الراجح عند العلماء أنها تحلم مثلنا تماما.
فالحيوانات مثل البشر تمر بمراحل النوم المختلفة، إلى أن تدخل النوم العميق. ففي دراسة حول الغوريلا تم تعليمها فيها #لغة_الإشارة كوسيلة للاتصال، وفي مرحلة معينة فإن الإشارات الصادرة من الغوريلا أثناء النوم أعطت دليلاً على أنها تحلم

6 – يمكنك التحكم في أحلامك
هناك ما يعرف بـ #الحلم_النقي الذي تشعر داخله أنك تحلم، وتعرف أنك لا تزال نائماً وأنك لم تستيقظ بعد. وفي مثل هذا النوع من الأحلام يمكن التحكم في المحتوى أو توجيهه.
ونجد أن ما يقرب من نصف البشر يعيش على الأقل واحدة من تجارب الأحلام النقية في حياته، وهناك من لهم القدرة على العيش في الأحلام النقية بدرجة متكررة.

7- المشاعر السلبية هي الغالبة في الأحلام
لفترة تصل إلى أكثر من 40 سنة قام العالم كالفين.هـ. هول بجمع أكثر من 50 ألف حلم لطلبة الجامعات، فيما يعرف بـ “بنك الأحلام”. وقد توفي هول سنة 1985 فيما أتيحت نتائج بحثه هذا في التسعينيات حيث كشف عنها تلميذه وليم دومهوف، وتبين من خلالها أن مختلف المشاعر تظهر في الأحلام من الفرح والسعادة إلى الخوف، لكن أغلبها هو القلق والمشاعر السلبية التي طغت في عالم الأحلام.
8- العميان يحلمون كذلك
في حين أن الذين يفقدون الرؤية دون سن الخامسة لا تكون لديهم أحلام بصرية في كبرهم، أي أن ذاكرتهم البصرية في الحلم صفر، إلا أنهم يستمرون في الحلم، فبغض النظر عن مسألة الرؤية فإن أحلام العميّان معقدة وحيّة تماما كالمبصرين.
وبدلا عن الأحاسيس البصرية فإن أحلام العميان تتضمن معلومات تتعلق بالحواس الأخرى كالسمع والذوق والشم واللمس.
9- أنت مشلول أثناء الحلم
في مرحلة النوم المتعمق التي يحدث خلالها الحلم، والتي تعرف اختصارا بـ REM وهي واحدة من خمس مراحل للنوم، فإن العضلات الإرادية للجسم تكون مشلولة تماما. والسبب؟ أن هذه المرحلة تعرف بالارتخاء النومي، ويحدث ذلك ببرمجة من الدماغ ليحمي الإنسان من أي تصرف أو حركة وأنت تحلم ما يؤثر على محيطك الخارجي سلباً، بحيث تنقل ما تعيشه في الحلم إلى تصرفات خارجية فيشكل أذى لك أو لغيرك. ويحدث ذلك لأن أغلب الخلايا العصبية الحركية يُعطل تحفيزها ما يمنع حركة الجسم.
وفي بعض الأحيان فإن هذه الحالة من الارتخاء أو الشلل ترحل لما بعد النوم لمدة قد تصل إلى عشر دقائق، ما يعرف بـ “شلل النوم”. فهل حصل معك مرة أن استيقظت من حلم مزعج لتجد أنك غير قادر على تحريك أطرافك؟ وحتى لو أن التجربة تبدو مخيفة إلا أن الخبراء ينصحون بعدم الهلع، فهي لن تستمر سوى دقائق وتنتهي قبل أن تعود العضلات للسيطرة الطبيعية على الأوضاع.

كذلك فإن مسألة الخروج عن هذه الحالة أثناء الحلم تحدث مع البعض حيث ينفلتون عن الشلل المؤقت ويبدؤون في الحركة والهذيان أثناء النوم وربما تعريض أنفسهم والآخرين للخطر.
10- الأحلام ذات طابع عالمي
حتى لو أن تجاربنا الشخصية هي التي تتحكم في الأحلام غالباً إلا أن الباحثين لاحظوا أن هناك مواضيع محددة تتكرر بين البشر من مختلف الثقافات، فمثلا كثير من الناس في العالم يحملون دائما بمواجهة مخاطر كالسقوط من أماكن عالية، أو يتعرضون للهجوم أو المطاردة.
كذلك من الأحلام المتكررة الأحداث المدرسية، التجمد وعدم القدرة على الحركة، الوصول المتأخر، الطيران، والتعري في الأماكن العامة.

السابق
“فرساتشي” تهدي مجموعتها للشقيقتين جيجي وبيللا
التالي
ماذا قالت صاحبة سيلفي ناطحة السحاب بدبي بعد “فعلتها”؟