10 أحداث لن تنسى في موسم 16-17 من البريميرليج

انتهى موسم البريميرليج بفوز تشيلسي الذي لم يكن مرشحاً مع بداية الموسم ولكنه أثبت أنه الأجدر بحمل اللقب بعد الفوز في 30 مباراة من الـ38 الذين لعبهم.

وقد مررنا كعشاق لهذه البطولة بأحداث كثيرة حاولنا أن نختار أبرز 10 أحداث منهم كما يلي:

أولاً: ليفربول حقق اللقب بعد أول مباراة في الموسم

بعد الانتصار على آرسنال بنتيجة 4-3 في مستهل مشواره في البريميرليج، قيل أن ليفربول المرشح الأبرز للحصول على البريميرليج رفقة قطبي مانشستر، وذلك قبل وضوح المعالم الحقيقية للدوري، وعادوا سريعاً لأرض الواقع ف يالجولة الثانية التي خسروا فيها أمام بيرنلي.

ثانياً: مرحباً بك يا بيب في الدوري الإنجليزي

شعرت جماهير مانشستر سيتي بأن فريقها في طريقه لتحقيق اللقب كذلك بعد الانتصار في 6 مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي وبسمعة بيب المعروفة شعرت صحافة إنجلترا أن المدرب الإسباني لا يقهر في كل الدوريات، حتى خسر من توتنهام في الجولة السابعة في مباراة أهان فيها السبيرز قطب مانشستر وأشعره بأن الدوري ليس سهل المنال.

ثالثا: المباراة التي غيرت مجرى البريميرليج

لن نختلف في أن هذه المباراة هي التي فاز فيها آرسنال على تشيلسي بثلاثية نظيفة، والتي تسببت بعد ذلك في تغيير طريقة كونتي لـ3-4-3 وتحقيق سلسلة الانتصارات المتتالية التي شكلت طريق تشيلسي حتى حصل على اللقب.

رابعاً: فريق التعادلات

سجل مانشستر يونايتد رقماً قياسياً في عدد التعادلات هذا الموسم، وفشل في تحقيق الفوز على الكثير من المباريات في أرضية ميدانه بملعب أولد ترافورد، وهو ما تسبب في نهاية المطاف بابتعاد مورينيو عن التفكير في البطولة المحلية والتركيز على اليوروبا ليج.

خامساً: بول كليمنت المنقذ

اشتد صراع الهبوط في النصف الثاني من الموسم، وكسب كل من بول كليمنت وماركو سيلفا مدربي سوانزي وهال سيتي تعاطف معظم عشاق البريميرليج، ولكنها كانت معركة لابد أن يفوز بها مدرب واحد وهو ما حققه كليمنت في نهاية الموسم.

سادساً: ألاردايس الفوضوي

عاد سام ألاردايس لعالم التدريب عن طريق بوابة كريستال بالاس وقادهم للهروب من الهبوط مجدداً، ولكن ليس قبل أن يحدث بعض الفوضى في مقدمة التريب بعد الفوز على تشيلسي وليفربول ولكن تم احتواء هذه الفوضى وحقق كلا الناديان غرضه في نهاية الموسم.

سابعاً: أخيراً هبط سندرلاند

لطالما انتظرنا هبوط فريق سندرلاند الذي كان كل غرضه من البريمرليج هو البقاء في كل موسم، وكان الهروب من معركة الهبوط في كل موسم أكثر صعوبة من سابقه، ولكن هذه المرة لم تفلح الجرة وفشلت القطط السوداء في تثبيت مخالبها بحائط البريميرليج المائل المنزلق وهبطت للتشامبيون تشيب.

ثامناً: اقالة الأب الروحي

بعد ابهارنا في الموسم الماضي، فشل  ليستر سيتي في تحقيق المعجزة مرة أخرة وهو ما كان متوقعاً، وبعد التركيز في بطولة دوري الأبطال فشل الفريق بشكل ذريع محلياً وهو ما تسبب في اقالة بطل رواية الموسم الماضي كلاوديو رانييري وسط ذهول كل مدربين البريميرليج، ولكن قد يعود عن طريق بوابة واتفورد الذي يريد استقطابه.

تاسعا: رحيل اسطورة

ودعت ملعب ستامفورد بريدج اسطورة حقيقية وأكثر قائد ناجح للفريق وهو جون تيري، الذي قضى 19 عامأً في خدمة النادي وفاز معهم بكل الألقاب الممكنة.

وبغض النظر عن شخصيته المثيرة للجدل، لا يمكن نكران أنه من أفضل المدافعين الذين وطأت قدمهم على ملاعب إنجلترا.

عاشراً: التتويج المستحق

أكثر ما يميز تتويج تشيلسي بلقب البريميرليج هو أنه جاء بطريقة كونتي التي يفضلها وليس طريقة مصطنعة، الفوز بالخطة التي يفضلها واعادة شخصية البلوز بعد تخبط في الموسم الماضي هو أكبر نجاح للمدرب الإيطالي سيكون حجر الأساس لمشروعة المستقبلي.

السابق
بعد تتويج ريال مدريد بالليجا .. شكراً لبرشلونة رغم كل الظروف
التالي
اكتشاف أثري لآخر فرعون مصري الأصل.. بينه وبين عبد الناصر 2357 سنة