وافق يوم السبت الأول من يوليو، عيد ميلاد الأميرة الراحلة #ديانا، حيث إنها ولدت في مثل هذا اليوم عام 1961، ولو أنها كانت على قيد الحياة فهذا يعني أن عمرها سيكون قد بلغ 56 عاماً.
ورحلت الأميرة ديانا في 31 أغسطس 1997 عن عمر 36 سنة في حادث مروري، مخلفة قصة مثيرة لم تفك طلاسمها إلى اليوم.
ورغم مرور كل هذه السنين، إلا أن ذكرى ديانا لم ينسها الكثيرون الذين أعادوا نشر صورها على مواقع #التواصل_الاجتماعي، وهم يعيدون التفكير في قصتها وأدوارها المختلفة ما بين الحياة الملغزة، والعمل الخيري، والأساطير التي أحاطت بها في حياتها وموتها.
حدث شغل العالم
كانت وفاة الأميرة ديانا حدثاً شغل العالم وقتذاك، عندما اصطدمت سيارة الليموزين التي كانت تقلها وصديقها المصري دودي الفايد، بسور نفق في #باريس، خلال هربها من المصورين الذين كانوا يطاردونها على متن دراجات نارية.
والآن تقترب الذكرى العشرين من رحيلها، التي ستكون خلال أقل من شهر ونصف، فإن ابنيها وليام (35 عاماً) وهاري (32 عاماً) يعيدان تذكر والدتهما والفراغ الذي تركه رحيلها على حياة كل منهما، خاصة أنهما كانا صغيرين بالسن.
سر جمالها المثالي!
تلك النهاية التي مزجت بين المأساة واللغز الكبير، شغلت الكثيرين من الصحفيين والباحثين الذين كتبوا حولها الكثير، لكن الجانب الآخر والساحر في حياة ديانا تعلق بجمالها الباهر.
وهناك من يرى أن ديانا لو ظلت على قيد الحياة، لقلبت مناظير الجمال التي اختلت اليوم، فقد كانت تتمتع بجمال مثالي خال من المكياج والتقاليد الجديدة التي فيها كثير من الصناعة والتمثيل.
وقد أمضت ديانا آخر عيد ميلاد لها في عام 1997 في حفل خيري مسائي بلندن، وقد درجت على الابتهاج بمثل هذه المناسبات، حيث شاركت في أعمال خير تتعلق بمحاربة #السرطان والجذام والألغام الأرضية وغيرها من الأعمال.
والآن يكون السؤال، ماذا لو أن الأميرة حية، ماذا يا ترى ستفعل في عيد ميلادها، هل سيكون في مناسبة خيرية، أم ربما تشكلت لها هموم أخرى.. يبدو الأمر كما لو أنه يحتاج خيال روائي أو سينمائي لصياغته في قصة مؤثرة.
العائلة تتذكرها
يوم السبت وبمناسبة عيد ميلادها الافتراضي السادس والخمسين، فقد اجتمع الأمير وليام والأمير هاري، لحفل خاص في قصر الثورب عند قبر الأميرة الراحلة، بمنزل عائلتها وسط #إنجلترا، بحضور أفراد من عائلة ديانا.
والسؤال الذي يطرحه جمهور الأميرة الآن، كيف سيكون شكلها لو أنها كانت حية، وهو السؤال الذي سبق أن طرحه رسام شهير عام 2013 متخيلاً الأميرة ديانا في عيد ميلادها الـ 52 وقتذاك.
وكان الرسام زوهار الكازاخستاني الأصل، قد رسم بورتريه للأميرة عام 1990 عندما كانت في التاسعة والعشرين من عمرها، وفي لوحته الثانية بدأت الكثير من ملامح الأميرة مختلفة وإن أبقى على الطابع الحيوي والساحر لما وراء هذه الأميرة من غموض في شخصيتها وجمالها الفريد.